دعت وزيرة الثقافة الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، إلى تعميق التعاطي الثقافي وتحديث العلاقات الفكرية مع مصر وخلق استثمارات ثقافية ومعرفية جديدة ووضع أسسها كبداية لمشاريع أكبر وأوسع، فيما قال سفير مصر لدى البحرين عصام صالح عواد إن البحرين تعيش اختلاقاً ثقافياً هذا العام. وهنّأت وزيرة الثقافة السفير المصري بمناسبة استلامه لمهامه الدبلوماسية الجديدة، وبحثا العلاقات الثنائية بين البلدين والصياغات المقبلة للتعاون، وآخر التطورات والمستجدات التي مرّت بها المشاهد الفكرية والثقافية للوطن العربي إثر التغيرات الأخيرة.وأكدت الوزيرة ضرورة تعميق التعاطي الثقافي وتحديث العلاقات الفكرية بين الجانبين، لما لها من أهمية في دعم الإرث الفكري الشعبي وخلق تطلعات واستثمارات ثقافية ومعرفية جديدة يمكن وضع أسسها كبداية لمشاريع أكبر وأوسع. ونبّهت إلى أوجه التعاون المتبادلة الممكن تعزيزها في المرحلة المقبلة، موضحة أن المعطيات الحضارية القيمة في البلدين تؤهلهما لتحقيق العديد من المنجزات واستحداث مزيد من المشاريع والتجارب.من جهته أكد السفير المصري أن الفرص الثقافية والتبادلات الفكرية ستكون متاحة وعميقة، خاصة أن البحرين تعيش هذا العام اختلافاً ثقافياً عبر المنامة عاصمة الثقافة العربية، وأنها مقبلة في سياق التجربة والممارسات المختلفة على عام آخر يتمثل في المنامة عاصمة للسياحة العربية في العام 2013.وهنأ وزارة الثقافة بهذا الحصاد ما يمنحها مؤشرات خاصة حول انفراد تجربتها وتعاملها مع المجالات المختلفة، معرباً عن رغبته في تدعيم التعاون بين البلدين للخروج بمعطيات تنسجم مع الحاجات الضرورية للنمو والتطوير.