كتبت - زهراء حبيب: ارجأت المحكمة الصغرى الجنائية الثالثة قضية المشعوذة إلى جلسة 24 أكتوبر الحالي لبقية الشهود، بعد الاستماع إلى شاهدة الإثبات. وحضرت شاهدة الأثبات في جلسة أمس وهي سيدة بحرينية برفقة شرطية، كون الشاهدة محبوسة على ذمة قضية أخرى. وتشير حيثيات القضية إلى أنه ورد بلاغ إلى الجهات الأمنية من قبل سيدتين بحرينيتين، عن امرأة بحرينية عمرها (50 سنة) أوهمتهم بأنها تعالج بالقرآن، فتعاملوا معها فاكتشفتا بأنها تمارس طقوس السحر والشعوذة، والاحتيال للحصول على الأموال بدلاً من معالجتهما عن العين والسحر بالقرآن، فقامت بإعطائهم أحرازاً تحتوي على طلاسم، وبيضاً كتب عليه بماء الزعفران على طلاسم، وأحجبة، كما إنها قامت بوضع الرصاص على المبخر لتبخيرهم به لإبعاد السحر والعين عنهم، وكانت تعطيهم الأحراز والطلاسم مقابل مبالغ مالية تتراوح بين 200-250 ديناراً عن العملية الواحدة. وتبين بعد استصدار أمر ضبط وإحضار في حق المتهمة، بأنها سافرت إلى إحدى الدول العربية، فتم وضعها على قائمة المطلوبين في المنافذ الجوية والبرية، وبعد أشهر قليلة قدمت المتهمة إلى البحرين وتم ضبطها في مطار البحرين الدولي. وفي تحقيقات النيابة العامة اعترفت بأنها تعالج المصابين بالسحر والحسد لوجه الله ولا تشترط حصولها على مبالغ مالية من طالبي خدماتها، وتكتفى بما تمده أيديهم من المال. وأسندت لها النيابة العامة تهمة ممارسة أعمال السحر والشعوذة بقصد التكسب بإيهام المجني عليهم بالحصول على منفعة.
الاستماع لشاهدة إثبات في قضية المشعوذة
08 أكتوبر 2012