كتب - حامد الكوهجي:أجمع تجار بسوق المنامة المركزي أن انعدام البنية التحتية المؤهلة للسوق إلى جانب تزايد العمالة السائبة، بالإضافة إلى أدت لتكبد التجار خسائر تجاوزت نسبتها 90%.وطالبوا - خلال لقاء جمعهم ورئيس الغرفة التجارية الصناعية ببيت التجار أمس - بسرعة البت في إيجاد حلول جذرية لقطاع الأغذية بسوق المنامة المركزي الذي يستقطب 90% من منتجات المواد الغذائية المستوردة ويفر 35 مهنة. واقترحوا فتح مكتب تمثيلي للغرفة في السوق على غرار أسواق دول مجلس التعاون وذلك للتقديم خدمات أفضل للتجار، موضحين أن هناك نحو 170 محلاً تجارياً بالسوق تعاني من ضعف في التجارة إلى جانب الافتقاد للخدمات الضرورية كالتكييف والمرافق الصحية. وأكد رئيس للجنة الأغذية بالغرفة، إبراهيم الدعيسي أن الغرف تمكَّنت من إكمال مراحل متقدمة من المفاوضات مع التجار حول المعوقات والصعوبات التي تواجههم، لإيصال تلك المطالبات إلى الجهات المسؤولة كالبلديات والداخلية ووزارة الصناع والتجارة. وأضاف الدعيسي أن القضاء على العمالة السائبة وتوفير البنية التحية والمرافق بالاضافة إلى تهيئة مواقف السيارات من سلم أولويات الغرفة خلال الفترة القليلة المقبلة. إلى ذلك، أكد التاجر، خالد المرباطي أن الغرفة اقترحت قوانين وتشريعات مع الجهات المعنية لحماية التجار من العمالة السائبة، موضحاً أن الغرفة على تواصل مع هئية سوق العمل ووزارة الصناعة والتجارة، للبحث في آليات وتشريعات جديدة تخدم قطاع الأغذية يسوق المنامه المركزي .واتفق كلا من مهدي حسن، زهير الحواج ومصطفي حسن على أن من أبرز معوقات التجار بسوق المنامة المركزي تتمثل في ضعف البنية التحتية، ما ترتب عليه تزياد خسائر التجار. وطالبوا بأهمية تكثيف الزيارات المدانية للحد من ظارهة العمالة السائبة، مقترحين فتح مكتب تمثيلي للغرفة في السوق على غرار أسواق دول مجلس التعاون وذلك لتقديم خدمات أفضل للتجار.