التقى سعادة وزير العمل والتنمية الاجتماعية، السيد جميل بن محمد علي حميدان،بالرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة،سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، وبحضور رئيسة الجمعية الخليجية، السيدة منى بنت سعيد المنصوري،الى جانب أعضاء مجلس إدارة الجمعية، وذلك اليوم الأحد في مكتبه.وخلال اللقاء تم بحث القضايا المتعلقة بسبل الارتقاء بالخدمات المقدمة لفئة ذوي الإعاقة وتجويدها في دول مجلس التعاون الخليجي، بهدف تحقيق الأهداف الرامية إلى ضمان دمجهم في المجتمع والاستفادة من طاقاتهم وامكانياتهم قدر الإمكان، مع الاهتمام بتقديم أفضل رعاية وتأهيل ممكنين لهم في جميع دول مجلس التعاون، فضلاً عن استعراض مستجدات أنشطة وبرامج الجمعية خلال المرحلة المقبلة في مختلف الدول الأعضاء.وبهذه المناسبة، فقد قامت الجمعيةبإهداء سعادة الوزير حميدان العضوية الفخرية للجمعية الخليجية للإعاقة تقديراً لجهوده المميزة في مجال رعاية فئة ذوي الإعاقة، واهتمامه بتذليل كافة العقبات التي تواجه هذه الفئة من كافة الأوجه، كما وجه سعادة الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، الدعوة للوزير حميدان لحضور ملتقى الجمعية الخليجية للإعاقة الـ (17)، والذي تنظمه الجمعية بالتعاون مع الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل بدولة الكويت الشقيقة، بعنوان "الاستقرار النفسي والاجتماعي للأشخاص ذوي الإعاقة-البلوغ والمراهقة-المشاكل والحلول"، تحت رعاية رئيس مجلس الوزراء بدولة الكويت سمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح، في شهر مارس المقبل.وبهذه المناسبة، أشاد حميدان باهتمام الجمعية المتواصل بشؤون فئة ذوي الإعاقة، ومساعيها المستمرة لإيصال أفضل مستوى من الخدمات لهذه الفئة، منوهاً بإقامة ملتقى الجمعية المذكور، مؤكداً أن مثل هذه الملتقيات أصبحت تشكل جزءاً مهماً من منظومة العمل في مجال الإعاقة في دول مجلس التعاون الخليجي، ومحفلاً علمياً يناقش المستجدات على الساحة، وسبل الاستفادة منها في خدمة ورعاية ذوي الإعاقة.من جانبه، أشاد الرئيس الفخري للجمعية الخليجية للإعاقة معالي الشيخ دعيج بن خليفة آل خليفة، ورئيسة الجمعية، بكافة الجهود التي تبذلها وزارة العمل والتنمية الاجتماعية في خدمة فئة ذي الإعاقة في مجالات التوظيف والتأهيل والرعاية الاجتماعية، مؤكداً أن ذوي الإعاقة لديهم طاقات وعطاءات ومواهب عديدة، وبالإمكان استثمارها والاستفادة منها في جوانب تنموية كثيرة، مشيراً الى أن مملكة البحرين ودول مجلس التعاون الخليجي حققت نجاحات ملموسة في هذا الشأن، حيث تستمر الجهود الخليجية المشتركة لتفعيل البرامج والأنشطة الموجهة لخدمة هذه الفئة والارتقاء بها الى آفاق أرحب.