كتبت - زهراء حبيب: قررت محكمة الاستئناف العليا إرجاء قضية تأسيس خلية إرهابية بغرض قلب النظام والتخابر مع الخارج، المدان فيها 21 متهماً، إلى جلسة 29 مايو الجاري لاستكمال الاستماع إلى شهادة بقية المستأنفين.واستمعت المحكمة برئاسة المستشار عدنان الشامسي أمس إلى شهادة المستأنفين عبدالوهاب حسين، وعبدالهادي الخواجة وسمحت لهما بالجلوس على المقاعد المخصصة للصحافة خارج الحاجز الزجاجي بطلب من رجال الأمن.وفي بداية الجلسة تقدم الدفاع بملاحظات على محضر الجلسة السابقة تتعلق بعدم تثبت طلباته ومنها مثول المستأنفين خارج الحاجز الزجاجي، ورد عليه القاضي قائلاً "ألا ترون المتهمين يجلسون في المقاعد الخارجية”. كما طلب الدفاع بالسماح للمستأنفين بالإدلاء بأقوالهم أمام المحكمة كل على حدة، وتثبيت تنازل النيابة العامة عن التهم المرتبطة بحرية التعبير أسوة بقضية الأطباء المتهمين باحتلال السلمانية، وضم التقارير المعدة من قبل خبراء الطب الشرعي، واستبعاد شهادة شهود الإثبات مع التمسك بحق الاستماع لشهود النفي، والإفراج عن المستأنفين بأي ضمانة ترتئيها المحكمة. بعدها سمحت المحكمة للمستأنف عبدالوهاب حسين بالحديث لمدة ساعة كاملة دون مقاطعة عن الاتهامات المسندة إليه، وما تعرض له في محبسه في 15 ورقة كتبها بخط يده. وعقب ذلك تحدث المستأنف عبدالهادي الخواجة قبل زملائه مراعاة لحالته الصحية، الذي ظهر بحالة صحية جيدة. يذكر أن محكمة التمييز نقضت الحكم في جلسة 30 أبريل الماضي، وأحالت القضية إلى محكمة الاستئناف العليا للفصل فيها من جديد، وقضت بتعديل الحكم في حق الحر الصميخ المدان بالحبس سنتين أمام محكمة السلامة الوطنية إلى 6 أشهر.