أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، أن هناك مخططاً دولياً تحت شعارات براقة لزعزعة أمن الخليج العربي، موضحاً أنه لا توجد مشكلة سياسية أو اقتصادية ليس لها حل عبر الحوار والتشاور بين جميع أبناء الوطن الحريصين على أمن بلدهم وتقدمه.ونقل رئيس كتلة البحرين البرلمانية أحمد الساعاتي عن سمو رئيس الوزراء قوله لدى لقائه نواب الكتلة أمس «مهما تعددت الرؤى والأفكار والحلول ولكن الوطن وخدمة الشعب ووحدته الوطنية هدف أسمى يجب أن نعمل من أجله»، لافتاً إلى أن أبناء البحرين ممن بنوا هذه الإنجازات على مدى السنوات الماضية قادرون على حماية الإنجازات وإضافة المزيد عليها.وقال سمو رئيس الوزراء: «يؤلمنا ما حدث من خلاف بين بعض فئات المجتمع وتخريب طال مناطق كانت مقاصد جميلة نفتخر بها في ربوع الوطن»، مستدركاً «لكن بعزم الرجال تعود البحرين كما كانت زاهرة وعامرة بشعبها وبلحمتها الوطنية». وأعربت كتلة البحرين البرلمانية على لسان رئيسها أحمد الساعاتي، عن جزيل شكرها وتقديرها لسمو رئيس الوزراء على استجابته السريعة لطلب اللقاء به لبحث التعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية مع قرب استئناف المجلس النيابي دورته المقبلة الأحد. وأضاف الساعاتي أن كتلة البحرين تهدف من اللقاء إلى تبادل الآراء والاستماع إلى برنامج العمل الحكومي ووضع آلية تعاون بينها وبين الحكومة من أجل سرعة إنجاز طلبات المواطنين، وبحث القوانين والتشريعات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، ما يسهم في تحسين وتطوير الخدمات المقدمة للمواطنين وتعزيز الاقتصاد الوطني. وقال الساعاتي إن سمو رئيس الوزراء كان منفتحاً خلال اللقاء مع نواب الكتلة، واستمع بكل اهتمام إلى ملاحظاتهم وأفكارهم ووجه نواب رئيس الوزراء خلال الجلسة إلى الأخذ بها وبحث تنفيذها. ولفت إلى أن الاجتماع استغرق ساعة ونصف، وحضره نائبا رئيس الوزراء سمو الشيخ علي بن خليفة آل خليفة والشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة ومستشار رئيس الوزراء سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة ووزير شؤون مجلسي الشورى والنواب عبدالعزيز الفاضل ورئيس ديوان رئيس الوزراء الشيخ حسام بن عيسى آل خليفة وأمين عام مجلس الوزراء د.ياسر الناصر، ما يعكس اهتمام سموه باللقاء.
رئيس الوزراء: مخطط دولي لزعزعة أمن الخليج العربي
10 أكتوبر 2012