أصدرت إدارة العلاقات العامة والدولية بهيئة الكهرباء والماء أمس بيانا رداً على الموضوع الذي نشرته الصحيفة في العدد 2354 الصــــــــادر يوم الاثنين الموافق 21 مايـــــــو 2012 بعنــــوان «استنكار تمديد أنابيب ماء من محطة الدور مكشوفة فوق الأرض!» جاء فيه: بالإشارة إلى الموضوع المنشور في جريدتكم الغراء في العدد 2354 ليـــــــوم الاثنين الموافــــق 21 مايو 2012 بعنـــــــــوان «استنكار تمديد أنابيب ماء من محطة الدور مكشوفة فوق الأرض!» والـــــذي تحدث عن خط نقل المياه الممتد من محطة الدور للطاقة و الماء إلى محطة الرفاع الغربي للخلط. يسر هيئة الكهرباء والماء الرد على تساؤلات وتوجسات السادة الأفاضل أعضاء مجلس النواب والمجالس البلدية والمواطنين الكرام، وتوضيح بعض الأمور المتعلقة بإنشاء هذا الخط:1. إن خيار وضع الأنبوب فوق مستوى الأرض يراعي شح المسارات لخطوط نقل الكهرباء و الماء الحالية و المستقبلية ويمتد من محطة الدور للطاقة والماء إلى منطقة جنوب ألبا وهي مناطق إما صناعية أو غير مأهولة. كما إن هذا الخيار قد أتاح للهيئة مد الأنبوب بين مسارات الكابلات ذات الجهد العالي دون الحاجة إلى عزل هذه الشبكات و دون تعريضها للخطر نتيجة الحفر.2. أن مسار و تصميم خط أنبوب النقل قد تم بعد دراسة مستفيضة للجدوى الفنية و الاقتصادية للمشروع والتي قام بها الاستشاري المعين للمشروع و الذي أوصى بمد الخط فوق مستوى سطح الأرض مما يوفر حوالي 40% من تكلفة مد الأنبوب ( ما يقارب 3 مليون دينار) إضافة إلى توفير الوقت وهو الجزء الأهم في المعادلة نظراً لارتباطه بالتزامات الهيئة لتزويد المشاريع الحيوية و الإسكانية في المملكة حسب الجدول الزمني المتفق عليه.3. أن جغرافية الأرض وطبيعتها الصخرية و خبرة الهيئة لمثل هذه المشاريع و الأخذ في الاعتبار الصعوبات التي واجهت الهيئة سابقاً عند مد الكابلات على نفس المسار ناهيك عن سهولة مد الكابلات من حيث عرض الخندق الذي لا يتجاوز المتر و عمقه 1.5 متر إذا ما قورنت بأنابيب المياه التي تتطلب حفر خندق بعرض 3 أمتار وعمق يصـــــــــــل إلى 5 أمتــــــار وذلــــــــــــك للمحافظة على الانسياب الهيدروليكي للمياه، قد وضعت جميعها في الاعتبار عند التصميم التفصيلي. ومع ذلك سعت الهيئة أن يكون الأنبوب فوق مستوى سطح الأرض في المناطق المفتوحة و غير المأهولة بالسكان و راعت قدر الإمكان في أن لا يتسبب مد الأنبوب في مضايقات و تعطيل للحركة المرورية عن طريق استخدام تقنية القطع الأفقي غير الإتلافي للشوارع والخدمات الأخرى رغم ارتفاع كلفة استخدام هذه التقنية. 4. إن التنسيق قد تم مسبقاً مع إدارتي الطرق والتخطيط العمراني بشأن إتاحة مداخل ومخارج للمناطق السكنية الحالية و المستقبلية على طول شارع الملك حمد وذلك بإنزال الإنبوب تحت مستوى الأرض لمسافات معينة حسب التخطيط العام لهذه المناطق.5. إن اختيار الموقع الجغرافي للمحطة قد روعي فيه الجانب البيئي والبعد عن المناطق السكنية وهو ما فرض صعوبات كبيرة وتكلفة إضافية لمد خطوط النقل وذلك لبعده عن مراكز التوزيع حيث لا يمكن تحقيق الغايتين في نفس الوقت. هذا ولا ترى الهيئة أي تهديد للبيئة نتيجة مد هذا الأنبوب فوق مستوى الأرض و هذا متبع في جميع دول العالم، حيث أنه ينقل مياه نظيفة صالحة للشرب و أي تسرب رغم ندرة حدوثه استناداً إلى خبرة الهيئة لن يكون له أي تأثير بيئي ضار. ويسعد الهيئة الاطلاع على أي دراسة بيئية قد تم الاستناد إليها والأخذ بما توصي به في هذا الشأن. 6. تتفق الهيئة مع الجميع على تأثر الشكل الجمالي نتيجة مد الأنبوب فوق مستوى سطح الأرض، إلا أن الهيئة قد راعت التوازن بين الخيارات المطروحة، وعليه ستقوم بطلاء الأنبوب باللون الفضي اللامع مما يضفي شكلاً جمالياً أفضل.7. إن الهيئة لا ترى أي تهديد لسلامة المارة أو الحركة المرورية نتيجة لوجود الأنبوب فوق مستوى سطح الأرض، حيث يبعد الأنبوب مسافة كبيرة عن حرم الشارع و يفصله عنه حاجز حديدي وقد تم أخذ موافقة إدارة الطرق على هذا الخيار كما أسلفنا.وفي الختام، تهيب هيئة الكهرباء والماء بالجميع التعاون معها لإنجاز هذا المشروع الحيوي و تأسف لأي إزعاج أو مضايقات قد تنتج خلال تنفيذه. هذا ما لزم توضيحه وتقبلوا خالص التحيات والتقدير.