لدى تفضل سموه بافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية ، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الفن رسالة شاملة نريد أن يوجهها الفنان البحريني لخدمة بلاده سياسياً وفكرياً وثقافياً ، وأن الفن أصبح وسيلة من وسائل التواصل مع العالم وعلينا أن نطوعه في ابراز الوجه الحضاري للمملكة وتقدمها التنموي والاقتصادي ليرى العالم من خلال لوحات ذات قيمة عالية ما وصلت اليه البحرين من تطور سياسي واقتصادي واجتماعي.
وحث سموه على تطويع الفن ليكون أحد أوجه الاستثمار الذي يخدم اقتصادنا الوطني ضمن استثمار شامل يستهدف الثقافة ، موضحاً أن الفنانين التشكيليين البحرينيين يمتلكون ابداعا متجددا يتناقلونه جيلاً بعد آخر، واستطاعوا أن يثروا ذاكرة الوطن الفنية بأعمال ستظل شاهدة على أصالة هذا البلد وتحضره"، منوها سموه بأن الرسالة النبيلة للفن لها أثر كبير في الارتقاء بالذوق العام ليبحر في أجواء تركز على مواطن الجمال والخير والعطاء في كل مجال.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة صباح اليوم افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في دورته الثالثة والأربعين، وذلك بمتحف البحرين الوطني.
وبعد أن قص سموه الشريط ايذانا بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة داخل أروقة المعرض المختلفة، واستمع سموه خلالها من الفنانين المشاركين في المعرض الى شرح عن معروضاتهم في فروع الرسم والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي، وما تحمله من معان ورسائل ذات دلالات متعددة.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر عن بالغ إعجابه بما يشتمل عليه المعرض من لوحات فنية ومنحوتات تحاكي أرقى المستويات العالمية في مجال الفن التشكيلي، وهو ما يعكس ما وصل إليه الفنانون البحرينيون من تطور واطلاع على مختلف المدارس الفنية التشكيلية.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن النجاحات التي يحققها معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية عامًا بعد عام وما يكتسبه من سمعة طيبة اقليميا ودوليا، يعد تأكيدًا على ما تتمتع به مملكة البحرين من قدرات كبيرة في تنظيم مختلف المعارض المتخصصة، وقال سموه: "إن الحركة التشكيلية في مملكة البحرين تتميز بتنوع اتجاهاتها وغنى تصوراتها التي تقوم على ثقافة فنية ودلالات تعبيرية تعبر عن الواقع وتتجاوزه بلمسات جمالية".
وأكد سموه أن حرص الحكومة على دعم الحركة الفنية يأتي إدراكا منها لأهمية رعاية ومساندة كل عمل ابداعي يرتقي بوجدان المجتمع ويسهم في تنشئة أجيال تنبذ كل مظاهر القُبح والتشويه، معربا سموه عن خالص شكره وتقديره لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وسعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية على كل ما قاموا به من جهود متميزة في إعداد وتنظيم هذا المعرض الذي عكس روح التجديد والابتكار وحرص على تحفيز الإبداعات الفنية بمدارسها المختلفة على مزيد من التميز والعطاء.
بعدها، تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتسجيل كلمة في سجل المعرض، أعرب فيها سموه عن سعادته بحضور وافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة والأربعين.
وأكد سموه أن المعرض يجدد تألقه بأعمال الفنانين والمبدعين البحرينيين، استمراراً لعطاءاته المتميزة في إبراز إبداعاتهم التي تثري حركة الفن التشكيلي وتجسد ما يتمتع به الفنان البحريني من حسٍ إبداعي مفعم بالجمال.
وقال سموه: "إننا نستحضر مما شاهدناه من أعمال فنية في هذا المعرض الفسيح الأرجاء، ملامح حركة فنية تنبض بلغتها الراقية في التعبير عن هوية البحرين وأصالتها وتاريخها الحضاري ومدارسها الفنية المتنوعة التي استلهمت إبداعاتها بتناغم وانسجام جمع بين الأصالة والحداثة".
وبهذه المناسبة قدمت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على دعم سموه المتواصل على مدى ثلاثة وأربعين عاما، وقالت : " ان هذا المعرض يحظى باهتمامٍ خاص من لدن سموّه مما يعكس الرؤية الواضحة لأهمية الفنّ والثقافة في الارتقاء بالمجتمعات والنهوض بالأوطان، إضافةً إلى الترويج الفعلي للإرث الحضاري والثقافي للبحرين".
كما عبّرت معاليها عن فخرها بأن "يقدّم معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أعمالاً مميزة لفنانين بحرينيين ومقيمين جَمعهم شغف الفن، لكونه لغة مشتركة توحّد الجميع، ضمن واحد من أكبر المواسم الفنية في مملكة البحرين على مدى السنوات الماضية".
وأردفت معاليها ان الهيئة خصصت العام 2017 ليكون تحت شعار "آثارنا إن حكت" ، وليستضيف صرح مسرح البحرين الوطني الذي عكس في إنشائه الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، هذا النشاط السنوي الذي يحكي قصص فنانين نريدهم أن يكونوا سفراء للمملكة و وجهها الحضاري الذي يروّج للهوية المترسّخة في عمق التاريخ" ، مشيرة الى ان هذا العام سيحمل نشاطاً يحكي قصصاً غنية بالحضارة والحكايات.
من ناحيته، رفع سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه السنوية لمعرض البحرين للفنون التشكيلية، مؤكدا أن تطور الفن التشكيلي ومنتجاته القيمة في البحرين لم يكن ليصل لهذا المستوى المتقدم لولا دعم ورعاية سموه ، لافتا الى أن المعرض قد أطلق العنان أمام ابداع الفنان التشكيلي البحريني لتقديم أفضل ما عنده ليحظى بالمشاركة في هذا المعرض الذي يشرفه سمو رئيس الوزراء برعايته الكريمة كل عام
وحث سموه على تطويع الفن ليكون أحد أوجه الاستثمار الذي يخدم اقتصادنا الوطني ضمن استثمار شامل يستهدف الثقافة ، موضحاً أن الفنانين التشكيليين البحرينيين يمتلكون ابداعا متجددا يتناقلونه جيلاً بعد آخر، واستطاعوا أن يثروا ذاكرة الوطن الفنية بأعمال ستظل شاهدة على أصالة هذا البلد وتحضره"، منوها سموه بأن الرسالة النبيلة للفن لها أثر كبير في الارتقاء بالذوق العام ليبحر في أجواء تركز على مواطن الجمال والخير والعطاء في كل مجال.
وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد تفضل فشمل برعايته الكريمة صباح اليوم افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في دورته الثالثة والأربعين، وذلك بمتحف البحرين الوطني.
وبعد أن قص سموه الشريط ايذانا بافتتاح المعرض، قام سموه بجولة داخل أروقة المعرض المختلفة، واستمع سموه خلالها من الفنانين المشاركين في المعرض الى شرح عن معروضاتهم في فروع الرسم والنحت والخزف والتصوير الفوتوغرافي، وما تحمله من معان ورسائل ذات دلالات متعددة.
وأعرب صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء الموقر عن بالغ إعجابه بما يشتمل عليه المعرض من لوحات فنية ومنحوتات تحاكي أرقى المستويات العالمية في مجال الفن التشكيلي، وهو ما يعكس ما وصل إليه الفنانون البحرينيون من تطور واطلاع على مختلف المدارس الفنية التشكيلية.
وأكد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء أن النجاحات التي يحققها معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية عامًا بعد عام وما يكتسبه من سمعة طيبة اقليميا ودوليا، يعد تأكيدًا على ما تتمتع به مملكة البحرين من قدرات كبيرة في تنظيم مختلف المعارض المتخصصة، وقال سموه: "إن الحركة التشكيلية في مملكة البحرين تتميز بتنوع اتجاهاتها وغنى تصوراتها التي تقوم على ثقافة فنية ودلالات تعبيرية تعبر عن الواقع وتتجاوزه بلمسات جمالية".
وأكد سموه أن حرص الحكومة على دعم الحركة الفنية يأتي إدراكا منها لأهمية رعاية ومساندة كل عمل ابداعي يرتقي بوجدان المجتمع ويسهم في تنشئة أجيال تنبذ كل مظاهر القُبح والتشويه، معربا سموه عن خالص شكره وتقديره لمعالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار وسعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية على كل ما قاموا به من جهود متميزة في إعداد وتنظيم هذا المعرض الذي عكس روح التجديد والابتكار وحرص على تحفيز الإبداعات الفنية بمدارسها المختلفة على مزيد من التميز والعطاء.
بعدها، تفضل صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بتسجيل كلمة في سجل المعرض، أعرب فيها سموه عن سعادته بحضور وافتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية في نسخته الثالثة والأربعين.
وأكد سموه أن المعرض يجدد تألقه بأعمال الفنانين والمبدعين البحرينيين، استمراراً لعطاءاته المتميزة في إبراز إبداعاتهم التي تثري حركة الفن التشكيلي وتجسد ما يتمتع به الفنان البحريني من حسٍ إبداعي مفعم بالجمال.
وقال سموه: "إننا نستحضر مما شاهدناه من أعمال فنية في هذا المعرض الفسيح الأرجاء، ملامح حركة فنية تنبض بلغتها الراقية في التعبير عن هوية البحرين وأصالتها وتاريخها الحضاري ومدارسها الفنية المتنوعة التي استلهمت إبداعاتها بتناغم وانسجام جمع بين الأصالة والحداثة".
وبهذه المناسبة قدمت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس مجلس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه على دعم سموه المتواصل على مدى ثلاثة وأربعين عاما، وقالت : " ان هذا المعرض يحظى باهتمامٍ خاص من لدن سموّه مما يعكس الرؤية الواضحة لأهمية الفنّ والثقافة في الارتقاء بالمجتمعات والنهوض بالأوطان، إضافةً إلى الترويج الفعلي للإرث الحضاري والثقافي للبحرين".
كما عبّرت معاليها عن فخرها بأن "يقدّم معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية أعمالاً مميزة لفنانين بحرينيين ومقيمين جَمعهم شغف الفن، لكونه لغة مشتركة توحّد الجميع، ضمن واحد من أكبر المواسم الفنية في مملكة البحرين على مدى السنوات الماضية".
وأردفت معاليها ان الهيئة خصصت العام 2017 ليكون تحت شعار "آثارنا إن حكت" ، وليستضيف صرح مسرح البحرين الوطني الذي عكس في إنشائه الرؤية الحكيمة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين حفظه الله ورعاه، هذا النشاط السنوي الذي يحكي قصص فنانين نريدهم أن يكونوا سفراء للمملكة و وجهها الحضاري الذي يروّج للهوية المترسّخة في عمق التاريخ" ، مشيرة الى ان هذا العام سيحمل نشاطاً يحكي قصصاً غنية بالحضارة والحكايات.
من ناحيته، رفع سعادة الشيخ راشد بن خليفة آل خليفة الرئيس الفخري لجمعية البحرين للفنون التشكيلية خالص الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء على رعاية سموه السنوية لمعرض البحرين للفنون التشكيلية، مؤكدا أن تطور الفن التشكيلي ومنتجاته القيمة في البحرين لم يكن ليصل لهذا المستوى المتقدم لولا دعم ورعاية سموه ، لافتا الى أن المعرض قد أطلق العنان أمام ابداع الفنان التشكيلي البحريني لتقديم أفضل ما عنده ليحظى بالمشاركة في هذا المعرض الذي يشرفه سمو رئيس الوزراء برعايته الكريمة كل عام