.شاركت دار المحرق لرعاية الوالدين، التابعة لجمعية الكلمة الطيبة، في الملتقى الأول الخاص بخدمات كبار السن تحت شعار: "نحو حياة آمنة لكبار السن”، الذي نظمته يومي 3 و4 أكتوبر الجاري، دائرة الخدمات الاجتماعية بإمارة الشارقة، بالتعاون مع دول مجلس التعاون الخليجي والمؤسسات الإماراتية المعنية برعاية كبار السن بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لكبار السن. وقد مثل وفد البحرين في الملتقى، كل من: عبدالعزيز السندي، وأنور بوحسن، لطيفة يوسف (أم حسن)، ومنى عون المشرفة بدار المحرق لرعاية الوالدين. وسعى الملتقى إلى تسليط الضوء على الخدمات المقدمة لكبار السن من قبل الجهات المشاركة، سعياً إلى الوصول إلى تطوير هذه الخدمات، وكذلك استعرض التجارب الخليجية والمحلية في مجال العناية بكبار السن، وتبادل الخبرات حول أفضل المبادرات المطروحة في مجال رعاية وتأهيل كبار السن. وقدم نائب رئيس جمعية الكلمة الطيبة عبدالعزيز السندي ورقة عمل حول واقع كبار السن في مملكة البحرين، والخدمات التي تقدمها دار المحرق لرعاية الوالدين. وقد لاقت الورقة استحسان المشاركين نظراً لما لمسوه من ريادة وتطور لافت فيما يتعلق برعاية وحماية وضمان مشاركة كبار السن في مملكة البحرين. وأشار السندي في ورقته إلى أنه في إطار هذه التجربة البحرينية الرائدة، سعت جمعية الكلمة الطيبة إلى تأسيس دار المحرق لرعاية الوالدين وفق فلسفة عنوانها "رد الدين” إليهم، وتقديم برامج شاملة صحية وتثقيفية وتدريبية مناسبة في إطار محيطهم الأسري والاجتماعي، مع ضمان أن يكون المنتسبين والمنتسبات، مشاركين بفعالية في اقتراح هذه البرامج وآليات تنفيذها. واختتم السندي بالقول إن التجارب الخليجية متشابهة وتواجه تحدي إدماج المسن في محيطه الأسري والاجتماعي، وهو ما سعت دار المحرق إلى معالجته بالعديد من البرامج المتنوعة، التي تقدم الدعم النفسي والاجتماعي لكبار السن وأسرهم.