سلسبيل وليد
قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن التربية تعمل حالياً على اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يختص بتحويل مدرسة الهداية الخليفية إلى جامعة وطنية، لافتاً إلى أن التربية بدأت فعلياً برسم خطة متكاملة للمشروع، مؤكداً أنها ستكون جامعة مستقلة قائمة بذاتها بالإضافة إلى جامعة البحرين.
وأضاف لـ«الوطن» أن التربية بدأت برسم خطة لتأهيل المبنى وبناء بديل لطلبة المدرسة، موضحاً أنه تجرى مباحثات وتواصل مع جامعات عالمية لاختيار برامج أكاديمية تتميز بها الجامعة، مؤكداً أن التربية لن تكرر نفس البرامج الحالية، وإنما نريد أن نطرح برامج جديدة وبطريقة جديدة لنثري مسيرة التعليم العالي بالبحرين.
وتحتفل مدرسة الهداية الخليفية بعد عامين بذكرى 100 عام على تأسيسها، حيث مرت بمختلف المراحل منذ تأسيسها في عام 1919، فبدأت أولاً بتدريس المرحلة الابتدائية وانتقلت إلى الإعدادية، ثم الثانوية، فيما ستصبح جامعة قريباً بعد توجيهات جلالة الملك المفدى السامية.
وأكد مديرون سابقون ومدرسون لـ«الوطن» أن قرار جلالة الملك بتحويل مدرسة الهداية الخليفية إلى جامعة وطنية قرار حكيم وصائب ومدروس، و يعد نقلة نوعية للتعليم في البحرين وتمجيد للمدرسة ودورها التعليمي البارز كأول مدرسة خليجية منذ عام 1919، لافتين إلى أن هذا القرار فخر لجميع أبناء الهداية من طلبتها وحتى مدرسيها ومديريها.
وأوضحوا أن المحرق تفتقد وجود جامعة و ذه الجامعة ستخدم وبلا شك أهل المحرق والمملكة والخليج بأكملها فلا نستبعد تسجيل طلبة خليجين بها، كما ستكون خيارات أكثر للطلبة خصوصا لوجود جامعة حكومية واحدة، وبينوا أن هذا القرار جاء ليشيد بتطور التعليم في البحرين، مطالبين بتسمية الجامعة بنفس اسم المدرسة.
وقال المدير السابق بمدرسة الهداية الخليفية عبدالرحمن الكوهجي إن قرار جلالة الملك بتحويل المدرسة لجامعة وطنية بلا شك قرار مدروس وحكيم، وهو تمجيد وتخليد لدور المدرسة وما حققته من تعليم خلال سنوات إنشائها.
وأضاف أن هذا القرار جميل وصائب، ومدرسة الهداية تستحق أن تكون رمزاً لتعليم عالٍ، وكذلك مدينة المحرق لكونها انطلاقة للتعليم في الخليج، وهذا فخر لأهالي المحرق أولاً والبحرين عامة، والتعليم أساسه المحرق ولا يعني هذا أن باقي مناطق المملكة لن تفخر بها بل بالعكس هي نقلة نوعية في التعليم سواء للمحرق أو المملكة بشكل عام.
وتابع الكوهجي أفخر عند ذكر اسم الهداية الخليفية فأنا كنت طالباً ومدرساً بها قبل أن أصبح مديراً، فقد قضيت بها أجمل أيام عمري بشبابها، وهذا القرار أفرحني جداً لكون مدرستي الأولى ستكون رمزاً وستخرج طلبة جامعيين بعد أن خرجت طلبة ثانوي وإعدادي وابتدائي.
وأوضح، مادام أمر بها جلالة الملك فبلا شك ستكون متطورة وعلى مستوى وتصبو لتكون في مستوى جامعات عالمية، كيف لا وهي أول مدرسة خليجية، وستنافس جامعات عالمية، متمنياً أن توجد بها تخصصات مختلفة عن تلك التي في جامعة البحرين لتتيح تعدد الخيارات للطلبة، و أن تكون بها تخصصات دقيقة وغير موجودة في جامعات خاصة أيضاً.
وأكد الكوهجي أن مدرسة الهداية غيرت تاريخ التعليم في البحرين، وهي بداية للتعليم، وهذا القرار يعد نقلة نوعية وتطويراً للمدرسة، متمنياً أن تتحقق أمنية جلالة الملك وأن نراها على أرض الواقع بأسرع وقت ليستفيد منها أبناء المملكة.
وقال الأستاذ عزام عبدالهادي إنه درس في المدرسة نحو 9 سنوات، وهذا القرار أفرح قلوب الكثيرين وأسعدهم ونحن نشجع القرار الذي يعد نقلة نوعية وتطويراً في التعليم، فهي مدرسة عريقة جداً وأنا كنت أحد طلبتها ولمست من الجميع من مدرسين وطلبة حبهم للتعليم والتعلم لرفع اسم المدرسة عالياً، كونها مدرسة متميزة.
وأضاف أن نقلتها من ابتدائي وإعدادي وثانوي ومن ثم بكالوريس دليل على أن المملكة تشهد تطورات في التعليم وتوليه اهتماماً بالغاً ليس في التعليم فقط وإنما في المدرسة على وجه الخصوص لكونها أول مدرسة خليجية والتي خرجت أجيالاً منذ تأسيسها من مختلف التخصصات.
وأكد عبدالهادي أن قرار جلالة الملك قرار صائب وحكيم وممتاز للطلبة في المقام الأول، وأهالي المحرق خاصة، لأن جامعة البحرين بعيدة عن المحرق وهذا الشيء يعيق الطلبة نوعاً ما لبعد المسافة، وسيستفيد منها الطلبة لكونها في قلب المحرق، متمنياً وجود تخصصات جديدة غير موجودة بجامعة البحرين أو أي جامعة خاصة أخرى و يحتاجها سوق العمل، كتخصص الديكور والطب والدراسات المالية والموسيقى، نحتاج شيئاً جديداً في المملكة.
وتابع لازلت إلى الآن في تواصل مع طلبتي الخريجين من المدرسة، فمنهم المهندسون والأطباء والمدرسون، فتطوير المدرسة وتحويلها إلى جامعة سيكون فخراً كاملاً للمملكة ومهماً جداً في مملكتنا العريقة وبقيادة وتوجيهات من جلالة الملك الصائبة، فنحن نشهد نقلة في التعليم بدأت بتعدد المدارس والجامعات، ومن ثم تطبيق قرار مدارس المستقبل، والذي أصبح نقطة تحول في التعليم.
وقال الأستاذ خليل شكري إنه خاض تجربة في سلك التعليم تصل ما يقارب نصف قرن تنوعت بين مدرس أول، ومشرف داخل التربية التعليم، ومفتش سابق، وأخصائي تربوي، ومدير مساعد ومدير في ثانوية المحرق، ولكن كانت أجمل أيامه في مدرسة الهداية الخليفية الذي درس بها 20 عاماً من عام 1979 وحتى 1999.
وأوضح أن قرار تحويلها إلى جامعة وطنية قرار ممتاز بلا شك وصائب خصوصاً أن الهداية تمثل صرحاً تربوياً ليس في البحرين فقط، وإنما في الخليج، ومن حقها أن تبقى نوراً ثقافياً وتعليمياً للخليج، مضيفاً أن هذا القرار لابد أن يعكس تكريماً لمدرسي ومديري هذه المدرسة.
وأكد أن المدرسة بجميع مدرسيها وطلبتها يسعون إلى وضع بصمة للتعليم في البحرين ورفع اسم المدرسة عالياً، فهم يعملون لحبهم للمدرسة والتعليم، ويولون اهتماماً بالغاً في التعلم لكونها أول مدرسة خليجية وانطلاقة التعليم كانت منها، متابعاً «قمت أنا شخصياً بعمل نموذج تربوي استطعت من خلاله نقل عملية التعليم، فقد ارتفع مستوى الطلبة في الرياضيات من 62% وحتى 100%».
وأضاف شكري أن هذا القرار يمثل نوعاً من الرقي في تقدير الأمور، وهذه أول مدرسة خليجية، وكذلك أول مدرسة تتحول إلى جامعة والجامعات عادة تنشأ من جديد، ولكن لا توجد مدرسة تحولت إلى جامعة، إلا هذه المدرسة، وهذه فكرة جيدة وتستحق هذا العمل وهذا القرار الصائب لكونها تضيف قيمة تربوية، فلابد أن يكون مركزاً ثقافياً في المحرق باعتبار بداية التعليم الرسمي داخل البحرين، متمنياً أن تسمى الجامعة بنفس اسم المدرسة.
وقال الأستاذ حافظ برهوم إن هذا القرار يعطي قيمة عظيمة للتعليم والمدرسين، كما أن هذا القرار متميز ونحن ننتظره منذ زمن، وهو دفعة كبيرة لأهالي المحرق لكونها مدرسة عريقة بدأت منذ 1919، وأضافت قيمة لأهل المحرق الذين يفخرون بوجود هذه المدرسة بينهم، مؤكداً أن هذا القرار سيحدث نقلة نوعية ممتازة للتعليم وجامعة بقرار ملكي أكيد ستكون مختلفة وليست كباقي الجامعات التقليدية، متمنياً أن يكون بها تخصصات مميزة.
وتابع «درست في الهداية الخليفية 36 عاماً وإلى الآن إذا سمعت اسم المدرسة أقف بين الناس وأبدي رأيي بها وأمدحها، أشعر بأنها تخصني وتمسني بشكل شخصي، فهي تمثل لي قيمة، وأنا تقاعدت عن التدريس بها منذ سنتين فقط، ولكنني إلى الآن يومياً أذهب لها وأقف أرى طلبتها ومدرسيها وأراقبهم وهم يخرجون منها، فهي مدرستي التي تخرج منها على يدي 4 وزراء، عدا عن دكاترة و مدرسين».
وقال المدرس عبدالوهاب بوكمال إنه درس في المدرسة 5 سنوات ودرس بها حوالي 35 عاماً، تخرج على يده دكاترة ومدرسون ووزراء وكبار المسؤولين، الذين لا يزالون يفخرون إلى الآن، وهذا القرار شرف لنا من أبناء الهداية إلى أساتذتها وللمحرق والبحرين.
وأضاف أنها ستكون جامعة عريقة باسمها الذي له تاريخ مشرف، وهذا القرار يمجد دور المدرسة في انطلاقة التعليم الخليجي البحريني، لافتاً إلى أنها بادرة حكيمة ويجب دراستها بدقة، وهي خط للأمام في التعليم والتطور بالبحرين ودليل على أن التعليم يرتقي. وقال المدرس حسن التميمي إننا كمدرسين و مدراء سابقين و حتى طلبة نشد على يد جلالة الملك بهذا القرار الحكيم وبلا شك لا يوجد معارض لهذا القرار الصائب الذي سيعود بالنفع على أبنائنا الطلبة وسيكون مستقبلاً للأجيال القادمة. وأضاف أعتبر الهداية جامعة منذ نشأتها ولا اعتبرها مدرسة، فقد خرجت أجيالاً كثيرة منهم أطباء ومسؤولون و وزراء ومدرسون، وجميع المهن، وتعتبر أول مدرسة خليجية، وبلا شك هذا القرار سيجعل طلبة الخليج يختارونها كخيار أول لهم وسنجد إقبالاً كبيراً عليها، ولازلت أشعر بالفخر بأنني مدير سابق وخريج هذه المدرسة وهذا شرف لنا.
قال وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي إن التربية تعمل حالياً على اتخاذ الإجراءات اللازمة فيما يختص بتحويل مدرسة الهداية الخليفية إلى جامعة وطنية، لافتاً إلى أن التربية بدأت فعلياً برسم خطة متكاملة للمشروع، مؤكداً أنها ستكون جامعة مستقلة قائمة بذاتها بالإضافة إلى جامعة البحرين.
وأضاف لـ«الوطن» أن التربية بدأت برسم خطة لتأهيل المبنى وبناء بديل لطلبة المدرسة، موضحاً أنه تجرى مباحثات وتواصل مع جامعات عالمية لاختيار برامج أكاديمية تتميز بها الجامعة، مؤكداً أن التربية لن تكرر نفس البرامج الحالية، وإنما نريد أن نطرح برامج جديدة وبطريقة جديدة لنثري مسيرة التعليم العالي بالبحرين.
وتحتفل مدرسة الهداية الخليفية بعد عامين بذكرى 100 عام على تأسيسها، حيث مرت بمختلف المراحل منذ تأسيسها في عام 1919، فبدأت أولاً بتدريس المرحلة الابتدائية وانتقلت إلى الإعدادية، ثم الثانوية، فيما ستصبح جامعة قريباً بعد توجيهات جلالة الملك المفدى السامية.
وأكد مديرون سابقون ومدرسون لـ«الوطن» أن قرار جلالة الملك بتحويل مدرسة الهداية الخليفية إلى جامعة وطنية قرار حكيم وصائب ومدروس، و يعد نقلة نوعية للتعليم في البحرين وتمجيد للمدرسة ودورها التعليمي البارز كأول مدرسة خليجية منذ عام 1919، لافتين إلى أن هذا القرار فخر لجميع أبناء الهداية من طلبتها وحتى مدرسيها ومديريها.
وأوضحوا أن المحرق تفتقد وجود جامعة و ذه الجامعة ستخدم وبلا شك أهل المحرق والمملكة والخليج بأكملها فلا نستبعد تسجيل طلبة خليجين بها، كما ستكون خيارات أكثر للطلبة خصوصا لوجود جامعة حكومية واحدة، وبينوا أن هذا القرار جاء ليشيد بتطور التعليم في البحرين، مطالبين بتسمية الجامعة بنفس اسم المدرسة.
وقال المدير السابق بمدرسة الهداية الخليفية عبدالرحمن الكوهجي إن قرار جلالة الملك بتحويل المدرسة لجامعة وطنية بلا شك قرار مدروس وحكيم، وهو تمجيد وتخليد لدور المدرسة وما حققته من تعليم خلال سنوات إنشائها.
وأضاف أن هذا القرار جميل وصائب، ومدرسة الهداية تستحق أن تكون رمزاً لتعليم عالٍ، وكذلك مدينة المحرق لكونها انطلاقة للتعليم في الخليج، وهذا فخر لأهالي المحرق أولاً والبحرين عامة، والتعليم أساسه المحرق ولا يعني هذا أن باقي مناطق المملكة لن تفخر بها بل بالعكس هي نقلة نوعية في التعليم سواء للمحرق أو المملكة بشكل عام.
وتابع الكوهجي أفخر عند ذكر اسم الهداية الخليفية فأنا كنت طالباً ومدرساً بها قبل أن أصبح مديراً، فقد قضيت بها أجمل أيام عمري بشبابها، وهذا القرار أفرحني جداً لكون مدرستي الأولى ستكون رمزاً وستخرج طلبة جامعيين بعد أن خرجت طلبة ثانوي وإعدادي وابتدائي.
وأوضح، مادام أمر بها جلالة الملك فبلا شك ستكون متطورة وعلى مستوى وتصبو لتكون في مستوى جامعات عالمية، كيف لا وهي أول مدرسة خليجية، وستنافس جامعات عالمية، متمنياً أن توجد بها تخصصات مختلفة عن تلك التي في جامعة البحرين لتتيح تعدد الخيارات للطلبة، و أن تكون بها تخصصات دقيقة وغير موجودة في جامعات خاصة أيضاً.
وأكد الكوهجي أن مدرسة الهداية غيرت تاريخ التعليم في البحرين، وهي بداية للتعليم، وهذا القرار يعد نقلة نوعية وتطويراً للمدرسة، متمنياً أن تتحقق أمنية جلالة الملك وأن نراها على أرض الواقع بأسرع وقت ليستفيد منها أبناء المملكة.
وقال الأستاذ عزام عبدالهادي إنه درس في المدرسة نحو 9 سنوات، وهذا القرار أفرح قلوب الكثيرين وأسعدهم ونحن نشجع القرار الذي يعد نقلة نوعية وتطويراً في التعليم، فهي مدرسة عريقة جداً وأنا كنت أحد طلبتها ولمست من الجميع من مدرسين وطلبة حبهم للتعليم والتعلم لرفع اسم المدرسة عالياً، كونها مدرسة متميزة.
وأضاف أن نقلتها من ابتدائي وإعدادي وثانوي ومن ثم بكالوريس دليل على أن المملكة تشهد تطورات في التعليم وتوليه اهتماماً بالغاً ليس في التعليم فقط وإنما في المدرسة على وجه الخصوص لكونها أول مدرسة خليجية والتي خرجت أجيالاً منذ تأسيسها من مختلف التخصصات.
وأكد عبدالهادي أن قرار جلالة الملك قرار صائب وحكيم وممتاز للطلبة في المقام الأول، وأهالي المحرق خاصة، لأن جامعة البحرين بعيدة عن المحرق وهذا الشيء يعيق الطلبة نوعاً ما لبعد المسافة، وسيستفيد منها الطلبة لكونها في قلب المحرق، متمنياً وجود تخصصات جديدة غير موجودة بجامعة البحرين أو أي جامعة خاصة أخرى و يحتاجها سوق العمل، كتخصص الديكور والطب والدراسات المالية والموسيقى، نحتاج شيئاً جديداً في المملكة.
وتابع لازلت إلى الآن في تواصل مع طلبتي الخريجين من المدرسة، فمنهم المهندسون والأطباء والمدرسون، فتطوير المدرسة وتحويلها إلى جامعة سيكون فخراً كاملاً للمملكة ومهماً جداً في مملكتنا العريقة وبقيادة وتوجيهات من جلالة الملك الصائبة، فنحن نشهد نقلة في التعليم بدأت بتعدد المدارس والجامعات، ومن ثم تطبيق قرار مدارس المستقبل، والذي أصبح نقطة تحول في التعليم.
وقال الأستاذ خليل شكري إنه خاض تجربة في سلك التعليم تصل ما يقارب نصف قرن تنوعت بين مدرس أول، ومشرف داخل التربية التعليم، ومفتش سابق، وأخصائي تربوي، ومدير مساعد ومدير في ثانوية المحرق، ولكن كانت أجمل أيامه في مدرسة الهداية الخليفية الذي درس بها 20 عاماً من عام 1979 وحتى 1999.
وأوضح أن قرار تحويلها إلى جامعة وطنية قرار ممتاز بلا شك وصائب خصوصاً أن الهداية تمثل صرحاً تربوياً ليس في البحرين فقط، وإنما في الخليج، ومن حقها أن تبقى نوراً ثقافياً وتعليمياً للخليج، مضيفاً أن هذا القرار لابد أن يعكس تكريماً لمدرسي ومديري هذه المدرسة.
وأكد أن المدرسة بجميع مدرسيها وطلبتها يسعون إلى وضع بصمة للتعليم في البحرين ورفع اسم المدرسة عالياً، فهم يعملون لحبهم للمدرسة والتعليم، ويولون اهتماماً بالغاً في التعلم لكونها أول مدرسة خليجية وانطلاقة التعليم كانت منها، متابعاً «قمت أنا شخصياً بعمل نموذج تربوي استطعت من خلاله نقل عملية التعليم، فقد ارتفع مستوى الطلبة في الرياضيات من 62% وحتى 100%».
وأضاف شكري أن هذا القرار يمثل نوعاً من الرقي في تقدير الأمور، وهذه أول مدرسة خليجية، وكذلك أول مدرسة تتحول إلى جامعة والجامعات عادة تنشأ من جديد، ولكن لا توجد مدرسة تحولت إلى جامعة، إلا هذه المدرسة، وهذه فكرة جيدة وتستحق هذا العمل وهذا القرار الصائب لكونها تضيف قيمة تربوية، فلابد أن يكون مركزاً ثقافياً في المحرق باعتبار بداية التعليم الرسمي داخل البحرين، متمنياً أن تسمى الجامعة بنفس اسم المدرسة.
وقال الأستاذ حافظ برهوم إن هذا القرار يعطي قيمة عظيمة للتعليم والمدرسين، كما أن هذا القرار متميز ونحن ننتظره منذ زمن، وهو دفعة كبيرة لأهالي المحرق لكونها مدرسة عريقة بدأت منذ 1919، وأضافت قيمة لأهل المحرق الذين يفخرون بوجود هذه المدرسة بينهم، مؤكداً أن هذا القرار سيحدث نقلة نوعية ممتازة للتعليم وجامعة بقرار ملكي أكيد ستكون مختلفة وليست كباقي الجامعات التقليدية، متمنياً أن يكون بها تخصصات مميزة.
وتابع «درست في الهداية الخليفية 36 عاماً وإلى الآن إذا سمعت اسم المدرسة أقف بين الناس وأبدي رأيي بها وأمدحها، أشعر بأنها تخصني وتمسني بشكل شخصي، فهي تمثل لي قيمة، وأنا تقاعدت عن التدريس بها منذ سنتين فقط، ولكنني إلى الآن يومياً أذهب لها وأقف أرى طلبتها ومدرسيها وأراقبهم وهم يخرجون منها، فهي مدرستي التي تخرج منها على يدي 4 وزراء، عدا عن دكاترة و مدرسين».
وقال المدرس عبدالوهاب بوكمال إنه درس في المدرسة 5 سنوات ودرس بها حوالي 35 عاماً، تخرج على يده دكاترة ومدرسون ووزراء وكبار المسؤولين، الذين لا يزالون يفخرون إلى الآن، وهذا القرار شرف لنا من أبناء الهداية إلى أساتذتها وللمحرق والبحرين.
وأضاف أنها ستكون جامعة عريقة باسمها الذي له تاريخ مشرف، وهذا القرار يمجد دور المدرسة في انطلاقة التعليم الخليجي البحريني، لافتاً إلى أنها بادرة حكيمة ويجب دراستها بدقة، وهي خط للأمام في التعليم والتطور بالبحرين ودليل على أن التعليم يرتقي. وقال المدرس حسن التميمي إننا كمدرسين و مدراء سابقين و حتى طلبة نشد على يد جلالة الملك بهذا القرار الحكيم وبلا شك لا يوجد معارض لهذا القرار الصائب الذي سيعود بالنفع على أبنائنا الطلبة وسيكون مستقبلاً للأجيال القادمة. وأضاف أعتبر الهداية جامعة منذ نشأتها ولا اعتبرها مدرسة، فقد خرجت أجيالاً كثيرة منهم أطباء ومسؤولون و وزراء ومدرسون، وجميع المهن، وتعتبر أول مدرسة خليجية، وبلا شك هذا القرار سيجعل طلبة الخليج يختارونها كخيار أول لهم وسنجد إقبالاً كبيراً عليها، ولازلت أشعر بالفخر بأنني مدير سابق وخريج هذه المدرسة وهذا شرف لنا.