كتب - عادل محسن:توفي أمس ثاني الأشقاء الأربعة المصابين بمرض جلدي نادر لدى تلقيه العلاج في تركيا مع أحد أشقائه بتوجيهات من سمو رئيس الوزراء تفاعلاً مع ما نشرته "الوطن” حول مأساة العائلة.وكانت العائلة غادرت إلى تركيا بعد مضاعفات ألمت بالشاب خلف وخلال إجراء التحاليل الطبية اللازمة لعملية زراعة الكبد وفحص العائلة للتبرع بالكبد، دخل خلف في غيبوبة مراراً وتوفي في نهاية المطاف.وتعد وفاة خلف الثانية بعد وفاة شقيقه الأكبر محمد، وعانى خلف من زيادة انتفاخات جسمه بسبب تشمع الكبد، فيما ينتظر الشقيقان الأصغران مصيرهما المجهول، وما إذا كانا يعانيان المرض ذاته ويتقاسمان مع شقيقيهما الأكبرين المصير المحتوم.ويعد المرض نادراً وحيّر الأطباء والمختصين، وتتحدد مضاعفاته في انتفاخات جلدية شديدة الاحمرار تكسو الوجه والأطراف حال تعرضهم للشمس، وتتطور إلى تضخمات في الطحال والكبد وفقر في الدم وسرطانات، وتعد الشمس عدواً ومسبباً لحساسية مفرطة أزهدتهم بالمدرسة وبمجرد التفكير بالخروج من المنزل، وباتت حياتهم جحيماً لا يُطاق.
وفاة ثاني أشقـاء «المـرض النـادر» لـدى علاجـه بتركيـا
14 أكتوبر 2012