كازان - (أ ف ب): تظاهر 100 شخص في كازان بتترستان تنديداً بالعنف "الاعتباطي” للشرطة بعد وفاة رجل تعرض للاغتصاب في مركز للشرطة فيما تشتبه الجمعيات الأهلية بحدوث 6 حالات أخرى من سوء المعاملة. وتوفي سيرغي نازاروف الأسبوع الماضي من تبعات اغتصابه على الأرجح بزجاجة شمبانيا فيما كان موقوفاً في مركز للشرطة في كازان شرق موسكو. ويلاحق 5 شرطيين في العشرينات على الأخص بتهمة إلحاق "ضربات وجروح خطيرة أدت إلى الوفاة نتيجة الإهمال”. وأوقف 4 منهم قيد التحقيق فيما فرضت الإقامة الجبرية على الخامس. وهتف المتظاهرون "عار!” فيما اجتمعوا أمام وزارة الداخلية في تترستان وهي جمهورية في الاتحاد الروسي. ورفع المشاركون بالونات بشكل قنينة شمبانيا. ومنعت الشرطة المتظاهرين من وضع إكليل من الزهور عليه شارة سوداء كتب عليها "لكن من عانى من التوقيف الاعتباطي، شعب تترستان المعذب”. وأشارت جمعيتان حقوقيتان هما اغورا ومركز حماية حقوق كازان إلى تحدث 6 ضحايا آخرين عن حالات اغتصاب أو عنف في مركز الشرطة نفسه.وعقد وزير الداخلية الروسي رشيد نور غالييف الذي لم يعلق حتى الآن على القضية مع مسؤولي شرطة تترستان مندداً بقضية "تلوث شرف” قوات حفظ النظام. وقال في تصريح نقلته وكالة ايتار تاس "إنها خيانة، هذا ما ينبغي أن تسمى مأساة كازان، لا أحد يحق له انتزاع أكثر الأمور قدسية وهي الحياة”.
International
تظاهرة ضد وفاة روسي مغتصباً بمركز شرطة في موسكو
15 أبريل 2012