قال رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام بكوغر «جي اس بي» العقيد فهد الشليمي، إن: «التحريض على الشغب والتجمهر، وكسر هيبة رجال الأمن والقانون في بعض دول الخليج العربي ممارسات غير قانونية وغير متحضرة، ولا تمت للديمقراطية بصلة، مؤكداً أن التساهل مع العناصر التي تضرب الوحدة الوطنية وترفض الحوار، وتستمر في إدارة الحرب الكلامية والإرهابية وعمليات الإخلال بالأمن، واستهداف رجال الأمن ومحاولة الإضرار بالاقتصاد وإثارة القلاقل في بعض دول الخليج العربي، سيؤدي إلى المزيد من العمليات الإرهابية التي ستطال المواطنين أنفسهم، وبالنهاية إلى التصادم الطائفي».وأضاف الشليمي، في تصريح صحافي نشره المنتدى الخليجي للأمن والسلام بكوغر «جي اس بي»، وهي إحدى منظمات «كوغر» التي تعنى بالشؤون الاستراتيجية وقضايا السلام والأمن بالخليج، أن «الأعمال الإرهابية قد تؤدي إلى استفزاز المواطنين بشكل لا يمكن السيطرة عليه لاحقاً، وسينتج عنه بروز تيار متطرف مضاد يستهدف الكوادر الإرهابية والمتطرفة بين الفريقين، معرباً عن القلق والتخوف من الخطاب المتشنج عالي الحدة من قبل هذه العناصر. وأوضح أن «بعض هذه الجماعات تتبع الأسلوب الفوضوي والعصاباتي، جراء الدعم الإعلامي والسياسي والديني الذي يتلقاه هؤلاء المحرضون، من بعض القنوات الإعلامية الإيرانية والعراقية، وبعض المنابر الدينية المتطرفة، وإلى الدعم الفاضح الذي تبديه بعض الأحزاب العراقية الموالية لإيران ذات الصبغة المذهبية، فضلاً عن دعم المؤسسات السياسية والبرلمانية الإيرانية العلني لهم، مع مساندة بعض الأشخاص المتواطئين معهم، والذين يتسترون بمطالبات سياسية كنوع من الغطاء السياسي والإعلامي لهذه العناصر الإرهابية».