اعلن متحف الفنون في بالتيمور (ميريلاند شرق) أن لوحة رينوار التي تم شراؤها بسبعة دولارات في سوق البراغيث قرب واشنطن سرقت منه وسحبت تالياً من مزاد علني كان مقرراً السبت.وقالت دار المزادات "ذي بوتوماك كومباني” في الكسندريا (فيرجينيا شرق) إن لوحة "منظر على ضفة نهر السين” الزيتية الصغيرة الحجم (14 ب23 سنتمرا) التي أنجزت قرابة عام 1879 سحبت من المزاد "بعدما أثار متحف الفنون في بالتيمور الأربعاء شكوكاً حول ملكية اللوحة”.وكانت اللوحة ستعرض للبيع في مزاد في 29 سبتمبر بسعر تقديري يراوح بين 75 ومائة ألف دولار، وقد تم شراؤها مطلع السنة في سوق براغيث قرب واشنطن من بين مجموعة من الألعاب كانت تضم بقرة بلاستيكية ودمية.وأثارت قضية هذه اللوحة المدرجة في الجزء الأول من كاتالوغ الفنان تحت الرقم 142، والتي اشتراها المحامي الأمريكي جامع التحف الفنية هربرت ماي في 11 يناير 1926 في باريس، اهتمام الصحافة الأمريكية والعالمية.واهتم الصحافي ايان شابيرا في "واشنطن بوست” كثيراً بالقضية وحاول أن يعرف أين اختفت اللوحة التي فقد إثرها منذ عام 1926 على ما أوضحت دار المزادات.واكتشف الصحافي أنها كانت جزءاً من أعمال فنية أعارتها سايدي كاي زوجة جامع التحف، إلى متحف بالتيمور منذ عام 1937.وتم إبلاغ المتحف الذي فتش في أرشيفه واكتشف أن اللوحة سرقت منه عام 1951 مع ألا أثر لأي تقرير للشرطة. وأبلغ المتحف بدوره دار المزادات التي اتصلت بالشرطة الفدرالية الأمريكية (اف بي آي). وقد فتح تحقيق في القضية.وتعتبر لوحات بيار - اوغوست رينوار (1841-1919) الرسام الانطباعي الشهير من أغلى اللوحات في العالم.