قال رئيس مجلس الشورى علي الصالح إن: «سمو رئيس الوزراء يمثل ضمانة حقيقية لمواصلة مسيرة التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، مؤكداً أن تعاون السلطتين التشريعية والتنفيذية وتواصلهما المستمر يصب دائماً في مصلحة الوطن والمواطن، وأشار إلى أن مبادرات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء ودعمه المستمر للعمل المشترك كان له أكبر الأثر في تعزيز الثقة المتبادلة بين السلطتين، وانتقالها لآفاق أرحب من التنسيق الذي برزت نتائجه الإيجابية خلال الأدوار التشريعية الماضية».وأشاد رئيس مجلس الشورى، خلال استقباله وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل، بالتعاون المستمر بين السلطتين التشريعية والتنفيذية لتحقيق كل ما من شأنه الارتقاء بالوطن وتحقيق المزيد من الرفاهية لأبنائه من خلال العمل المشترك في إقرار التشريعات المختصة بتنظيم عمل المؤسسات والقطاعات المختلفة ضمن إطار الدولة الحديثة، ووفقاً لأعلى مستوى من الجودة في مجال التشريع والتقنين، بما يهيئ البيئة الأساسية للمحافظة على الاستقرار الأمني والاقتصادي والاجتماعي في المملكة وضمان تحقيق معدلات أعلى من التنمية المستدامة في المجالات كافة باعتبارها أهدافاً مشتركة تسعى السلطتان لتحقيقها.وبحث خلال اللقاء، سبل توطيد التعاون المشترك القائم بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مع قرب انطلاق دور الانعقاد الثالث من الفصل التشريعي الثالث، وعدد من المواضيع ذات الاهتمام المشترك بين السلطتين التشريعية والتنفيذية، منوهاً بتجاوب الوزراء مع كل ما يناقشه المجلس من موضوعات تتعلق بتطلعات المواطنين واحتياجاتهم، بما تخدم مسيرة التنمية والتطوير في مملكة البحرين، وأعرب عن أمله في أن يمثل دور الانعقاد المقبل انطلاقة جديدة نحو تحقيق المزيد من المكتسبات التي تلبي تطلعات المواطنين. من جانبه أشاد وزير شؤون مجلسي الشورى والنواب بدور مجلس الشورى خلال الأدوار السابقة، مشيراً إلى أن مداولات الأعضاء للمراسيم والمشروعات بقوانين بينت حرصهم على تحقيق المصلحة الوطنية، والارتقاء بمستوى الخدمات التي تقدمها الدولة، إضافة للارتقاء بالمستوى المعيشي للمواطن البحريني.