حسن الستري
تسببت تقارير الشعبة البرلمانية التي عرضت في مجلس الشورى أمس في جدل حول المشاركات الخارجية وآلية اختيار الأعضاء للسفر والمشاركة في تلك الفعاليات.
وبدأت الشرارة، حين اعترضت العضو دلال الزايد على أحد التقارير، وقالت: "في كل مرة تعرض التقارير، نبدي ملاحظاتنا وتوصياتنا عليها، ولكننا لا نرى أي انعكاس لها في التقارير اللاحقة".
وقال العضو عادل المعاودة:" مشاركات الشعبة يجب أن لا تكون شكلية فقط، المشاركات الخارجية يفترض فيها أن تكون مخططة ومدروسة، وهذا ما هو معمول به في برلمانات خليجية أخرى، يجب أن نستفيد من أهميتها. السفراء لديهم معلومات صادمة عن بعض تلك المؤتمرات، إلا أن الشعبة البرلمانية لا تستفيد من هذه المعلومات".
واتفق معه العضو أحمد بهزاد، بقوله: "لابد أن يكون هناك تنسيق بين الشعبة والسفارات البحرينية في الدول الأخرى، لا نختلف على التقارير والتوصيات التي تكتب، وقال نحن 4 أشخاص في الشعبة، ومطالبين باطلاع بقية الأعضاء بتقارير ما يحدث في الشعبة، ولكن هل من المنطق أن أكون احد أعضاء الشعبة وأكون آخر من يعلم أن هناك أعضاءً من الشعبة سافروا للمشاركة في مؤتمر، سافرت مرة لمؤتمر بجنوب أفريقيا وحين ذهبت لم نر أي مؤتمر".
وأجابه العضو فؤاد الحاجي: أستغرب كلامك، أنا تصلني مسجات الشعبة البرلمانية، وكل شي واضح، لا أدري هل السبب أنني مميز فتصلني المسجات ولا توصل الآخرين.
وتساءل العضو أحمد الحداد: نحن 40 عضواً، لماذا الاختيار يقع فقط على أشخاص على أصابع اليد، لماذا السرية في العمل.
وقالت العضو فاطمة الكوهجي: "كنت سابقاً عضواً بالشعبة، لا نعلم أين المؤتمر ومن سيشارك له، ومن الموظفين اللي بيروحون معاهم، وطالبنا عدة مرات معرفة هذه التفاصيل. كنا نطالب الاجتماع مع النواب، وكانوا يعطوننا موعداً وبعدين يتأجل الاجتماع ويتأخر، مشاركاتنا كشوريين شكلية، فالنواب يطبخون كل شيئ وإحنا ما ندري بأي شيئ ونحضر بس شكلياً".
وعلق وزير شؤون المجلسين أنه "لا يطبخ شيء خلف الكواليس، فاللائحتين الداخليتين للنواب والشورى، تؤكدان صحة الإجراءات المتبعة في موضوع المشاركات الخارجية".
وقال العضو درويش المناعي: "لماذا السرية في ترشيح الأعضاء للسفر، ولماذا يكون السفر محصوراً على عدد معين".
وقالت العضو سوسن تقوي: "الشعبة البرلمانية مسؤولة عن البرلمانات التي البحرين عضواً فيها، بعض الأعضاء يذهبون للاجتماعات من دون تحضير".
وفي رده على المداخلات، قال النائب الأول لرئيس المجلس جمال فخرو، الذي كان يرأس الجلسة "ليس هناك أي استبعاد لأي زميل من الزملاء، وأن الوفود التي تذهب بشكل منتظم هم أعضاء دائمون في هذه الاجتماعات التي يذهبون لها، لا يسافر أي وفد للخارج إلا بعد أن يقر المشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وإذا لم يعقد الاجتماع، فإن رئيس اللجنة هو من يقرر من يسافر، لا يمكن أن نرسل أحداً للخارج ونحن لسنا محتاجين لسفره، الأعضاء كلهم مجتهدون ويمثلون البحرين خير تمثيل".
وكان المجلس عرض تقارير وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بشأن المشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والمنعقد في أنقرة - تركيا، وبشأن المشاركة في اجتماع المائدة المستديرة حول المياه "دور العلوم والتقنية في مشروعات السلام"، والمنعقد في جنيف – سويسرا، بشأن المشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والمنعقد في إسلام آباد - جمهورية باكستان.
تسببت تقارير الشعبة البرلمانية التي عرضت في مجلس الشورى أمس في جدل حول المشاركات الخارجية وآلية اختيار الأعضاء للسفر والمشاركة في تلك الفعاليات.
وبدأت الشرارة، حين اعترضت العضو دلال الزايد على أحد التقارير، وقالت: "في كل مرة تعرض التقارير، نبدي ملاحظاتنا وتوصياتنا عليها، ولكننا لا نرى أي انعكاس لها في التقارير اللاحقة".
وقال العضو عادل المعاودة:" مشاركات الشعبة يجب أن لا تكون شكلية فقط، المشاركات الخارجية يفترض فيها أن تكون مخططة ومدروسة، وهذا ما هو معمول به في برلمانات خليجية أخرى، يجب أن نستفيد من أهميتها. السفراء لديهم معلومات صادمة عن بعض تلك المؤتمرات، إلا أن الشعبة البرلمانية لا تستفيد من هذه المعلومات".
واتفق معه العضو أحمد بهزاد، بقوله: "لابد أن يكون هناك تنسيق بين الشعبة والسفارات البحرينية في الدول الأخرى، لا نختلف على التقارير والتوصيات التي تكتب، وقال نحن 4 أشخاص في الشعبة، ومطالبين باطلاع بقية الأعضاء بتقارير ما يحدث في الشعبة، ولكن هل من المنطق أن أكون احد أعضاء الشعبة وأكون آخر من يعلم أن هناك أعضاءً من الشعبة سافروا للمشاركة في مؤتمر، سافرت مرة لمؤتمر بجنوب أفريقيا وحين ذهبت لم نر أي مؤتمر".
وأجابه العضو فؤاد الحاجي: أستغرب كلامك، أنا تصلني مسجات الشعبة البرلمانية، وكل شي واضح، لا أدري هل السبب أنني مميز فتصلني المسجات ولا توصل الآخرين.
وتساءل العضو أحمد الحداد: نحن 40 عضواً، لماذا الاختيار يقع فقط على أشخاص على أصابع اليد، لماذا السرية في العمل.
وقالت العضو فاطمة الكوهجي: "كنت سابقاً عضواً بالشعبة، لا نعلم أين المؤتمر ومن سيشارك له، ومن الموظفين اللي بيروحون معاهم، وطالبنا عدة مرات معرفة هذه التفاصيل. كنا نطالب الاجتماع مع النواب، وكانوا يعطوننا موعداً وبعدين يتأجل الاجتماع ويتأخر، مشاركاتنا كشوريين شكلية، فالنواب يطبخون كل شيئ وإحنا ما ندري بأي شيئ ونحضر بس شكلياً".
وعلق وزير شؤون المجلسين أنه "لا يطبخ شيء خلف الكواليس، فاللائحتين الداخليتين للنواب والشورى، تؤكدان صحة الإجراءات المتبعة في موضوع المشاركات الخارجية".
وقال العضو درويش المناعي: "لماذا السرية في ترشيح الأعضاء للسفر، ولماذا يكون السفر محصوراً على عدد معين".
وقالت العضو سوسن تقوي: "الشعبة البرلمانية مسؤولة عن البرلمانات التي البحرين عضواً فيها، بعض الأعضاء يذهبون للاجتماعات من دون تحضير".
وفي رده على المداخلات، قال النائب الأول لرئيس المجلس جمال فخرو، الذي كان يرأس الجلسة "ليس هناك أي استبعاد لأي زميل من الزملاء، وأن الوفود التي تذهب بشكل منتظم هم أعضاء دائمون في هذه الاجتماعات التي يذهبون لها، لا يسافر أي وفد للخارج إلا بعد أن يقر المشاركة في اجتماع اللجنة التنفيذية للشعبة البرلمانية، وإذا لم يعقد الاجتماع، فإن رئيس اللجنة هو من يقرر من يسافر، لا يمكن أن نرسل أحداً للخارج ونحن لسنا محتاجين لسفره، الأعضاء كلهم مجتهدون ويمثلون البحرين خير تمثيل".
وكان المجلس عرض تقارير وفد الشعبة البرلمانية لمملكة البحرين بشأن المشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة للشؤون السياسية بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والمنعقد في أنقرة - تركيا، وبشأن المشاركة في اجتماع المائدة المستديرة حول المياه "دور العلوم والتقنية في مشروعات السلام"، والمنعقد في جنيف – سويسرا، بشأن المشاركة في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، والمنعقد في إسلام آباد - جمهورية باكستان.