أظهرت بيانات جمركية أن واردات الصين من الخام الإيراني نزلت في إبريل 23.7%، عنها قبل عام إلى 388 ألفاً و34 برميلاً يومياً بسبب خلافات بشأن الأسعار في عقود محددة المدة، في حين رفعت الصين الشحنات من أماكن أخرى لتعويض النقص.وارتفعت واردات إبريل بنسبة 53.2%، أو 134 ألفاً و732 برميلاً يومياً من 253 ألفاً و302 برميل في مارس عقب حل الخلاف بين طهران وبكين بشأن العقود السنوية.وفي الفترة من يناير إلى إبريل، بلغت واردات الصين من الخام من إيران 355 ألفا و989 برميلاً يومياً بانخفاض 31% عنها قبل عام.وقال مسؤول تنفيذي بقطاع النفط في الصين إن يونيبك الذراع التجاري لسينوبك أكبر شركة تكرير في آسيا ستخفض مشترياتها من إيران بنسبة بين 10 و20%، بحسب العقد السنوي لعام 2012 مقارنة بعقد العام الماضي.وقالت مصادر في الصناعة إن التراجع نتيجة خفض سينوبك الواردات في الربع الاول بنحو 285 ألف برميل يوميا أي اكثر من نصف الواردات اليومية في عام 2011 نيتجة الخلاف بين الجانبين على شروط التسعير مع تصاعد الصغوط الدولية على طهران.وتحركت الصين شرقا وغربا لتعويض نقص الامدادات الإيرانية، وتفيد بيانات جمركية أن وراداتها من السعودية وانجولا وروسيا في إبريل تجاوزت ما فقدته من امدادات من إيران.واستوردت الصين 1.07 مليون برميل يوميا من السعودية أكبر دولة مصدرة للنفط في العالم في إبريل بزيادة بنسبة 14%، عن العام السابق و15%، عن 929 ألفا و906 براميل يوميا في مارس.وارتفعت الواردات من انجولا بنسبة 41%، إلى 919 ألفاً و338 برميل يومياً وزادت الشحنات من روسيا بنسبة 20%، إلى 448 الفا و219 برميل يومياً.