أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى أهمية المحافظة على البيئة التنظيمية المتميزة التي تساهم في استقطاب مؤسسات المال والأعمال، منوهاً بالدور الذي يقوم به مصرف البحرين المركزي في هذا المجال من خلال الاستمرار في تطوير السياسات والتشريعات الداعمة للقطاع المالي والمصرفي.وأشاد ولي العهد بما حققته هذه التوجهات من نجاحات تمثلت في جعل المملكة مركزاً مرموقاً يسهم بشكل فاعل في تطوير قطاع المال والأعمال في المنطقة، ورحب بقرار مجموعة "نوتز ستوكي” لإدارة الأصول (Notz Stucki Group) بفتح مقرها الإقليمي في مملكة البحرين والعمل من خلال مركز البحرين المالي والمصرفي في إدارة أعمالها في المنطقة. وقال صاحب السمو الملكي، خلال استقباله بقصر الرفاع أمس الشريك الإداري للمجموعة هيرفنج فون، والمدير العام للمقر الإقليمي للمجموعة في مملكة البحرين ماريا سوفيا كورتي "إن البحرين في ظل توجيهات جلالة الملك ماضية في تعزيز موقعها على صعيد المال والأعمال وتقديم المزيد من التسهيلات التي تتواكب مع التشريعات والسياسات الضامنة لاستقرار المؤسسات العاملة في المملكة”. مشيراً إلى دور مجلس التنمية الاقتصادية في استقطاب المؤسسات والشركات العالمية من مختلف القطاعات. وأعرب الأمير سلمان بن حمد عن تقديره لمجموعة "نوتز ستوكي” العريقة، التي تتخذ من جنيف مقراً لها، على اختيارها البحرين لانطلاقتها الأولى في الشرق الأوسط وهو ما يعكس ثقة المجموعة بمركز البحرين ومكانتها الاقتصادية كبيئة آمنة تسهم بتنوع وابتكار الأدوات الاستثمارية.من جانبه، عبر هيرفنج فون عن شكره وتقديره لما أبداه ولي العهد من اهتمام بعمل المجموعة انطلاقاً من البحرين، مشيداً بما وجده في المملكة من تسهيلات وإجراءات ميسرة لفتح مقره، وأعرب عن تطلع المجموعة للاستفادة من سمعة مركز البحرين المالي في تحقيق المزيد من النجاحات الاستثمارية في المنطقة إلى جانب مؤسسات المال والأعمال التي تتخذ من المملكة مقراً لها.حضر المقابلة محافظ البنك المركزي رشيد المعراج، ووزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال بن أحمد محمد، ورئيس ديوان ولي العهد الشيخ خليفة بن دعيج آل خليفة.
ولي العهد: تقديم المزيد من التسهيلات لضمان استقرار المؤسسات بالبحرين
03 أكتوبر 2012