قال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى إن فوز مملكة البحرين بعضوية اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان يعكس الصورة الحقيقية لمكانة البحرين في المجال الحقوقي وصون حقوق الإنسان وكرامته وإنجازاً يضاف إلى الإنجازات التي حققتها المملكة على كافة المستويات وتأكيداً لثقة المجتمع الدولي.وأكد عاهل البلاد المفدى، خلال استقباله في قصر الصخير أمس المستشار سعيد الفيحاني عضو اللجنة الاستشارية بمجلس حقوق الإنسان للسلام على جلالته بمناسبة فوزه بهذا المنصب الدولي، اعتزاز البحرين وفخرها بالحصول على هذا الإنجاز بانتخاب أول بحريني وعربي من إقليم آسيا لهذا المنصب والذي يعد دليلاً على السمعة وتأكيداً على الثقة والمكانة التي تحظى بها البحرين في الأوساط الدولية، مهنئاً المستشار الفيحاني وتمنى له كل التوفيق والسداد في أداء هذه المهمة على الوجه الأكمل. وأشاد جلالته بالكفاءات البحرينية التي تتولى المناصب القيادية في مختلف الهيئات والمؤسسات الأممية، معرباً عن شكره وتقديره لكل الجهود الطيبة التي تبذل في سبيل نشر ثقافة حقوق الإنسان في المجتمع البحريني وإشاعة قيم التعايش والتسامح والإخاء بين الجميع في إطار ما يجمع أهل البحرين من تميز في القيم الإنسانية وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف والعادات العربية الأصيلة.وأكد عاهل البلاد المفدى أن مملكة البحرين ماضية في سياستها لتحقيق المزيد من الإنجازات ودفع عجلة التقدم والتطور، مثمناً جلالته الدور البناء لأبناء البحرين الذين رفعوا اسم المملكة من خلال إنجازاتهم الوطنية المتميزة التي يحققونها في مختلف المحافل وعطائهم وإخلاصهم نحو خدمة الوطن والمجتمع.من جانبه، رفع المستشار سعيد الفيحاني أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان إلى مقام جلالة الملك المفدى على الثقة الملكية السامية التي منحها جلالته إياه من خلال ترشيحه لعضوية اللجنة الاستشارية لمجلس حقوق الإنسان مما يدل على ثقة جلالته بأبناء مملكة البحرين.وأكد أن النجاح الذي تحقق بانتخاب أول بحريني وعربي من إقليم آسيا لهذا المنصب هو نجاح لسياسات جلالة العاهل المفدى ولإنجازات المملكة الحقوقية. وإن هذا النجاح تحقق بفضل المشروع الإصلاحي الذي أطلقه جلالته قبل اثني عشر عاماً ولا يزال مستمراً، حيث أعطى جلالته الكثير لمملكة البحرين وكان واجباً على أبنائها أن يقابلوا هذا العطاء اللامحدود بمواصلة العمل والعطاء من أجل تقدم المملكة ورفع شأنها وتعزيز مكانتها في المحافل الدولية.وأضاف أنه بفضل الله سبحانه وتعالى استطعنا من خلال السمعة الطيبة للبحرين في الميدان الحقوقي وبالجهود التي بذلت داخل البحرين وخارجها مع ممثلي الدول والمنظمات بالأمريكتين وأوروبا وأفريقيا من تذليل كل العراقيل لتصبح مملكة البحرين عضواً باللجنة الاستشارية، معرباً عن تقديره للمجموعات الإقليمية التي تنتمي لها المملكة وبخاصة الأشقاء في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والمجموعة العربية والمجموعة الآسيوية على وقفتهم المؤيدة لمملكة البحرين.
الملك: الفوز بـ «استشارية حقوق الإنسان» يؤكد ثقة المجتمع الدولي بالبحرين حقوقياً
11 أكتوبر 2012