أعرب حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المفدى حفظه الله ورعاه عن اعتزازه بالمواقف المشرفة لأهل البحرين الكرام تجاه وطنهم وقيادتهم وإسهاماتهم المتواصلة في مسيرة نهضة الوطن وتعزيز مكانته وانجازاته الحضارية والتنموية.
جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة في قصر الصافرية هذا اليوم اللجنة العليا لتجمع الوحدة الوطنية برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف المحمود حيث رفعوا إلى جلالة الملك المفدى أسمى آيات الشكر والتقدير على الرعاية الكريمة لمؤتمر الإتحاد الخليجي ( مستقبل ومصير) والذي عقد في مملكة البحرين مؤخراً.
ورحب الملك المفدى بالجميع ، معرباً عن تقديره لرئيس وأعضاء اللجنة على جهودهم المخلصة في خدمة البحرين من خلال تنظيم هذا المؤتمر الذي حظي بمشاركة وحضور نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الشقيقة.
مشيدا جلالته بالدور الذي يقوم به تجمع الوحدة الوطنية في ترسيخ مقومات العمل الوطني المخلص والأمين على مصلحة الوطن وأهله وتعزيز قيم الانتماء الوطني.
وخلال اللقاء أكد جلالة الملك أن شعب البحرين يستمد قوته دوماً من التآخي والتعايش والوسطية .
مشدداً جلالته على أن وحدتنا الوطنية هي الحصن الحصين لهذا الوطن ، ومؤكدا أن مملكة البحرين حققت بفضل تكاتف ابنائها وروح المحبة والأخوة والعيش المشترك الذي يجمعهم إنجازات كثيرة عبر تاريخها وإنها دائماً تتجاوز الأزمات التي تمر بها بسماحة أهلها وترابطهم ، وانها ستظل بلداً لجميع من يعيش على أرضها، ويعمل لخيرها وصلاحها ، دون أي تفرقة أو تمييز.
وأكد صاحب الجلالة حفظه الله ان مملكة البحرين ماضية بعون من الله في مسيرة التطوير والتحديث لتحقيق المزيد من الخير والتنمية والتطور وتعميق أسس المواطنة القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود رئيس اللجنة العليا لتجمع الوحدة الوطنية كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يطيب لي أن أرفع إلى مقامكم السامي تحيات وتقدير المشاركين في مؤتمر " الاتحاد الخليجي .. مستقبل ومصير" والذي عقد تحت رعايتكم الكريمة في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر 2016م، وأتشرف مع الإخوة الذي عملوا زمناً طويلاً ليلاً ونهاراً للإعداد للمؤتمر ونجاحه.
إن مبادرة جلالتكم لوضع هذا المؤتمر تحت رعاية جلالتكم الكريمة ليعبر عن نظرتكم الثاقبة لمستقبل منطقة الخليج العربي التي تعيش في ظروف صعبة غاية في الدقة في ظل تربص المتربصين للنيل من أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتأتي هذا المبادرة تقديراً من جلالتكم لأهمية تحقيق دعوة الاتحاد الخليجي التي أطلقها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي باركتموها وأيدتموها في كلمتكم السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد يوم 16 ديسمبر 2013م وأعلنتم عن استعداد مملكة البحرين حالاً للاتحاد الخليجي..
وهذا الموقف كان واضحاً في دعواتكم المتكررة للمضي إلى الاتحاد وفي جهودكم المستمرة لإنجاز هذه الأمنية التي تشكل آمال وتطلعات شعب الخليج العربي الواحد وتمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل هذه المنطقة وهذه الأمة.
صاحب الجلالة
لقد انعقد المؤتمر بمشاركة نخبه من المفكرين والسياسيين من أبناء دول مجلس التعاون، وناقشت الأوراق المطروحة محورين:
محور التجارب الإتحادية الذي شمل:
تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة
تجربة دولة الإتحاد الماليزي
تجربة الإتحاد الأوروبي
محور ضرورات الإتحاد الخليجي ومردوده على شعب دول الخليج العربي الذي شمل:
ضرورات الإتحاد الخليجي والتحديات التي تواجهه
الهوية الخليجية الواحدة
البعد الأمني والاستراتيجي للإتحاد الخليجي
الاتحاد الخليجي " سياسياً "
الجذور التاريخية الموحدة لشعب ودول الخليج العربي
الإتحاد الخليجي رؤية مستقبلية
وقد أكد الحاضرون على:
1. أن الاتحاد الخليجي يشكل أمل وتطلع شعب المنطقة الواحد وأنه السد المنيع لصد ومواجهة التدخلات الأجنبية في شئون دولنا الداخلية.
2. أن ما يطالب به شعبُ الخليج هو التدرج في تحقيق هذا الأمل والانتقال به وفق خطوات مدروسه من خلال توحيد مواقف دول الخليج العربي الدفاعية والأمنية والخارجية والسياسة الاقتصادية والتجارية.
3. أن يبدأ الاتحاد الخليجي بالدول التي تكون مستعدةً ويبقى الباب مفتوحاً لانضمام باقي الدول إليه حسب جاهزية كل دولة، فهو اتحاد على مراحل وبحسب استعداد كل دولة من دول مجلس تعاون الخليج العربي.
كما اتفق المؤتمرون على تشكيل أمانه عامه للمؤتمر يتولى مسئوليتها تجمّع الوحدة الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في دول الخليج العربي، وقد قمنا بتشكيل أمانه المؤتمر برئاسة الأخ المهندس عبدالله الحويحي حيث تسعى هذه الأمانة إلى إقامة هذا المؤتمر بشكل دوري بين دول مجلس التعاون الخليجي مع تأمين التأييد الشعبي في دول مجلس التعاون، وما الوثيقة التي تم التوقيع عليها من قبل مؤسسات المجتمع المدني ومواطني دول الخليج العربي إلا خطوةّ في طريق هذا الحراك الشعبي خدمة لمشروع الاتحاد الخليجي، وقد خصصنا ميزانية صغيره لإستمرار هذا الجهد الوطني .
صاحب الجلالة
إننا في تجمّع الوحدة الوطنية نؤكد تأيدنا لجهود جلالتكم لدعم التوجه الاتحادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي ذات الوقت ندعم توجهكم لتحقيق أمن واستقرار وتقدم وتنمية مملكة البحرين، وأيضاً تأيدُنا لإنفاذ القانون في حق من أجرم في حق هذا الوطن إقامة للعدل وصوناً للحقوق ووفاء بالعهد وتحقيقاً للحياة الكريمة لأبناء هذه المملكة والمقيمين على أرضها.
صاحب الجلالة
ننتهز هذه الفرصة لنعبر لجلالتكم عن شكرنا وشكر شعب البحرين بجميع قواه وشرائحه على توجيه جلالتكم بالأمس إلى ( أن تكون ضوابط وإجراءات ترشيد انفاق المال العام مبنية على التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية واضعين في الاعتبار تقديم الأهم على الأقل أهمية لما فيه صالح الوطن والمواطنين من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود خاصة ).
لقد استشعر شعب البحرين أن هذا التوجيه كان استجابة لنداءات المواطنين ونواب الشعب ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها تجمّع الوحدة الوطنية لإعادة النظر في القرار الصادر ( بإيقاف صرف العلاوة الدورية السنوية المستحقة في شهر يناير 2017 لجميع الموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية والموظفين بجميع الجهات الحكومية التي تنظم شئون موظفيها لوائح خاصة)، كما كان توجيهكم محقيقاً للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الذي نصت عليه الفقرة ( أ ) من المادة ( 32 ) من الدستور التي تقول ( يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع تعاونها وفقاً لأحكام الدستور).
ولا يفوتنا هنا أن نشيد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جهودهم لتحقيق تطلعات جلالتكم لتنفيذ مشروعكم الاصلاحي وتحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.
وفي ختام هذه الكلمة نرفع إلى مقام جلالتكم خالص الشكر وعظيم الامتنان لدعمكم ورعايتكم هذه الفعالية معاهدين جلالتكم السير قدماً في ظل قيادتكم الرشيدة ومشروعكم الاصلاحي بما يحقق لهذا الوطن الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم لحفظ البحرين ومواطنيها و المقيمين على أرضها من كل سوء ومكروه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته
جاء ذلك خلال استقبال صاحب الجلالة في قصر الصافرية هذا اليوم اللجنة العليا لتجمع الوحدة الوطنية برئاسة فضيلة الشيخ الدكتور عبد اللطيف المحمود حيث رفعوا إلى جلالة الملك المفدى أسمى آيات الشكر والتقدير على الرعاية الكريمة لمؤتمر الإتحاد الخليجي ( مستقبل ومصير) والذي عقد في مملكة البحرين مؤخراً.
ورحب الملك المفدى بالجميع ، معرباً عن تقديره لرئيس وأعضاء اللجنة على جهودهم المخلصة في خدمة البحرين من خلال تنظيم هذا المؤتمر الذي حظي بمشاركة وحضور نخبة من المتحدثين من دول مجلس التعاون الشقيقة.
مشيدا جلالته بالدور الذي يقوم به تجمع الوحدة الوطنية في ترسيخ مقومات العمل الوطني المخلص والأمين على مصلحة الوطن وأهله وتعزيز قيم الانتماء الوطني.
وخلال اللقاء أكد جلالة الملك أن شعب البحرين يستمد قوته دوماً من التآخي والتعايش والوسطية .
مشدداً جلالته على أن وحدتنا الوطنية هي الحصن الحصين لهذا الوطن ، ومؤكدا أن مملكة البحرين حققت بفضل تكاتف ابنائها وروح المحبة والأخوة والعيش المشترك الذي يجمعهم إنجازات كثيرة عبر تاريخها وإنها دائماً تتجاوز الأزمات التي تمر بها بسماحة أهلها وترابطهم ، وانها ستظل بلداً لجميع من يعيش على أرضها، ويعمل لخيرها وصلاحها ، دون أي تفرقة أو تمييز.
وأكد صاحب الجلالة حفظه الله ان مملكة البحرين ماضية بعون من الله في مسيرة التطوير والتحديث لتحقيق المزيد من الخير والتنمية والتطور وتعميق أسس المواطنة القائمة على العدالة والمساواة وتكافؤ الفرص.
بعد ذلك ألقى فضيلة الشيخ الدكتور عبداللطيف المحمود رئيس اللجنة العليا لتجمع الوحدة الوطنية كلمة قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
يطيب لي أن أرفع إلى مقامكم السامي تحيات وتقدير المشاركين في مؤتمر " الاتحاد الخليجي .. مستقبل ومصير" والذي عقد تحت رعايتكم الكريمة في الفترة من 12 إلى 13 نوفمبر 2016م، وأتشرف مع الإخوة الذي عملوا زمناً طويلاً ليلاً ونهاراً للإعداد للمؤتمر ونجاحه.
إن مبادرة جلالتكم لوضع هذا المؤتمر تحت رعاية جلالتكم الكريمة ليعبر عن نظرتكم الثاقبة لمستقبل منطقة الخليج العربي التي تعيش في ظروف صعبة غاية في الدقة في ظل تربص المتربصين للنيل من أمن واستقرار هذه المنطقة الحيوية في الماضي والحاضر والمستقبل.
وتأتي هذا المبادرة تقديراً من جلالتكم لأهمية تحقيق دعوة الاتحاد الخليجي التي أطلقها المغفور له بإذن الله تعالى الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود التي باركتموها وأيدتموها في كلمتكم السامية بمناسبة العيد الوطني المجيد يوم 16 ديسمبر 2013م وأعلنتم عن استعداد مملكة البحرين حالاً للاتحاد الخليجي..
وهذا الموقف كان واضحاً في دعواتكم المتكررة للمضي إلى الاتحاد وفي جهودكم المستمرة لإنجاز هذه الأمنية التي تشكل آمال وتطلعات شعب الخليج العربي الواحد وتمثل حجر الزاوية لبناء مستقبل هذه المنطقة وهذه الأمة.
صاحب الجلالة
لقد انعقد المؤتمر بمشاركة نخبه من المفكرين والسياسيين من أبناء دول مجلس التعاون، وناقشت الأوراق المطروحة محورين:
محور التجارب الإتحادية الذي شمل:
تجربة دولة الإمارات العربية المتحدة
تجربة دولة الإتحاد الماليزي
تجربة الإتحاد الأوروبي
محور ضرورات الإتحاد الخليجي ومردوده على شعب دول الخليج العربي الذي شمل:
ضرورات الإتحاد الخليجي والتحديات التي تواجهه
الهوية الخليجية الواحدة
البعد الأمني والاستراتيجي للإتحاد الخليجي
الاتحاد الخليجي " سياسياً "
الجذور التاريخية الموحدة لشعب ودول الخليج العربي
الإتحاد الخليجي رؤية مستقبلية
وقد أكد الحاضرون على:
1. أن الاتحاد الخليجي يشكل أمل وتطلع شعب المنطقة الواحد وأنه السد المنيع لصد ومواجهة التدخلات الأجنبية في شئون دولنا الداخلية.
2. أن ما يطالب به شعبُ الخليج هو التدرج في تحقيق هذا الأمل والانتقال به وفق خطوات مدروسه من خلال توحيد مواقف دول الخليج العربي الدفاعية والأمنية والخارجية والسياسة الاقتصادية والتجارية.
3. أن يبدأ الاتحاد الخليجي بالدول التي تكون مستعدةً ويبقى الباب مفتوحاً لانضمام باقي الدول إليه حسب جاهزية كل دولة، فهو اتحاد على مراحل وبحسب استعداد كل دولة من دول مجلس تعاون الخليج العربي.
كما اتفق المؤتمرون على تشكيل أمانه عامه للمؤتمر يتولى مسئوليتها تجمّع الوحدة الوطنية بالتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني في دول الخليج العربي، وقد قمنا بتشكيل أمانه المؤتمر برئاسة الأخ المهندس عبدالله الحويحي حيث تسعى هذه الأمانة إلى إقامة هذا المؤتمر بشكل دوري بين دول مجلس التعاون الخليجي مع تأمين التأييد الشعبي في دول مجلس التعاون، وما الوثيقة التي تم التوقيع عليها من قبل مؤسسات المجتمع المدني ومواطني دول الخليج العربي إلا خطوةّ في طريق هذا الحراك الشعبي خدمة لمشروع الاتحاد الخليجي، وقد خصصنا ميزانية صغيره لإستمرار هذا الجهد الوطني .
صاحب الجلالة
إننا في تجمّع الوحدة الوطنية نؤكد تأيدنا لجهود جلالتكم لدعم التوجه الاتحادي بين دول مجلس التعاون الخليجي، وفي ذات الوقت ندعم توجهكم لتحقيق أمن واستقرار وتقدم وتنمية مملكة البحرين، وأيضاً تأيدُنا لإنفاذ القانون في حق من أجرم في حق هذا الوطن إقامة للعدل وصوناً للحقوق ووفاء بالعهد وتحقيقاً للحياة الكريمة لأبناء هذه المملكة والمقيمين على أرضها.
صاحب الجلالة
ننتهز هذه الفرصة لنعبر لجلالتكم عن شكرنا وشكر شعب البحرين بجميع قواه وشرائحه على توجيه جلالتكم بالأمس إلى ( أن تكون ضوابط وإجراءات ترشيد انفاق المال العام مبنية على التوافق بين السلطتين التنفيذية والتشريعية واضعين في الاعتبار تقديم الأهم على الأقل أهمية لما فيه صالح الوطن والمواطنين من أصحاب الدخل المتوسط والمحدود خاصة ).
لقد استشعر شعب البحرين أن هذا التوجيه كان استجابة لنداءات المواطنين ونواب الشعب ومؤسسات المجتمع المدني ومن بينها تجمّع الوحدة الوطنية لإعادة النظر في القرار الصادر ( بإيقاف صرف العلاوة الدورية السنوية المستحقة في شهر يناير 2017 لجميع الموظفين الخاضعين لقانون الخدمة المدنية والموظفين بجميع الجهات الحكومية التي تنظم شئون موظفيها لوائح خاصة)، كما كان توجيهكم محقيقاً للتعاون بين السلطتين التشريعية والتنفيذية الذي نصت عليه الفقرة ( أ ) من المادة ( 32 ) من الدستور التي تقول ( يقوم نظام الحكم على أساس فصل السلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية مع تعاونها وفقاً لأحكام الدستور).
ولا يفوتنا هنا أن نشيد بجهود صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء وصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد ونائب القائد الأعلى والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء على جهودهم لتحقيق تطلعات جلالتكم لتنفيذ مشروعكم الاصلاحي وتحقيق التنمية المستدامة لهذا الوطن ومواطنيه والمقيمين على أرضه.
وفي ختام هذه الكلمة نرفع إلى مقام جلالتكم خالص الشكر وعظيم الامتنان لدعمكم ورعايتكم هذه الفعالية معاهدين جلالتكم السير قدماً في ظل قيادتكم الرشيدة ومشروعكم الاصلاحي بما يحقق لهذا الوطن الأمن والاستقرار والتقدم والتنمية المستدامة.
وفقكم الله وسدد على طريق الخير خطاكم لحفظ البحرين ومواطنيها و المقيمين على أرضها من كل سوء ومكروه.
والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته