كتبت - زهراء حبيب: أرجأت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة أمس، قضية 39 متهماً بتفجير عبوتين في منطقة الدراز وإصابة 4 رجال الأمن، إلى جلسة 21 نوفمبر المقبل لإعلام المتهمين المتغيبين عن الجلسة، وندب طبيب شرعي للكشف على المتهمين لبيان وجود آثار تعذيب من عدمه بعد ادعاءات المتهمين. وأنكر 12 متهماً في جلسة الأمس الاتهامات المسندة إليهم، وادعوا تعرضهم لسوء المعاملة أثناء توقيفهم والتحقيق معهم.وكان وكيل النائب العام إبراهيم الكواري قال في وقت سابق، إن النيابة العامة انتهت من تحقيقاتها الموسّعة في قضية تفجير عبوتين بمنطقة الدراز، وأدت إلى إصابة 4 من أفراد قوات حفظ النظام - إصابة اثنين منهم بالغة - وإحالتها إلى المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة.وأضاف أن تفاصيل الواقعة وحسب شهادة مجري التحريات، تعود إلى يوم 24 أبريل 2012، حيث أعد المتهمون كميناً بالاتفاق والتنسيق فيما بينهم بوضع عبوتين متفجرتين بمنطقة الدراز، لاستهداف رجال الأمن وقتلهم، وانقسموا إلى 3 مجموعات، توجهت الأولى إلى الدوار وأحدثت أعمال شغب وتخريب لاستدراج أفراد قوة حفظ النظام إليهم، وعندما حضرت قوى الأمن توجهت المجموعة إلى داخل المنطقة وأثنائها خرجت المجموعة الثانية واستهدفتهم بالزجاجات الحارقة "المولوتوف”.