دعا الأمين العام للجمعية البحرينية للتسامح والتعايش بين الأديان يوسف بوزبون شرفاء البحرين إلى مقاطعة الندوة المشبوهة لمناقشة الأوضاع في البحرين في التي يقيمها معهد كارنيجي في الدوحة، والتصدي إلى جميع المؤامرات الخارجية التي تحاك ضد البحرين لمساومتها على مواقفها المشرفة تجاه القضية الفلسطينية.وقال، في معرض تنديده بالندوة، في بيان أصدرته الجمعية، أمس، إن الأجدر بالمؤتمرين الأمريكيين في الدوحة وعصابة المتآمرين ضد البحرين الذين يمولونهم أن يناقشوا بشفافية وإنسانية سياسة تهويد القدس اللاإنسانية وحرق المئات من كنائس السود في أمريكا والجرائم المرتكبة في معتقل غوانتنامو والمضايقات ضد المواطنين الأمريكيين المسلمين، مشيراً إلى أن مملكة البحرين أثبتت بجدارة وبشهادة أهم المنظمات الحقوقية العالمية ما توليه من أهمية كبيرة لتعزيز منظومتها الحقوقية وصيانة حقوق الإنسان المدنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية والثقافية.وأعرب بوزبون عن استيائه الشديد من المغالطات والأكاذيب التي ينشرها موقع مؤسسة كارنيجي على الإنترنت عن البحرين، موضحاً نواياها الخبيثة في تشويه صورة مملكة البحرين، وقال إن أعضاء مؤسسة بروكنجز المشبوهة التي يتبع لها المعهد، ليس لهم حق التقييم لوجود أجهزة تابعة للأمم المتحدة هي وحدها التي تمتلك الحق في مراقبة دول العالم لالتزاماتها في مجال حقوق الإنسان.وأوضح بوزبون أن مؤسسة بروكنجز يمولها أمريكيون متطرفون مثل الإسرائيلي الجنسية حاييم سابان والذي يحتل المركز 46 ضمن أثرياء اليهود والمركز 113 ضمن أغنياء أمريكا، مشيراً إلى أن سابان نفسه يعد من أكبر مناصري إسرائيل وصهاينتها في أمريكا.