في خطوة هي الأولى من نوعها، رضخ الجيش السوري لمطلب الجيش الحر بالإفراج عن اثنين من المعتقلين في سجونه مقابل تسليم دبابة مدمرة في حي شيخون بإدلب.وبعد اضطرار الجيش السوري إلى إجراء صفقة تبادل مع الجيش الحر، وبرعاية المراقبين الدوليين، يبدو واضحاً أن النظام السوري اعترف بالجيش الحر ولو ضمناً.تم توثيق الخطوة من قبل الأمم المتحدة إعلامياً، ووصفت بغير المسبوقة عربياً، وعرضت فيها مشاهد لأول عملية تبادل أسرى بين النظام والجيش الحر.الاعتراف والتحول النوعي الذي بات يلعبه الجيش الحر من مدافع عن المدن والبلدات التي يستهدفها جيش النظام إلى مبادر في التفاوض للإفراج عن الأسرى والمعتقلين في سجون النظام، يعطي مؤشراً جديداً على سير العمليات الميدانية في المشهد السوري.وكان لافتاً أن الدبابة لم تكن صالحة للعمل، بل عادت للجيش حطاماً بعد أن دمرها الجيش الحر في عملية سابقة في نفس المكان.
النظام السوري يعترف ضمنياً بالجيش الحر
28 مايو 2012