التقت ممثل الدائرة السابعة بمجلس المحرق البلدي صباح الدوسري بمدير إدارة الخدمات البلدية المشتركة إبراهيم الجودر للتباحث في شأن غياب الحراسات عن حدائق الدائرة وما يمثله ذلك من إهدار للمال العام بسبب التخريب ناهيك عن المخاطر الأخلاقية، متسائلةً عن موازنات صيانة الحدائق ولماذا تبقى حبيسة الخزائن في حين تُدمر الحدائق ومرافقها ومزروعاتها ومسطحاتها الخضراء وهو ما يجعل كلفة الصيانة اللاحقة كبيرة جداً وربما تصل إلى حد إنشاء الحديقة من الأساس.
وأفادت أنه بمعاينة الحدائق يتبين أن الحراسات غير موجودة على الإطلاق، وهناك فئة من الشباب المراهقين تمارس التكسير بلا أي مبرر وتكلف الدولة آلاف الدنانير، ولا أتصور لماذا يقوم أحدهم بكسر كرسي وضع لراحة مرتادي الحديقة، أو المرافق الصحية، وكتابة العبارات النابية عليها بلا حسيب أو رقيب، متابعةً أن وضع المرافق الصحية تحديداً يرثى له من حيث سوء النظافة وانبعاث الروائح التي لا تتقبلها النفس، إضافة إلى تكسير المرافق بدون سبب مفهوم رغم كل التكاليف والمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل توفير الخدمات المناسبة والبيئة الصحية للمواطنين والمقيمين.
وقالت إنه يوم أمس سمعنا صوتاً مخيفاً في إحدى حدائق عراد يشبه صوت تفجير صغير، فتوجهت بنفسي لأجد أن بعض الصبية في سن المراهقة كسروا قفل حجرة الحراسة بمطرقة لمجرد أن يدخلوا فيها للتدخين، والله أعلم ما الذي يمكن أن يحصل أيضاً، وحينما عرّفت بنفسي وجدتهم قد تسابقوا بالهروب ولم يستمعوا حتى إلى نصحي لهم بأن يكونوا شباباً يعتمد عليهم أهلهم ووطنهم.
وطرحت مقترحاً في حال عدم قدرة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على توفير حراس أمن للحدائق بأن يتم تكليف الشباب العاطلين كل في منطقته للقيام بدور الحراسة ومتابعة الصيانة مقابل راتب أو مكافأة شهرية، ولا يوجد أحرص على المنطقة وأكثر غيرة على مرافق الدولة من أهل المناطق أنفسهم.
وأفادت أنه بمعاينة الحدائق يتبين أن الحراسات غير موجودة على الإطلاق، وهناك فئة من الشباب المراهقين تمارس التكسير بلا أي مبرر وتكلف الدولة آلاف الدنانير، ولا أتصور لماذا يقوم أحدهم بكسر كرسي وضع لراحة مرتادي الحديقة، أو المرافق الصحية، وكتابة العبارات النابية عليها بلا حسيب أو رقيب، متابعةً أن وضع المرافق الصحية تحديداً يرثى له من حيث سوء النظافة وانبعاث الروائح التي لا تتقبلها النفس، إضافة إلى تكسير المرافق بدون سبب مفهوم رغم كل التكاليف والمجهودات التي تقوم بها الدولة من أجل توفير الخدمات المناسبة والبيئة الصحية للمواطنين والمقيمين.
وقالت إنه يوم أمس سمعنا صوتاً مخيفاً في إحدى حدائق عراد يشبه صوت تفجير صغير، فتوجهت بنفسي لأجد أن بعض الصبية في سن المراهقة كسروا قفل حجرة الحراسة بمطرقة لمجرد أن يدخلوا فيها للتدخين، والله أعلم ما الذي يمكن أن يحصل أيضاً، وحينما عرّفت بنفسي وجدتهم قد تسابقوا بالهروب ولم يستمعوا حتى إلى نصحي لهم بأن يكونوا شباباً يعتمد عليهم أهلهم ووطنهم.
وطرحت مقترحاً في حال عدم قدرة وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني على توفير حراس أمن للحدائق بأن يتم تكليف الشباب العاطلين كل في منطقته للقيام بدور الحراسة ومتابعة الصيانة مقابل راتب أو مكافأة شهرية، ولا يوجد أحرص على المنطقة وأكثر غيرة على مرافق الدولة من أهل المناطق أنفسهم.