كتب جعفر الديري:«خطافة الرجال امرأة معجونة بماء إبليس وموجودة في كل مكان وزمان» تقول سيدة جل ما تخشاه في حياتها أن ينصرف عنها زوجها لأخرى، فيما يقول شاب عشريني إن «زمن الخطافات ولى إذ إن استقلالية المرأة الاقتصادية وحضورها الكبير الآن يجعل الاستجابة لأيّ خطافة رجال يكاد يكون معدوماً حتى لو كانت (أم حمار) نفسها». كثير من الزوجات أبدين خشيتهن من انقلاب أزواجهم عليهن، ويشعرن أنهنّ لسن بمأمن من الغدر، ويؤمنّ أن الزوج حتى لو كان صاحب عيال، ومقترناً بزوجة جميلة؛ لن يتردّد في الزواج من أخرى، فيما تندر أحد الأزواج لدى طرح هذه المخاوف «فتحت بيتاً وأبحث عن وسيلة لإغلاقه فكيف لي بالزواج من جديد».