يعقد اتحاد الصحافة الخليجية صباح اليوم الأحد في المنامة مؤتمره السادس برعاية وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي ويحضره رؤساء تحرير نحو أربعين صحيفة خليجية أعضاء في الاتحاد. المؤتمر الذي سيشهد أيضاً انتخاب رئيس جديد وأمين عام جديد وأمانة عامة جديدة للاتحاد سيناقش الدور الذي ينبغي أن تقوم به الصحافة في مثل هذه الظروف غير العادية التي تمر بها المنطقة وتهدد استقرار دول الخليج العربي كافة، فالصحافة -كما يراها صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء حفظه الله- هي خط الدفاع الأول، وبالتالي فإن عليها أن تمارس المهمة المنوطة بها في هذه الظروف الاستثنائية بطريقة مختلفة، وهو ما يجتمع اليوم من أجله ممثلو الصحف الخليجية الذين ينتمون إلى هذه المؤسسة التي -للعلم- احتضنها صاحب السمو الأمير خليفة بن سلمان منذ تأسيسها في عام 2005 ويوفر لها كل ما يسهل مهمتها ويعينها على الارتقاء بمسيرة العمل الصحفي الخليجي.
اتحاد الصحافة الخليجية الذي يتخذ من البحرين مقراً له أسسه قبل اثني عشر عاماً نخبة من كبار الصحافيين الخليجيين الذين لايزالون يعطونه من جهدهم وخبرتهم، لكنهم يحرصون دائماً على ضخ دماء جديدة بغية مزيد من العطاء. في هذا الخصوص ظل رئيس الاتحاد، السعودي تركي بن عبدالله السديري، والأمين العام، القطري ناصر محمد العثمان يدفعان بالعناصر الشابة والكفؤة للعطاء من خلال هذه المؤسسة حتى وصلا إلى اليوم الذي يغادران فيه موقعهما -وليس الاتحاد- ليفسحا المجال لمن يؤمل أن يقدم الأفضل، حيث من المقرر أن يشهد هذا المؤتمر انتخاب بديلين لهما وتكريمهما شكراً وعرفاناً لما بذلاه طوال السنوات السابقة من جهد وعطاء.
كان اتحاد الصحافة الخليجية قد نفذ خلال السنوات الماضية العديد من الأنشطة التي أسهمت في الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي، من ذلك تنظيمه مؤتمراً خاصاً بالصحافيات الخليجيات العاملات في الميدان استضافته وزارة الإعلام بدولة الكويت وجمعية الصحافيين الكويتية، ونوقشت خلاله المشكلات التي تواجهها المرأة الخليجية العاملة في الصحافة الميدانية وتم اتخاذ العديد من القرارات التي ساهمت في حل العديد من تلك المشكلات. ومنه أيضاً تنظيمه مؤتمراً مماثلاً للصحافيين الخليجيين الشباب احتضنته المملكة العربية السعودية، وعقد في جدة في ضيافة صحيفة «عكاظ» نوقشت خلاله المشكلات التي تعترض طريق الصحافيين الشباب العاملين في الميدان، وتم كذلك اتخاذ العديد من التوصيات التي ساهمت في حل جانب من تلك المشكلات. وفعاليات أخرى كثيرة تم تنفيذها وأكد من خلالها رؤساء تحرير الصحف الخليجية الأعضاء حرصهم على الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي الذي هو الهدف الأساس للاتحاد.
مهم جدا هنا الإشارة إلى أن كل المؤسسات الصحافية المنتمية إلى اتحاد الصحافة الخليجية وممثليها يثمنون عالياً ما تقدمه مملكة البحرين من دعم لم يتوقف منذ تأسيس الاتحاد، ويعبرون عن فخرهم واعتزازهم بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي له الدور الأساس في تمكين الاتحاد من أداء عمله وتحقيق أهدافه، والذي يحرص على استضافة مؤتمراته ويتواصل مع المشاركين فيه.
حسب الكثيرين فإن أعضاء الأمانة العامة الجديدة والرئيس والأمين العام الجديدين الذين سيتم انتخابهم اليوم سيدفعون بالاتحاد إلى آفاق جديدة كي يتمكن من التفاعل مع المتغيرات المتسارعة التي تفرضها ظروف المنطقة وكي يمارس دوره المختلف، كونه خط الدفاع الأول والقيادي الذي عليه أن يعين كل الصحافيين الخليجيين الشباب بصفة خاصة على القيام بالدور المطلوب منهم، فما تمر به المنطقة خطير ويفرض على المؤسسات الصحافية وخصوصاً اتحاد الصحافة الخليجية العمل بشكل مختلف وتدريب المنتمين إليها ليتمكنوا من التفاعل مع مختلف المتغيرات.
اتحاد الصحافة الخليجية الذي يتخذ من البحرين مقراً له أسسه قبل اثني عشر عاماً نخبة من كبار الصحافيين الخليجيين الذين لايزالون يعطونه من جهدهم وخبرتهم، لكنهم يحرصون دائماً على ضخ دماء جديدة بغية مزيد من العطاء. في هذا الخصوص ظل رئيس الاتحاد، السعودي تركي بن عبدالله السديري، والأمين العام، القطري ناصر محمد العثمان يدفعان بالعناصر الشابة والكفؤة للعطاء من خلال هذه المؤسسة حتى وصلا إلى اليوم الذي يغادران فيه موقعهما -وليس الاتحاد- ليفسحا المجال لمن يؤمل أن يقدم الأفضل، حيث من المقرر أن يشهد هذا المؤتمر انتخاب بديلين لهما وتكريمهما شكراً وعرفاناً لما بذلاه طوال السنوات السابقة من جهد وعطاء.
كان اتحاد الصحافة الخليجية قد نفذ خلال السنوات الماضية العديد من الأنشطة التي أسهمت في الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي، من ذلك تنظيمه مؤتمراً خاصاً بالصحافيات الخليجيات العاملات في الميدان استضافته وزارة الإعلام بدولة الكويت وجمعية الصحافيين الكويتية، ونوقشت خلاله المشكلات التي تواجهها المرأة الخليجية العاملة في الصحافة الميدانية وتم اتخاذ العديد من القرارات التي ساهمت في حل العديد من تلك المشكلات. ومنه أيضاً تنظيمه مؤتمراً مماثلاً للصحافيين الخليجيين الشباب احتضنته المملكة العربية السعودية، وعقد في جدة في ضيافة صحيفة «عكاظ» نوقشت خلاله المشكلات التي تعترض طريق الصحافيين الشباب العاملين في الميدان، وتم كذلك اتخاذ العديد من التوصيات التي ساهمت في حل جانب من تلك المشكلات. وفعاليات أخرى كثيرة تم تنفيذها وأكد من خلالها رؤساء تحرير الصحف الخليجية الأعضاء حرصهم على الارتقاء بالعمل الصحافي الخليجي الذي هو الهدف الأساس للاتحاد.
مهم جدا هنا الإشارة إلى أن كل المؤسسات الصحافية المنتمية إلى اتحاد الصحافة الخليجية وممثليها يثمنون عالياً ما تقدمه مملكة البحرين من دعم لم يتوقف منذ تأسيس الاتحاد، ويعبرون عن فخرهم واعتزازهم بصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة الذي له الدور الأساس في تمكين الاتحاد من أداء عمله وتحقيق أهدافه، والذي يحرص على استضافة مؤتمراته ويتواصل مع المشاركين فيه.
حسب الكثيرين فإن أعضاء الأمانة العامة الجديدة والرئيس والأمين العام الجديدين الذين سيتم انتخابهم اليوم سيدفعون بالاتحاد إلى آفاق جديدة كي يتمكن من التفاعل مع المتغيرات المتسارعة التي تفرضها ظروف المنطقة وكي يمارس دوره المختلف، كونه خط الدفاع الأول والقيادي الذي عليه أن يعين كل الصحافيين الخليجيين الشباب بصفة خاصة على القيام بالدور المطلوب منهم، فما تمر به المنطقة خطير ويفرض على المؤسسات الصحافية وخصوصاً اتحاد الصحافة الخليجية العمل بشكل مختلف وتدريب المنتمين إليها ليتمكنوا من التفاعل مع مختلف المتغيرات.