أوضح عضو بلدي الجنوبية محمد البلوشي أن مشكلة فيضان أحواض الصرف الصحي التي تعرض لها عدد من مجمعات الرفاع الشرقي حلت بشكل مؤقت بتعاون مباشر مع وزير الأشغال عصام خلف.وبين البلوشي في بيان صحافي أمس أن وزارة الأشغال سلمت المقاول المتعهد لمشروع المجاري «مقاولات البناء» خطاب يلزمه بسحب مياه الصرف الصحي بقرار من الوزير خلف إلى أن يتم إيجاد حل جذري لمشكلة سحب مياه أحواض الصرف الصحي «البلاعات» الخاصة بالعمارات السكنية بالمنطقة، وقال «إن هذا الإجراء جاء بعد محاولات لوضع حل ودي بين الوزارة والمقاول لإنقاذ الأهالي من هذه الكارثة». وأوضح عضو بلدي الجنوبية أن فيضانات مياه الصرف الصحي في شوارع الرفاع الشرقي جاءت نتيجة إهمال موظفين في وزارة الأشغال الذين لم يبلغوا أي مسؤول عن وقف سحب مياه الصرف الصحي بالعمارات مما تسبب في كارثة صحية وبيئية لأهالي الرفاع الشرقي الكرام، ولعل السبب الرئيس وراء هذه الكارثة هو تأخر تنفيذ مشروع المجاري الذي كان المفترض الانتهاء منه قبل حلول عام 2010 لكن نسيان الرفاع الشرقي وتجاهلها من المشاريع الخدمية أخر المشروع وهذا تقصير واضح في حق أهالي الرفاع الشرقي. وقال البلوشي «إن الضغط على الوزارة ومسؤوليها ليس لعداء معها، بل هو دفاع عن حقوق الأهالي الذين حملوا ممثليهم أمانة الدفاع عن حقوقهم والذود عنها خصوصاً إذا كان هناك ضرر وكارثة ستحل على الأهالي».ووجه العضو البلدي الشكر والثناء لكل من تعاون لمصحلة الأهالي، ولكنه أضاف «أن لا تهاون مع المقصرين والمهملين في أداء واجباتهم ودورهم»، وأوضح أن المجالس البلدية وجدت للدفاع عن الأهالي ومحاسبة من يحول دون راحتهم وتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وأكد البلوشي أن الانتقاد يوجه للمسؤول المقصر في عمله ومسؤوليته الوطنية لا لشخصه. وقال «من يهمل يحاسب،، ومن يتعاون يشكر». وتقدم العضو بالشكر لوزيري الأشغال، وشؤون البلديات والتخطيط العمراني، وإلى رئيس مجلس بلدي الجنوبية وكافة أعضاء المجلس على فزعتهم لمواجهة وحل هذه الكارثة. كما اعتذر لأهالي الرفاع الشرقي عن كارثة فيضان مياه الصرف الصحي ودعاهم للتواصل المباشر معه للتباحث في شؤون المنطقة والتعاون في وضع الحلول لكافة المشاكل.