طالب مواطن بحريني وزارة التربية والتعليم بالتدخل لانتظام ابنه بالدراسة بإحدى المدارس الابتدائية، بعد أن طلب مدير المدرسة نقله من المدرسة إثر مشادة بينه وبين ولي أمره تحول إلى عراك بالأيدي.وقال ولي الأمر: إن "ابني بالصف السادس الابتدائي، ويعاني من صعوبة تعلم، وتعرض للضرب يوم الأحد من الأسبوع الماضي على يد أحد مدرسيه، بسبب مشادة بينه وبين زميله، وترك الضرب أثراً واضحاً عليه، فقدمنا بلاغاً لدى مركز الشرطة، ويوم الأربعاء الماضي ذهبت زوجتي مع أخيها لمقابلة المدير، خوفاً من أن ينتقم المدرس من الطالب، وهناك رد عليهم المدير بأسلوب غير لائق، وشتم زوجتي وأخاها وطلب منهما مغادرة المدرسة، وجرت مشادة شفهية تحولت الى اعتداء بضرب شقيق زوجتي للمدير”.وأضاف: "نشرت صحيفة محلية خبر الاعتداء الخميس الماضي، ويبدو أن الخبر سربه إليها المدير أو أحد مقربيه، لان ما ورد بالخبر كان لصالح المدير، اذ بين أن المدير بذل محاولات للتهدئة، وأن أهل الطالب طلبوا مقابلة المشرف الذي اعتدى على ولدهم بالضرب، وهذا كله غير صحيح، فنحن لم نطلب إلا حماية ابننا من انتقام المشرف منه، وكان رده فظاً، إذ استخف بزوجتي وشقيقها، وقال لهم لا أسمح لكم بالتهجم على موظفيّ، وطلب منهم المغادرة، فجرت مشادة تحولت إلى عراك بالأيدي”.وتابع: أن "المدير قدم بلاغاً ضد شقيق زوجتي، يتهمه فيها بالاعتداء على موظف عمومي، كما قدم بلاغاً ضد زوجتي يتهمها فيه أنها دعت عليه بالشر، وحين ذهبت زوجتي إلى المركز، أخبرتهم أن المدير هو من شتمها وأهانها، فبينوا لها أن بإمكانها تقديم بلاغ ضد المدير، لتكون هناك دعوتين متقابلتين”. وأردف ولي أمر الطالب: إن "من حق المدير التقدم بشكوى ضد شقيق زوجتي لاعتدائه عليه، كما لا نصادر حقه في التقدم بشكوى ضد زوجتي، وإن كنا ننكر اتهامه لها، فنحن نثق بنزاهة القضاء وأنه سينصفها، ولكن ما ذنب ابننا ليطلب المدير من وزارة التربية والتعليم نقله من المدرسة المجاورة لمنزلنا، إلى مدرسة أخرى، إذا كان الذنب وقع من أمه وخاله البالغين، فهو لايزال طفلاً، والله سبحانه وتعالى يقول "ولا تزر وازرة وزر أخرى” فلا يصح، إذن، أن يجازى بما اقترفه غيره، لذا نطالب وزارة التربية والتعليم بالتدخل والسماح لابننا بالعودة إلى مقاعد الدراسة في المدرسة، خصوصاً بعد تغيبه عن الدراسة يومي الأربعاء والخميس، فهذه المدرسة مجاورة لمنزلنا، ويتعذر علينا نقله إلى مدرسة أخرى لعدم استطاعتنا توفير مواصلات له”.