تقديراً للصحافة الخليجية ومنتسبيها يحرص صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة، رئيس الوزراء الموقر، على استقبال المشاركين في اجتماعات اتحاد الصحافة الخليجية كلما عقد في البحرين، مؤكداً بذلك دعم مملكة البحرين ودعمه شخصياً لهذا الاتحاد الذي ولد على يدي سموه وباركه منذ الساعة الأولى لتأسيسه في المنامة قبل اثني عشر عاماً.
الأحد الماضي وبمناسبة عقد المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحافة الخليجية استقبل صاحب السمو الملكي بقصر القضيبية جميع المشاركين فيه، ودار خلاله حديث مطول عن الصحافة الخليجية، وأهمية دورها في المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم. في ذلك اللقاء الذي حضره وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي نبه صاحب السمو الملكي إلى أن «محاولات استهداف المنطقة مازالت مستمرة ويجب التيقظ لها والعمل على مواصلة الجهود في التصدي لها»، وشدد على أن للإعلام والصحافة «صوتاً مسموعاً وقوة تأثير يتجاوز صداها الحدود»، كما أكد أن «المتغيرات والأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم تتطلب درجة عالية من اليقظة ومواكبتها بصحافة واعية ومتعمقة تدرك وتقرأ ما وراء الأحداث وتعمل على توعية الرأي العام وتنويره بأهمية التمسك بالوحدة والتلاحم والابتعاد عن إثارة الفتن حفاظاً على أمن أوطاننا الخليجية وتنمية مكتسباتها».
خلال اللقاء، حرص صاحب السمو أيضاً على التأكيد على أهمية دور الشقيقة الكبرى فقال إنه «لا حليف أصدق وأوثق وأقوى للأمة العربية والإسلامية من المملكة العربية السعودية لمكانتها وثقلها العالميين»، وأشاد بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر عن أمله في رؤية «اتحاد خليجي يعزز تعاوننا». في اللقاء أيضاً أكد سموه على «ضرورة نشر الكلمة التي توحد المواقف والشعوب، وتجنب تلك التي تسبب الفرقة والانقسام»، وحرص على توصيل مجموعة من الرسائل إلى رجال الصحافة الخليجية، منها أن «مصلحة دولنا وحمايتها أمانة في أعناق رجال الصحافة والإعلام.. وأننا نؤمن بأنكم خط الدفاع الأول عن دول التعاون»، وأهمية «الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الإعلامية الخليجية.. بتطويعها بغية تفويت الفرص على المتربصين بنا بالسبيل الأمثل لصالح وحدتنا وجمعنا».
أيضاً اهتم صاحب السمو الأمير بالتأكيد على أن «لدينا إعلاماً خليجياً قوياً» لكنه أضاف «أننا نريده أن يتوسع عربياً وعالمياً لضمان أن يكون الصوت الخليجي مسموعاً على أعلى قدر»، وحذر من الالتفات للأصوات النشاز التي «تؤخر وتعوق تحركنا نحو الأمام».
إعلاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من شأن الصحافة الخليجية والثناء على دورها في تنوير الرأي العام والدفاع عن حق الشعوب الخليجية في العيش بأمن وسلام والوقوف بقوة في مواجهة محاولات الاختراق والمخططات التي تستهدف تشويه ما حققته من منجزات، وفر حافزاً قوياً لكل من حضر اللقاء وأشعر جميع المنتسبين للعمل الصحافي بأن دورهم مقدر ومشكور وأنهم نجحوا في خدمة وطنهم الخليجي، وسينجحون كلما آمنوا بأهمية الدور الذي يقومون به وكلما عملوا بجد واجتهاد ووضعوا مصلحة أوطانهم الخليجية فوق كل مصلحة.
حسب تعبير بعض رؤساء تحرير الصحف الخليجية الذين حضروا اللقاء فإن المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحافة الخليجية بدأ في ديوان صاحب السمو وانتهى في قاعة الاجتماعات بالفندق، مشيرين بذلك إلى أن اللقاء تناول معظم ما اشتمل عليه جدول الأعمال الذي كان من أبرز بنوده تطوير العمل الإعلامي والصحافي الخليجي ليتمكن من التفاعل مع المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة والتي تتطلب تعاملاً خاصاً بغية التقليل من تأثيرها على دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما سيكون الشغل الشاغل لمن تم انتخابهم في المؤتمر ليقودوا الاتحاد في هذه المرحلة ولكل منتسبيه الذين خرجوا من لقاء صاحب السمو وهم ممتلئون حماساً ورغبة في العطاء.
الأحد الماضي وبمناسبة عقد المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحافة الخليجية استقبل صاحب السمو الملكي بقصر القضيبية جميع المشاركين فيه، ودار خلاله حديث مطول عن الصحافة الخليجية، وأهمية دورها في المرحلة الصعبة التي تمر بها المنطقة والعالم. في ذلك اللقاء الذي حضره وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي نبه صاحب السمو الملكي إلى أن «محاولات استهداف المنطقة مازالت مستمرة ويجب التيقظ لها والعمل على مواصلة الجهود في التصدي لها»، وشدد على أن للإعلام والصحافة «صوتاً مسموعاً وقوة تأثير يتجاوز صداها الحدود»، كما أكد أن «المتغيرات والأحداث المتسارعة التي تشهدها المنطقة والعالم تتطلب درجة عالية من اليقظة ومواكبتها بصحافة واعية ومتعمقة تدرك وتقرأ ما وراء الأحداث وتعمل على توعية الرأي العام وتنويره بأهمية التمسك بالوحدة والتلاحم والابتعاد عن إثارة الفتن حفاظاً على أمن أوطاننا الخليجية وتنمية مكتسباتها».
خلال اللقاء، حرص صاحب السمو أيضاً على التأكيد على أهمية دور الشقيقة الكبرى فقال إنه «لا حليف أصدق وأوثق وأقوى للأمة العربية والإسلامية من المملكة العربية السعودية لمكانتها وثقلها العالميين»، وأشاد بتجربة دولة الإمارات العربية المتحدة وعبر عن أمله في رؤية «اتحاد خليجي يعزز تعاوننا». في اللقاء أيضاً أكد سموه على «ضرورة نشر الكلمة التي توحد المواقف والشعوب، وتجنب تلك التي تسبب الفرقة والانقسام»، وحرص على توصيل مجموعة من الرسائل إلى رجال الصحافة الخليجية، منها أن «مصلحة دولنا وحمايتها أمانة في أعناق رجال الصحافة والإعلام.. وأننا نؤمن بأنكم خط الدفاع الأول عن دول التعاون»، وأهمية «الاستفادة من وسائل التواصل الاجتماعي لإيصال الرسالة الإعلامية الخليجية.. بتطويعها بغية تفويت الفرص على المتربصين بنا بالسبيل الأمثل لصالح وحدتنا وجمعنا».
أيضاً اهتم صاحب السمو الأمير بالتأكيد على أن «لدينا إعلاماً خليجياً قوياً» لكنه أضاف «أننا نريده أن يتوسع عربياً وعالمياً لضمان أن يكون الصوت الخليجي مسموعاً على أعلى قدر»، وحذر من الالتفات للأصوات النشاز التي «تؤخر وتعوق تحركنا نحو الأمام».
إعلاء صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة من شأن الصحافة الخليجية والثناء على دورها في تنوير الرأي العام والدفاع عن حق الشعوب الخليجية في العيش بأمن وسلام والوقوف بقوة في مواجهة محاولات الاختراق والمخططات التي تستهدف تشويه ما حققته من منجزات، وفر حافزاً قوياً لكل من حضر اللقاء وأشعر جميع المنتسبين للعمل الصحافي بأن دورهم مقدر ومشكور وأنهم نجحوا في خدمة وطنهم الخليجي، وسينجحون كلما آمنوا بأهمية الدور الذي يقومون به وكلما عملوا بجد واجتهاد ووضعوا مصلحة أوطانهم الخليجية فوق كل مصلحة.
حسب تعبير بعض رؤساء تحرير الصحف الخليجية الذين حضروا اللقاء فإن المؤتمر العام السادس لاتحاد الصحافة الخليجية بدأ في ديوان صاحب السمو وانتهى في قاعة الاجتماعات بالفندق، مشيرين بذلك إلى أن اللقاء تناول معظم ما اشتمل عليه جدول الأعمال الذي كان من أبرز بنوده تطوير العمل الإعلامي والصحافي الخليجي ليتمكن من التفاعل مع المتغيرات الكثيرة والمتلاحقة والتي تتطلب تعاملاً خاصاً بغية التقليل من تأثيرها على دول مجلس التعاون الخليجي، وهو ما سيكون الشغل الشاغل لمن تم انتخابهم في المؤتمر ليقودوا الاتحاد في هذه المرحلة ولكل منتسبيه الذين خرجوا من لقاء صاحب السمو وهم ممتلئون حماساً ورغبة في العطاء.