قال نائب رئيس مجلس الأمناء المدير التنفيذي لمركز عيسى الثقافي الدكتور الشيخ خالد بن خليفة آل خليفة بأن الإسلام ليس المستهدف من كل ما يجري من مظاهر الدمار والتطرف والإرهاب في المنطقة ، بل الأرض العربية هي المستهدفة.
وأضاف في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف " العالم ينتفض : متحدون في مواجهة التطرف " الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية 17-19 يناير الجاري، في مصر، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل يعقوب الحمر وجمع من كبار المسؤولين والمثقفين العرب ، بأن " الأطماع التوسعية والاستعمارية لكل الإمبراطوريات عبر التاريخ لم ترتكز على تدمير دينٍ أو مذهبٍ بحد ذاته، إنما استغلت الدين كأداة ووسيلة للسطوة على كنوز الأرض والاستيلاء على أوسع نطاق جغرافي ممكن، كمساعي الكيان الصهيوني لتأسيس الدولة الكبرى التي تمتد إلى بلاد الرافدين، وحلم إعادة الإمبراطورية الفارسية التي تصل حتى بلاد الشام".
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة بأن غياب وجود تعريف دولي للتطرف يقوم على مقاييس ومعايير محددة بعيداً عن التصنيفات الفردية المنحازة للدول، قد أعاق كل جهود مكافحته كظاهرة، وشجع من فرص تحوله إلى إرهاب، بدليل أن كثير من المنظمات الدولية الحقوقية وغيرها مارست المحاباة لطرف على آخر والعمل بازدواجية المعايير، منوهاً إلى أن ذلك أفضى لعدم تصنيف الدول الغربية لميليشيات "الحشد الشعبي"، المدعومة من إيران، ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، بل وأضفى عليها صفة الشرعية، بالرغم مما ترتكبه هذه الجماعة من مجازر وعمليات تطهير وتهجير للمدنيين في العراق.
وبين الشيخ خالد بأن " الإرث التاريخي للأمة قد خلف بعض الثغرات والنزاعات والشوائب والتي تم استغلالها في تأجيج الطائفية والمذهبية، عبر بث مجموعة من قيم التعصب التي أفسدت الولاءات للأوطان ودمرت مفهوم الدولة الوطنية، والتلاعب بمفاهيم وحقائق تاريخية " ، مشيراً إلى ابتداع ما سمي بمذهب أو عقيدة "الوهابية" الذي كان مصطلحاً مختزل في حركة إصلاحية دينية ظهرت تاريخيا في القرن الثامن عشر ومحصور جغرافيا في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث سعت الثورة الإيرانية لدى اندلاعها نحو تضخيمها إعلامياً بوصفها كمذهب جديد أو دين مستحدث، لأجل بث التفرقة وإشعال فتيل الطائفية في المنطقة العربية، وبالتالي التغلغل والتوسع.
وشدد آل خليفة في كلمته بأن التصدي لهذه الظاهرة أصبح من أهم الأمور التي تتطلب تضافر الدول والمؤسسات والأفراد معا، عبر إدراك تلك الحقائق التي قد تكون مبهمة أو مغيبة عن الكثيرين، والتي تستحق أولوية البحث والدراسة والتأصيل العلمي.
وتضمن المؤتمر، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، حوالي 50 ورقة علمية شارك في تقديمها باحثين وخبراء من البحرين ومختلف الدول العربية والخليجية بالاضافة الى أمريكا وبريطانيا والصين، وذلك في جلسات عامة تناقش التطرف من رؤى عالمية متنوعة، واستراتيجيات مواجهته في ضوء خبرات متعددة، واساليب التجنيد وضرورات التحرير، كما تناول المؤتمر جلسات متوازية حول موضوعات مختلفة ذات العلاقة بالتطرف كظاهرة.
وأضاف في كلمته الافتتاحية للمؤتمر الدولي الثالث لمكافحة التطرف " العالم ينتفض : متحدون في مواجهة التطرف " الذي تنظمه مكتبة الإسكندرية 17-19 يناير الجاري، في مصر، بحضور مستشار جلالة الملك لشؤون الإعلام نبيل يعقوب الحمر وجمع من كبار المسؤولين والمثقفين العرب ، بأن " الأطماع التوسعية والاستعمارية لكل الإمبراطوريات عبر التاريخ لم ترتكز على تدمير دينٍ أو مذهبٍ بحد ذاته، إنما استغلت الدين كأداة ووسيلة للسطوة على كنوز الأرض والاستيلاء على أوسع نطاق جغرافي ممكن، كمساعي الكيان الصهيوني لتأسيس الدولة الكبرى التي تمتد إلى بلاد الرافدين، وحلم إعادة الإمبراطورية الفارسية التي تصل حتى بلاد الشام".
وأوضح الشيخ خالد بن خليفة بأن غياب وجود تعريف دولي للتطرف يقوم على مقاييس ومعايير محددة بعيداً عن التصنيفات الفردية المنحازة للدول، قد أعاق كل جهود مكافحته كظاهرة، وشجع من فرص تحوله إلى إرهاب، بدليل أن كثير من المنظمات الدولية الحقوقية وغيرها مارست المحاباة لطرف على آخر والعمل بازدواجية المعايير، منوهاً إلى أن ذلك أفضى لعدم تصنيف الدول الغربية لميليشيات "الحشد الشعبي"، المدعومة من إيران، ضمن لائحة المنظمات الإرهابية، بل وأضفى عليها صفة الشرعية، بالرغم مما ترتكبه هذه الجماعة من مجازر وعمليات تطهير وتهجير للمدنيين في العراق.
وبين الشيخ خالد بأن " الإرث التاريخي للأمة قد خلف بعض الثغرات والنزاعات والشوائب والتي تم استغلالها في تأجيج الطائفية والمذهبية، عبر بث مجموعة من قيم التعصب التي أفسدت الولاءات للأوطان ودمرت مفهوم الدولة الوطنية، والتلاعب بمفاهيم وحقائق تاريخية " ، مشيراً إلى ابتداع ما سمي بمذهب أو عقيدة "الوهابية" الذي كان مصطلحاً مختزل في حركة إصلاحية دينية ظهرت تاريخيا في القرن الثامن عشر ومحصور جغرافيا في منطقة شبه الجزيرة العربية، حيث سعت الثورة الإيرانية لدى اندلاعها نحو تضخيمها إعلامياً بوصفها كمذهب جديد أو دين مستحدث، لأجل بث التفرقة وإشعال فتيل الطائفية في المنطقة العربية، وبالتالي التغلغل والتوسع.
وشدد آل خليفة في كلمته بأن التصدي لهذه الظاهرة أصبح من أهم الأمور التي تتطلب تضافر الدول والمؤسسات والأفراد معا، عبر إدراك تلك الحقائق التي قد تكون مبهمة أو مغيبة عن الكثيرين، والتي تستحق أولوية البحث والدراسة والتأصيل العلمي.
وتضمن المؤتمر، الذي استمر على مدى ثلاثة أيام، حوالي 50 ورقة علمية شارك في تقديمها باحثين وخبراء من البحرين ومختلف الدول العربية والخليجية بالاضافة الى أمريكا وبريطانيا والصين، وذلك في جلسات عامة تناقش التطرف من رؤى عالمية متنوعة، واستراتيجيات مواجهته في ضوء خبرات متعددة، واساليب التجنيد وضرورات التحرير، كما تناول المؤتمر جلسات متوازية حول موضوعات مختلفة ذات العلاقة بالتطرف كظاهرة.