القاهرة - (وكالات): اكد المتحدث باسم الرئاسة المصرية ياسر علي ان "مؤسسة الرئاسة المصرية لا تقر اي شكل من التهجير لاي مواطن مصري”، مؤكدا ان اسرة مسيحية واحدة انتقلت من مدينة رفح الحدودية مع قطاع غزة "بصورة احترازية” بعدما شعرت بالخطر. وقال علي في تصريحات نقلتها وكالة انباء الشرق الاوسط المصرية الرسمية ان "توجيهات الرئيس محمد مرسي لمحافظ شمال سيناء اللواء سيد عبدالفتاح حرحور والقيادات الأمنية منذ اللحظة الأولى تتمثل في توفير كافة الحماية لكل أهالي سيناء من مسلمين ومسيحيين”. واضاف ان "حالة انتقال الأسرة المسيحية برفح هي حالة فردية جاءت بصورة احترازية من جانبها عقب إطلاق بعض الأعيرة النارية أمام أحد المحال المملوكة لمواطن مسيحي مصري وأنه عندما شعر بالخطر خرج مع أسرته من المدينة”. وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل نفى ترحيل مواطنين اقباط من مدينة رفح مؤكدا ان حكومته اصدرت تعمليات بحماية الاقباط "اينما وجدوا”. لكن المجلس القومي لحقوق الانسان، اكد تلقي الاقباط في رفح تهديدات اضطرتهم للرحيل عن المدينة، داعيا الحكومة الى تحمل مسؤولياتها حيالهم. من ناحية اخرى، حذرت السفارة الامريكية في القاهرة "المبشرات” الامريكيات في مصر من انهن يمكن ان يكن هدفا لعمليات ارهابية، في بيان نشرته على موقعها على شبكة الانترنت.
الحكومــــة المصريــــة تنفــــي ترحيـــــــل أقبـــــاط من رفـــــح
30 سبتمبر 2012