عواصم - (وكالات): أكدت الحكومة السعودية حرصها على تطوير وتعزيز العلاقات مع الولايات المتحدة في ظل ادارة الرئيس الجديد دونالد ترامب، فيما أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلعه إلى " دفعة جديدة" في العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي في بيان عقب جلسة حكومية إن مجلس الوزراء يعرب عن "التهنئة للرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة". وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود نوه "بعمق العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وحرصهما على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الحبير أعلن الأسبوع الماضي في باريس أن المملكة "متفائلة" إزاء تسلم ترامب الرئاسة، معلناً أنه "يتشوق للعمل" مع الإدارة الأمريكية الجديدة. من ناحية أخرى، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلعه إلى " دفعة جديدة" في العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً من ترامب تطرقا فيه لمناقشة عدد من الموضوعات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال البيان إن السيسي "أعرب عن تطلع مصر أن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت البيان ان الرئيس المصري اكد أن "مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية". وأشارت الرئاسة إلى أن ترامب أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي". وتابعت أن ترامب أكد "حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب".
وقال البيان "أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال كذلك عن تطلعه لزيارة السيسي المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية".
من جهة اخرى، وقع ترامب مذكرة إنهاء مشاركة بلاده في اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادئ التي خاضت ادارة سلفه باراك اوباما بشأنها مفاوضات شاقة استمرت سنوات.
وفي عام 2015، وقعت الاتفاقية التي تعتبر ثقلاً موازناً للنفوذ المتنامي للصين 12 بلداً من آسيا والمحيط الهادي تمثل 40% من الاقتصاد العالمي، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ. وكان ترامب وصفها خلال حملته الانتخابية بأنها "رهيبة" ومن شأنها الإضرار بمصالح العمال الأمريكيين.
في شأن متصل، اجتمع ترامب مع قادة مجموعة من شركات الصناعة حيث وعدهم بتقليص القواعد التنظيمية والضرائب لكنه حذرهم من عقوبات إذا نقلوا الإنتاج إلى خارج البلاد.
وقال وزير الثقافة والإعلام السعودي عادل بن زيد الطريفي في بيان عقب جلسة حكومية إن مجلس الوزراء يعرب عن "التهنئة للرئيس دونالد ترامب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية بمناسبة أدائه اليمين الدستورية وتوليه رئاسة الولايات المتحدة". وأضاف البيان الذي نشرته وكالة الأنباء الرسمية "واس" أن مجلس الوزراء برئاسة خادم الحرمين الشريفين العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود نوه "بعمق العلاقات بين المملكة والولايات المتحدة الأمريكية وحرصهما على تطويرها وتعزيزها في مختلف المجالات بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين وشعبيهما".
وكان وزير الخارجية السعودي عادل الحبير أعلن الأسبوع الماضي في باريس أن المملكة "متفائلة" إزاء تسلم ترامب الرئاسة، معلناً أنه "يتشوق للعمل" مع الإدارة الأمريكية الجديدة. من ناحية أخرى، أعرب الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي عن تطلعه إلى " دفعة جديدة" في العلاقات الثنائية بين مصر والولايات المتحدة في ظل إدارة ترامب.
وقال بيان صادر عن الرئاسة المصرية أن الرئيس السيسي تلقى اتصالاً من ترامب تطرقا فيه لمناقشة عدد من الموضوعات وعلى رأسها مكافحة الإرهاب والتطرف. وقال البيان إن السيسي "أعرب عن تطلع مصر أن تشهد العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين دفعة جديدة في ظل إدارة الرئيس دونالد ترامب".
وأضافت البيان ان الرئيس المصري اكد أن "مصر عازمة على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب والتطرف واجتثاثه من جذوره والقضاء عليه، وذلك رغم الأعباء التي تكبدها الاقتصاد المصري على مدار الثلاث سنوات الماضية وما قدمه الشعب المصري من تضحيات غالية". وأشارت الرئاسة إلى أن ترامب أكد خلال الاتصال على قوة العلاقات المصرية الأمريكية وما تتسم به من طابع استراتيجي". وتابعت أن ترامب أكد "حرصه على الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين الولايات المتحدة ومصر في مختلف المجالات خلال المرحلة المقبلة والارتقاء به إلى آفاق أرحب".
وقال البيان "أعرب الرئيس الأمريكي خلال الاتصال كذلك عن تطلعه لزيارة السيسي المرتقبة لواشنطن والجاري الإعداد لها عبر القنوات الدبلوماسية".
من جهة اخرى، وقع ترامب مذكرة إنهاء مشاركة بلاده في اتفاقية التبادل الحر عبر المحيط الهادئ التي خاضت ادارة سلفه باراك اوباما بشأنها مفاوضات شاقة استمرت سنوات.
وفي عام 2015، وقعت الاتفاقية التي تعتبر ثقلاً موازناً للنفوذ المتنامي للصين 12 بلداً من آسيا والمحيط الهادي تمثل 40% من الاقتصاد العالمي، لكنها لم تدخل حيز التنفيذ. وكان ترامب وصفها خلال حملته الانتخابية بأنها "رهيبة" ومن شأنها الإضرار بمصالح العمال الأمريكيين.
في شأن متصل، اجتمع ترامب مع قادة مجموعة من شركات الصناعة حيث وعدهم بتقليص القواعد التنظيمية والضرائب لكنه حذرهم من عقوبات إذا نقلوا الإنتاج إلى خارج البلاد.