«الخيرية الملكية» تساهم في علاج 1600 مريض ومريضة

ساهمت المؤسسة الخيرية الملكية في تحمل جزء من تكاليف علاج ما لا يقل عن 1600 مريض ومريضة منذ انتقال المساعدات الإنسانية من الديوان الملكي إلى المؤسسة الخيرية الملكية مع بداية عام 2009، إضافة إلى تقديم مساعدات معيشية لإعانة الأسر على تحمل جزءاً من تكاليف الحياة، حيث ساهمت في مساعدة ما لا يقل عن 4300 أسرة طيلة الفترة الماضية.وأوضح رئيس قسم المساعدات الإنسانية بدر قمبر بأن قسم المساعدات الإنسانية بالمؤسسة الخيرية الملكية يسعى لتقديم الخدمة المتميزة للمواطنين وفقاً للشروط والمعايير الخاصة بأنواع المساعدات المختلفة، في إطار الدعم الذي تلقاه المؤسسة من عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه الرئيس الفخري للمؤسسة، فإلى جانب مساعدات الزواج التي تم تسليط الضوء عليها مُسبقاً، فإن المؤسسة تساهم في تقديم مساعدات للعلاج وفقاً لنوعية المرض، حيث تتحمل جزءاً من مصروفات العلاج حتى تُعين المريض على استكمال علاجه وفقاً للتقارير الطبية التي يرفقها للمؤسسة.وأضاف قائلاً: تقوم المؤسسة بصرف المساعدات الخاصة بالعلاج وفقاً لنظام مُتكامل تُحدده نوعية المرض والعلاج المطلوب الذي يُشترط بأن لا يكون مُتوفراً في المستشفيات الحكومية، إضافة إلى مدخول الأسرة، حيث تنظر لجنة متخصصة في هذا الشأن في الطلبات. أما عن المساعدات المعيشية فهي تُصرف كذلك وفقاً لمعايير معددة للأسر من ذوي الدخل المحدود، إضافة إلى أسبقية الطلب والحاجة المُلحة، حيث تقوم اللجنة المختصة بالنظر في الطلبات واتخاذ القرار المناسب وفقاً للمعايير والاشتراطات الخاصة في مثل هذه النوعية من المساعدات.واختتم قمبر تصريحه بتقديم الشكر الجزيل إلى عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، وإلى سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس مجلس الأمناء على دعمهم لمثل هذه الحالات الإنسانية، ولإدارة المؤسسة على رعايتها للمساعدات الإنسانية، ولجميع موظفي قسم المساعدات الإنسانية الذين يبذلون جهداً كبيراً في إجراء البحوث الخاصة بالطلبات.وتسعى المؤسسة الخيرية الملكية وفقاً للدعم الملكي من لدن صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لتقديم مساعدات عدة إلى الفئات المحتاجة بمملكة البحرين من خلال قسم المساعدات الإنسانية، وهو القسم المختص بدراسة الطلبات الخاصة بهذه الفئات، حيث حملت المؤسسة على عاتقها تقديم الخدمة المتميزة والنوعية للمواطنين حرصاً منها على إيصال المساعدات إلى مستحقيها، ولتخفيف جزء بسيط من الأعباء المالية التي تتحملها الأسر المحتاجة من خلال مجمل المساعدات المقدمة.