أكد رئيس جمعية البحرين العقارية، ناصر الأهلي أن القطاع العقاري مازال يعاني من تأخير إصدار التراخيص النهائية لرخص البناء، إلى جانب التغيرات المفاجئة في اشتراطات البناء.وأضاف الأهلي، خلال لقائه وزير البلديات والتخطيط العمراني، د.جمعة الكعبي، لبحث مشاكل القطاع العقاري أن القطاع يعاني من موضوع تخطيط المناطق غير المخططة وغير المصنفة، مؤكداً أن سرعة تخطيط بعض المناطق ومن ثم إعادة تصنيفها سيساهم في زيادة حركة النشاط العقاري من عدة نواحٍ ومنها توافر المخططات الحديثة التي تساهم في توفير الأراضي. وتطرق الأهلي، إلى التأخير في إجراءات التخطيط للأراضي الخام، حيث قال: "يشتكي الكثير من المستثمرين وأصحاب الأراضي من التأخير في تنفيذ إجراءات الأراضي الخام المخططة والمصنَّفة رسمياً والتي يسعى ملاكها لإعادة تخطيطها إلى قسائم متوسطة المساحة بغرض الاستثمار”. وعرج على ازدواجية تصنيف المناطق الحديثة بين وزارة البلديات والمجالس البلدية، مؤكداً أن خرائط التصنيف المعتمدة من قبل "البلديات” حددت تصنيف المناطق، ويقوم المستثمر بالاسترشاد بتلك الخرائط لكثير من المعاملات العقارية ولكنه يتفاجأ بتغيير التصنيف من قبل المجلس البلدي من دون تغيير التصنيف من قبل الجهة المختصة وهي وزارة البلديات.وفي ما يختص بموضوع قانون بيع الشقق والطبقات وعدم وجود أو تفعيل قانون اتحاد الملاك: أكد أن "البلديات تحرص على استكماله نظراً لأهميتها في الوقت الحالي وخاصة بعد نمو حركة بيع الشقق والطبقات خلال الآونة الأخيرة تفادياً للمشاكل المستقبلية”.ودعا الأهلي ووفد الجمعية، إلى زيادة التعاون مع وزارة البلديات لتذليل كافة معوقات الاستثمار العقاري، للمساهمة في تطويره وبالتالي استقطاب المزيد من الاستثمارات.وتأتي زيارة وفد الجمعية لـ«البلديات”، ضمن مساعي الجمعية الهادفة والتي تسهم في تطوير القطاع العقاري في المملكة.
«البحرين العقارية»: تأخير إصدار تراخيص البناء يعيق تطوير القطاع
08 أكتوبر 2012