عواصم - (وكالات): دونت كتابات بالعبرية مسيئة للسيد المسيح على باب مدخل دير تابع للرهبان الفرنسيسكان في جبل صهيون في القدس المحتلة، بينما قامت الشرطة الإسرائيلية باعتقال متطرفين يهود بعد دخولهم إلى باحات المسجد الأقصى. وتظهر الصور الموجودة على الموقع الإلكتروني لحارس الأراضي المقدسة وهي الهيئة العليا التي تشرف على رهبان الفرنسيسكان في الشرق الأوسط، كتابات باللون الأزرق على باب الدير مسيئة للسيد المسيح وكلمة «دفع الثمن» في إشارة إلى أعمال انتقامية يقوم بها متطرفون يهود. وقال المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية ميكي روزنفيلد «تم استهداف كنيسة في جبل صهيون وكتابة شعارات معادية للمسيحية و»دفع الثمن»». من ناحية أخرى، اعتقلت الشرطة الإسرائيلية ناشطين يهوديين متطرفين و3 عرب في المسجد الأقصى في القدس الشرقية، حسب ما أعلنت المتحدثة باسم الشرطة لوبا السمري. وقالت السمري إن «الشرطة اعتقلت يهوديين من التيار اليميني المتطرف بينما كانا يحاولان الإخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى». وأضافت أن «أحد هؤلاء المتطرفين موشيه فيغلين بدأ الصلاة بينما نام الأخر على الأرض». وفيغلين هو زعيم الجناح اليميني المتطرف في حزب الليكود الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وناشط ومن مستوطني الضفة الغربية. من جانب آخر، أعلنت مصادر متطابقة أنه تم الإفراج بكفالة عن زكريا الزبيدي القائد السابق في كتائب شهداء الأقصى الفلسطينية في جنين جنوب الضفة الغربية و5 أشخاص آخرين كانوا معتقلين لدى السلطة الفلسطينية.