بعد العملية النوعية التي قام بها الجيش الحر واخترق من خلالها أخطر جهاز في النظام الشبيحي في هذه المرحلة وهو خلية إدراة الأزمة، يبين مدى الشعبية الحقيقية للنظام السوري، حيث أصبح المقربون منه والحرس الخاص له يودون الخلاص منه وكذلك المليارات التي تتهاوي شهريا من حساب بشار حيث يتم صرف مليار دولار شهريا وهذا يرهق ميزانية وحساباته لذا فالنهاية قد اقتربت . اختراق الجيش الحر للدوائر الخطرة التي تتخذ القرار وتدير المعركة من الطرف الأسدي الإجرامي والدموي يحمل مؤشرين: الأول: مدى التنسيق والمتابعة والتنظيم الدقيق والتواصل المستمر الرائع بين الجيش الحر وأبناء الشعب السوري المسلم في كافات القطاعات .الثاني: قناعة اكيده وتامه من أبناء الشعب السوري المجاهد بأن هذا النظام الخائن الذي لم يطلق رصاصه على اليهود بل هو يحمي يهود والصهاينه يعيش النهاية ، وأن سقوطه وانهياره ما هي إلا لحظات قادمه وحقيقة وليس مجرد أحلام في الخيال فالقناعه موجوده والأمر بيه الله سبحانه .بغض النظر عن التقييم الدقيق لما نتج عن هذه العملية النوعية إلا أنه واضح جدا أنها عملية لم يكن النظام يتوقعها، وأنها من قبيل ما قال الله عز وجل (فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا وقذف في قلوبهم الرعب )، فأجهزة الدولة الإعلامية والعسكرية والأمنية وكل القطاعات التابعه لها استنفرت وأصبحت في حيرة من امرها ، ولم تستطع إلى الآن إثبات سلامة آصف شوكت وغيره من زملاء الغدر والجريمة.هنا لا بد من نداء عاجل لكافة القطاعات الأمنية والعسكرية والمتاجرين بدماء الشعب السوري المجاهد ولعصابات الإجرام والشبيحه عليكم بالعوده الى الشعب ووضع ايديكم بيده والندم على ما فعلتم ومساعده شعبكم فسفينة القرصان بشار تغرق فماذا عليكم لو قفزتم منها كي تسلموا ، وتكفروا عن افعالكم الشنيعه ، لماذا الأصرار على ربط أنفسكم ومستقبلكم ومستقبل أبنائكم بهذا الشبيح المجرم القاتل ، وبهذا الرهان الخاسر عاجلا أو أجلا فالنهاية لا بد منها ستكون لصالح الشعب الذي نزف الدماء الطاهرة !!هناك فرصة حقيقية كي يغفر لكم الشعب السوري عما اقترفت أيديكم، ولكي يصفح عنكم، ويمنحكم صك الغفران.النظام يتهاوى، ويتخبط ويحتاج من يطلق عليه رصاصة الرحمة، وهي من أيديكم القريبة أولى وأجدر، وأوجع وأخطر.المقربون من النظام عليهم أن يتواصلوا مع الجيش السوري الحر، وأن يضعوا قدراتهم ومعلوماتهم وكل ما يملكون تحت تصرف الأبطال في الجيش الحر.هذا إذا أرادوا أن يحجزوا لهم موضعا في سوريا الجديدة.أما إذا أرادوا أن يغرقوا بسفينة القرصان الأعور بشار فعند ذلك لن يرحمهم الشعب ولن يكونوا بعيدين عن غضب ذاك الشعب المجاهد عليكم الأختيار بين بشار وبين شعبكم القرار راجع لكم ..أمامكم أيها المترددون والخائفون فرصة قد تكون هي الفرصة الأخيرة فلا تضيعوها