كتب - حسن عبدالنبي:أكد رئيس هيئة تنظيم الاتصالات د. محمد العامر أن قطاع الاتصالات يساهم برفع مستوى دخل الدول وبالتالي تحسين مستويات المعيشة، في وقت بلغ مُعدَّل انتشار الهاتف النقال 100% في الدول العربية وحوالي 130% في دول الخيج.وأكد العامر - على هامش أعمال المنتدى العربي لتقنية الاتصالات والمعلومات 2012 أمس - أن البحرين تلعب دوراً ريادياً في مجال الاتصالات وتقنية المعلومات. وأكد أن المنتدى يناقش مجال الحوسبة والتواصل الاجتماعي والتعامل مع تطوير أنظمة العالم الافتراضي من خلال تطوير البنية التحتية للخوادم الإلكترونية، مشيراً إلى أن المنتدى سيبحث في توصياته الختامية آلية لتقديم خدمات مشتركة للربط المركزي بين الوزارت. وتضمن برنامج اليوم الأول للمنتدى 9 جلسات عمل تناولت: دور الاتحاد الدولي للاتصالات لتنمية الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بالدول العربية، أهم مؤشرات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الدول العربية.كما تضمنت الجلسات: تجربة المستهلك لخدمات الاتصالات في البحرين، كيف انتقلت شركة طيران الخليج إلى الحوسبة السحابية وحسنت خدمة العملاء، هل الحوسبة السحابية اليوم هى نفس الشيء أو مختلفة، سحابة الربيع في منطقة الشرق الأوسط، مركز البيانات الديناميكية باستخدام تقنية الحوسبة السحابية، حتمية الابتكار، وتوصيل العالم إلى منطقة الخليج.إلى ذلك، توقع كبير مستشاري الدول العربية في الاتحاد الدولى للإتصالات لتنمية قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، نفرتيتى علي تسجيل المنطقة العربية نمواً سريعا خلال الاعوام المقبلة في استخدام الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.وقال نفرتيتي: «سجلت المنطقة العربية أعلى معدلات نمو فيما يتعلق بنسبة انتشار استخدام الهاتف النقال والتي وصلت إلى 100%، وإلى 130% بمنطقة الخليج».وبيَّن أن الاتحاد الدولى للإتصالات التزم بتوصيل العالم وربط الأفراد بكل الوسائل الممكنة لإتاحة المجال للإستفادة من خدمات الإتصالات وتكنولوجيا المعلومات في كل مكان على بقاع الأرض بطريقة فعالة، سهلة، آمنة وبأسعار في متناول الجميع. من ناحية أخرى، أكد رئيس جمعية المهندسين البحرينية عبدالمجيد القصاب «أن قطاع الاتصالات البحريني من أكثر القطاعات تطوراً بين دول المنطقة وهي من أوائل الدول التي بدأت بتقديم خدمات الجيل الرابع مؤخرا».وتابع «عصر الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والذي أصبح عنصراً رئيسياً في كل القطاعات العاملة دون استثناء ويلامس حياة كل مواطن ومقيم ينبغي علينا التعامل بجدية في مراجعة أخلاقيات المهنة وتشريع القوانين اللازمة لحماية كل الأطراف».وفي سياق متصل قال عضو اللجنة المنظمة للمنتدى، صالح طرادة: «من خلال تحليل مختلف المؤشرات العالمية الأخيرة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات لوحظ أن معظم الدول العربية بشكل عام ودول الخليج بشكل خاص حققت مناصب قيادية في جميعها تقريباً».