حسن الستري:
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ان الوزارة واجهت عددا من المعوقات في تنفذها حملات اصطياد الكلاب الضالة، أهمها عدم وجود كادر فني متفرغ باستطاعته التعامل بشكل يومي للكلاب التي يتم اصطيادها، وعدم وجود التنظيمات الادارية المختصة بذلك.
وقال الوزير خلال اجابته على سؤال النائب عادل العسومي أن التصدي لظاهرة الكالاب الضالة بشكل كامل لم تكن ضمن مهام ومسؤوليات الوزارة ولم نكن للوزارة خبرة سابقة في الموضوع، اذ نقل لها الاختصاص في 2004م، لذلك تواجه الوزارة صعوبة في التعامل معها، نظرة للحركة الدائمة للكلاب، اذ يتم نصب الافخاخ بناء على البلاغات الواردة سواء من الأهالي أو أعضاء المجالس البلدية، في حين تقوم الكلاب بتغيير خط سيرها من يوم الى أخر.
ومن الصعوبات التي ذكرها الوزير، هي الطبيعة البيولوجية للكلاب وتعودها على الاقفاص، فعندما تنظر الى كلاب أخرى دخلت هذه الأقفاص، فإن المجموعات الأخرى تتجنب الدخول ولا توجد آلية اخرى متاحة حاليا لصيدها الا الأقفاص، اضافة لقيام عدد من الأفراد بإطعام الكلاب الضالة في هذه الأحياء السكنية مما يجعل هذه الحيوانات تسعى للحصول على الطعام والدخول في هذه الأحياء.
وبخصوص سؤال العسومي عن المدة التي سيتم فيها القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة، لم يحدد الوزير خلف تلك المدة، واكتفى بالاشارة الى ان الوزارة استقدمت خبيرا من منظمة الصحة الحيوانية لعمل دراسة احصائية وفنية دقيقة بخصوص هذه الظاهرى وآلية معالجتها، واستحدثت تنظيمات لحماية ملكية الحيوانات الأليفة وألية عمل لتنظيم محلات بيع الحيوانات وآلية التخلي عن الحيوانات، وأنشأت مركز دائم لايواء جميع اليوانات الضالة بمختلف أنواعها بكوادره الخاصة وعيادته البيطرية وتخصص له ميزانية تكون من ضمن مهامة مسؤولية الكلاب الضالة.
وذكر في رده على خطط الوزارة لعدم تكرار ظاهرة الكلاب الضالة، أن الوزارة شكلت فريق عمل من مختف القطاعات المعنية بالوزارة وخارجها، وتم دراسة عدد من الاجراءات كصيد الكلاب ووضعها في الأقفاص ونقلها وفحصها بيطريا واتخاذ اللازم بشأنها، وتبيانت التقديرات حول عدد الكلاب الضالة، اذ قدرت بين 12 الى 15 الف، وتم وضع خطة لاخصاء 5400 منها.
وذكر أن الخطة تشمل 3 مراحل، وقد بدات بتاريخ 25 اكتوبر الماضي حملة اصطيادها عبر الاقفاص، لاخصائها بالتعاون من احد العيادات البيطرية، واطلاقها مرة اخرى بعيدة عن الأحياء السكنية حتى لا تشكل خطورة على الأهالي، موضحا انه تم اصطياد 84 كلبا في مختلف مناطق البحرين، بواقع 28 بالعاصمة، و25 بالشمالية، و24 بالجنوبية، و7 بالمحرق.
أكد وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني عصام خلف ان الوزارة واجهت عددا من المعوقات في تنفذها حملات اصطياد الكلاب الضالة، أهمها عدم وجود كادر فني متفرغ باستطاعته التعامل بشكل يومي للكلاب التي يتم اصطيادها، وعدم وجود التنظيمات الادارية المختصة بذلك.
وقال الوزير خلال اجابته على سؤال النائب عادل العسومي أن التصدي لظاهرة الكالاب الضالة بشكل كامل لم تكن ضمن مهام ومسؤوليات الوزارة ولم نكن للوزارة خبرة سابقة في الموضوع، اذ نقل لها الاختصاص في 2004م، لذلك تواجه الوزارة صعوبة في التعامل معها، نظرة للحركة الدائمة للكلاب، اذ يتم نصب الافخاخ بناء على البلاغات الواردة سواء من الأهالي أو أعضاء المجالس البلدية، في حين تقوم الكلاب بتغيير خط سيرها من يوم الى أخر.
ومن الصعوبات التي ذكرها الوزير، هي الطبيعة البيولوجية للكلاب وتعودها على الاقفاص، فعندما تنظر الى كلاب أخرى دخلت هذه الأقفاص، فإن المجموعات الأخرى تتجنب الدخول ولا توجد آلية اخرى متاحة حاليا لصيدها الا الأقفاص، اضافة لقيام عدد من الأفراد بإطعام الكلاب الضالة في هذه الأحياء السكنية مما يجعل هذه الحيوانات تسعى للحصول على الطعام والدخول في هذه الأحياء.
وبخصوص سؤال العسومي عن المدة التي سيتم فيها القضاء على ظاهرة الكلاب الضالة، لم يحدد الوزير خلف تلك المدة، واكتفى بالاشارة الى ان الوزارة استقدمت خبيرا من منظمة الصحة الحيوانية لعمل دراسة احصائية وفنية دقيقة بخصوص هذه الظاهرى وآلية معالجتها، واستحدثت تنظيمات لحماية ملكية الحيوانات الأليفة وألية عمل لتنظيم محلات بيع الحيوانات وآلية التخلي عن الحيوانات، وأنشأت مركز دائم لايواء جميع اليوانات الضالة بمختلف أنواعها بكوادره الخاصة وعيادته البيطرية وتخصص له ميزانية تكون من ضمن مهامة مسؤولية الكلاب الضالة.
وذكر في رده على خطط الوزارة لعدم تكرار ظاهرة الكلاب الضالة، أن الوزارة شكلت فريق عمل من مختف القطاعات المعنية بالوزارة وخارجها، وتم دراسة عدد من الاجراءات كصيد الكلاب ووضعها في الأقفاص ونقلها وفحصها بيطريا واتخاذ اللازم بشأنها، وتبيانت التقديرات حول عدد الكلاب الضالة، اذ قدرت بين 12 الى 15 الف، وتم وضع خطة لاخصاء 5400 منها.
وذكر أن الخطة تشمل 3 مراحل، وقد بدات بتاريخ 25 اكتوبر الماضي حملة اصطيادها عبر الاقفاص، لاخصائها بالتعاون من احد العيادات البيطرية، واطلاقها مرة اخرى بعيدة عن الأحياء السكنية حتى لا تشكل خطورة على الأهالي، موضحا انه تم اصطياد 84 كلبا في مختلف مناطق البحرين، بواقع 28 بالعاصمة، و25 بالشمالية، و24 بالجنوبية، و7 بالمحرق.