طرابلس - (يو بي أي): قتل 3 من عناصر الأمن وأصيب آخر بجراح بليغة امس، في هجوم بقنبلة يدوية نفذه مسلحون على إحدى نقاط التفتيش بمدينة سوسة شرق ليبيا، فيما تشهد مدينة بني وليد توترا أمنياً بعد حشد الجيش قواته على مشارفها .وقال مصدر محلي إن مجموعة مسلحة استهدفت نقطة تفتيش أمنية بمدينة سوسة شمال شرق العاصمة طرابلس وقتلت 3 من عناصرها وإصابت آخر بجروح خطيرة .وقال مدير أمن المنطقة العقيد سالم سعد إن الأجهزة المختصة بدأت بتعقب المجموعة للقبض عليها. وتشهد مدينة بني وليد التي كانت آخر معاقل كتائب القذافي قبل سقوط نظامه ظروفا أمنية صعبة بعد أن باشر الجيش في حشد قواته بتعليمات من البرلمان الذي أمهل قيادات المدينة لتسليم عناصر مطلوبة في خلال عشرة أيام .وتضاربت الأنباء حول الأوضاع في المدينة في ظل عدم توفر أي معلومات عما يجرى هناك باستثناء التأكيدات بإرسال مجموعات من الثوار وخاصة ثوار مصراته تحت مظلة رئاسة أركان الجيش .ويحاصر الثوار المدينة من عدة محاور استعداداً لاقتحامها وتحرير المختطفين من أبناء المدن الليبية والقبض على مجموعة من أتباع النظام السابق الذين يسيطرون عليها .وكان البرلمان أمر وزارتي الداخلية والدفاع باتخاذ الإجراءات خلال 10 أيام للقبض على المطلوبين بعد ما تعرض له عمران شعبان، أحد ثوار مصراته الذين قبضوا على القذافي حياً، من عمليات تعذيب أدت إلى وفاته رغم قيام أعيان بني وليد بتسليمه للسلطات المختصة.يشار إلى أنه اعلن عن وفاة شعبان منذ أيام، واعتبره البرلمان والحكومة بطلاً وطلباً القبض على كل من قام بتعذيبه والتنكيل به في مدينة بني وليد.