بناء على توجيهات سعادة الدكتور ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم التقى الدكتور محمد مبارك جمعه وكيل الوزارة للموارد والخدمات وفداً من الاتحاد الحر لنقابات عمال البحرين ونقابة التربويين البحرينية، حيث ناقش معهم المقترحات التي قدمتها النقابة بشأن خفض عدد ساعات التمهن لشاغلي كادر الوظائف التعليمية، وإعادة النظر في بعض البرامج التدريبية الموجهة لهم، وتعزيز تمهينهم واحتساب سنوات الخبرة والمؤهل العلمي للمعلم للحصول على الترقية بالشكل الذي يجمع بين التدريب والتدرج في الكادر الوظيفي بما يحقق التوازن بين الجانبين.

وأكد وكيل الوزارة للموارد والخدمات أن من أولويات وزارة التربية والتعليم تطوير الكادر التعليمي، بما يلبي طموحاتها المستقبلية من خلال اختيار أجود وأفضل البرامج والدورات التدريبية لشاغلي الوظائف التعليمية والتي تشمل ساعات تمهن في الجانب التخصصي لرفع الكفاءة المعلمين في تخصصهم العلمي، كما تشمل الجانب التربوي الذي يزودهم بمهارات واستراتيجيات التدريس، والجانب المساند الذي يشمل دورات تدريبية في مجال التقانة، مع الحرص على قياس أثر تلك البرامج على العملية التعليمية لأن الهدف النهائي هو تحقيق جودة التعليم والتعلم والارتقاء بأداء الطلبة وتحصيلهم الأكاديمي، موضحاً بأن الانتقال من الوظائف التعليمية إلى الوظائف القيادية تتطلب الالتحاق ببرامج القيادة التربوية التي تقدمها كلية البحرين للمعلمين التي تزود الملتحقين بأهم استراتيجيات القيادة إضافة إلى شروط وظيفية أخرى.

وقال الوكيل إن الوزارة تأخذ بعين الاعتبار هذه المقترحات التي تقدمت بها النقابة مؤكداً الحرص على دراستها من قبل المختصين في هذا المجال قبل الرد عليها، مشيراً إلى أن الوزارة تراجع منذ فترة موضوع ساعات التمهن وتعمل على تعديله بما يحقق الهدف من المطلوب دون الاثقال على المعلم، كما تدرس المقترحات الأخرى والعمل على الاستفادة منها وفقاً للإمكانيات المتاحة.