كتب عبدالله إلهامي: فيما يؤكد مواطنون أن وجود عيادة نفسية بكل وزارة لمعالجة ضغوط العمل، لن يشعر بأهميتها الموظفون في الوقت الحالي، لكنها ستصبح مع مرور الزمن أمراً اعتيادياً للتخفيف من التوتر النفسي ومساعدة الموظفين على الرفع من كفاءتهم، يتندر آخرون بأن مراجعي الجهات الرسمية أَولى بهذه العيادات من الموظفين أنفسهم، نظراً لتحملهم ضغوط الانتظار ولامبالاة الموظفين بهم في بعض الأحيان وتعطيل مصالحهم. ويقول مراجعون، التقتهم "الوطن” في مرافق حكومية "هناك موظفون لا يؤدون أعمالهم بشكل منتظم، إذ ينشغل البعض منهم بالهاتف أو متابعة وسائل التواصل الاجتماعي، ما يؤثر ذلك بشكل كبير على سير العمل، ويترك انطباعاً سيئاً لدى المراجعين”. وذهب آخرون إلى أن "إيجاد عيادة نفسية بكل وزارة يعد بمثابة وضع صندوق للإسعافات الأولية أو قسم للجودة، فذلك لا يعني رداءة عمل الموظفين ولكن يكرس ضرورة الإرشاد والسلامة المهنية، ومع ذلك نجد الكثيرين يتناولونها في البداية بسلبية، ولكنها مع الوقت ستصبح أمراً اعتيادياً وتتحول بعد ذلك إلى ضرورة”.