القاهرة – (العربية نت): يعد الصوفيون في مصر باختلاف طرقهم من أهم الكتل التصويتية في الانتخابات الرئاسية، وقد سعى كافة المرشحين للرئاسة إلى التواصل معهم وكسب دعمهم، إلا أن التقارير كشفت عن مفاضلة الكتلة الأكبر في مصر بين المرشحين عمرو موسى وأحمد شفيق.لكن الصوفيين لم يكن لهم أي دور سياسي سابقاً بالرغم من حجمهم الكبير، غير أنه بعد الثورة وبعد خروج السلفيين إلى الساحة سعى الصوفيون إلى الظهور لإحداث نوع من التوازن، خاصة بعد إقدام عدد من السلفيين على هدم عدد من أضرحة أولياء الصوفيين. ويقدّر عدد الصوفيين في مصر بـ 9 ملايين، موزعين على 77 طريقة صوفية، وهو عدد يفوق قوة الإخوان المسلمين التصويتية باعتبارهم أكثر القوى تنظيماً، ويضاف إلى الـ9 ملايين 2 أو 3 ملايين متعاطف معهم، ويسمى المتعاطف «مُحب».وقد كشفت مصادر داخل مشيخة الصوفيين عن أن الطرق الصوفية التقت بمرشحي الرئاسة الخمسة المتنافسين حالياً خلال الأسبوع الماضي لدراسة برامج وأفكار كل مرشح، بينما أعلن شيوخ الطرق تأييدهم لأنصار النظام السابق.
10 ملايين صوفي يفاضلون بين شفيق وموسى
28 مايو 2012