نقترح على وزارة الأشغال أن تحدد لبعض المشرفين المعنين فيها القيام بزيارات ميدانية لشوارع وطرق المحافظات فيما بعد الدوام الرسمي، أقلها مدة يومين شهرياً يترددون على الطرقات والشوارع، يلاحظون بأم أعينهم الازدحامات واكتظاظ السيارات في المساء، والعمل على تلافي تلك الازدحامات ببعض الحلول البسيطة التي من الممكن عملها بيسر وسهولة لا تتكلف فيها الوزارة مبالغ مالية ضخمة. مثال على ذلك نورد الآتي: شارع 46 في عراد المتجه شمالاً حتى الإشارة الضوئية بشارع الحوض الجاف، تتكدس السيارات على مسارين الأمر الذي لا يمكن فيه الانعطاف للاتجاه إلى الحد وقلالي ممن يرغب في ذلك، وتتكدس السيارات حتى تنفرج بنقل الإشارة الضوئية التي لا يمكنها وقتها من تسهيل العدد الأكبر من السيارات، وأيضاً نظرة إلى الإشارة الضوئية بشارع 28 ثم الإشارة التي بعدها، نتيجة لأعمال الإصلاحات بالشارع وحتى وإن انتهت فستبقى المشكلة لضيق الشارع، ويؤدي ذلك في تكدس السيارات بين الإشارتين، مما ينعكس في عدم جدوى عمل هاتين الإشارتين، وكأنهما غير فاعلتين.جاسم علي الكعبي