قالت منسق عيادات السكري بمجمع السلمانية الطبي السيدة إيمان الأنصاري أن السمنة تُعتبر من أهم العوامل المرتبطة بالإصابة بمرض السكري بنسبة 80 -85%، سواء على الأطفال أو الكبار نتيجة أنماط الحياة والممارسات غير الصحية، وخصوصاً في الجانب الغذائي وعدم ممارسة الرياضة.
وأوضحت الأنصاري أن كتلة الجسم البالغة أكثر من 30%، تصنف صاحبها في مصاف الأشخاص المصابين بالمسنة وترفع من خطر إصابتهم بمرض السكري، لافتةً إلى أن آخر الأبحاث توصلت إلى أن الخلايا الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة تفرز مواد وإنزيمات من شأنها أن تقلل قابلية الجسم للاستفادة من الأنسولين الذي يفرزه الجسم نفسه ويضعف من عملها، وهو ما يُعرف بمقاومة الجسم للأنسولين، وفي أغلب الأحيان يعاني هؤلاء الأشخاص من تجمع الدهون حول منطقة الخصر والبطن. وتابعت: "ومن ناحية أخرى فإن ما يُعزز مقاومة الجسم للأنسولين هو عملية أيض الجسم، والتي تتأثر بكمية الدهون المتراكمة في الجسم، فكلما اختل اتزان عملية الأيض وتباطؤها في الجسم، تفرز بعض المواد الدهنية في الدم ويترتب عليه مقاومة الجسم للأنسولين".
وأشارت الأنصاري إلى أن الحاجة لمعالجة السمنة من جذورها أمر أساسي لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري وما يترتب عليه من مضاعفات، ويُعد تغيير نمط الحياة بشكل جذري من أفضل الطرق للوصول إلى الهدف المنشود على المدى الطويل، موضحةً أنه يجب البدء بتغيير ثقافة الغذاء بشكل عام، والاستعاضة بوجبات صحية لتحل محل الوجبات السريعة مع تغيير ثقافة الطبخ، فالكثير من الأطعمة تعتمد على طرق الطبخ غير الصحية كالقلي، فلا بد من تحقيق التوازن في طريقة الطهي واعتماد طريقة صحية تبتعد عن الدهون والطهي بطريقة تحفظ القيمة الغذائية للأطعمة، ومن الأمور المهمة جداً كذلك عدم الانصياع وراء الإعلانات المغرية للحلويات والأطعمة غير الصحية التي باتت منتشرة بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الأنصاري أن حجر الأساس للتحكم في الوزن ومعالجة السمنة هو التغذية الصحيحة وممارسة الرياضة، والالتزام فيها كقاعدة حياتية وليس إجراء مؤقت (نمط حياة)، أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالمسنة المفرطة، فعليهم التفكير بالإجراءات البديلة للحمية كحلول الجراحة بعد استنزاف خيار التغذية والرياضة الصحيحة، باعتبار الحلول الجراحية هي ليست الوسيلة الأولى لخسارة الوزن ولكنها قد تكون الوسيلة الأمثل لعلاج حالات السمنة، كالأشخاص ذوات الكتلة الجسمية العالية البالغة أكثر من 40%. ونوهت إلى أنه حتى في الحالات التي يتم فيها معالجة السمنة كالخيارات الجراحية، فإن التغذية الصحيحة وممارسة الرياضة المعتدلة تبقى الأساس لنيل النتائج المرجوة من هذه الخيارات الجراحية.
وأوضحت الأنصاري أن كتلة الجسم البالغة أكثر من 30%، تصنف صاحبها في مصاف الأشخاص المصابين بالمسنة وترفع من خطر إصابتهم بمرض السكري، لافتةً إلى أن آخر الأبحاث توصلت إلى أن الخلايا الدهنية لدى الأشخاص الذين يعانون من السمنة تفرز مواد وإنزيمات من شأنها أن تقلل قابلية الجسم للاستفادة من الأنسولين الذي يفرزه الجسم نفسه ويضعف من عملها، وهو ما يُعرف بمقاومة الجسم للأنسولين، وفي أغلب الأحيان يعاني هؤلاء الأشخاص من تجمع الدهون حول منطقة الخصر والبطن. وتابعت: "ومن ناحية أخرى فإن ما يُعزز مقاومة الجسم للأنسولين هو عملية أيض الجسم، والتي تتأثر بكمية الدهون المتراكمة في الجسم، فكلما اختل اتزان عملية الأيض وتباطؤها في الجسم، تفرز بعض المواد الدهنية في الدم ويترتب عليه مقاومة الجسم للأنسولين".
وأشارت الأنصاري إلى أن الحاجة لمعالجة السمنة من جذورها أمر أساسي لتقليل خطر الإصابة بمرض السكري وما يترتب عليه من مضاعفات، ويُعد تغيير نمط الحياة بشكل جذري من أفضل الطرق للوصول إلى الهدف المنشود على المدى الطويل، موضحةً أنه يجب البدء بتغيير ثقافة الغذاء بشكل عام، والاستعاضة بوجبات صحية لتحل محل الوجبات السريعة مع تغيير ثقافة الطبخ، فالكثير من الأطعمة تعتمد على طرق الطبخ غير الصحية كالقلي، فلا بد من تحقيق التوازن في طريقة الطهي واعتماد طريقة صحية تبتعد عن الدهون والطهي بطريقة تحفظ القيمة الغذائية للأطعمة، ومن الأمور المهمة جداً كذلك عدم الانصياع وراء الإعلانات المغرية للحلويات والأطعمة غير الصحية التي باتت منتشرة بكثرة في وسائل التواصل الاجتماعي.
وأكدت الأنصاري أن حجر الأساس للتحكم في الوزن ومعالجة السمنة هو التغذية الصحيحة وممارسة الرياضة، والالتزام فيها كقاعدة حياتية وليس إجراء مؤقت (نمط حياة)، أما بالنسبة للأشخاص المصابين بالمسنة المفرطة، فعليهم التفكير بالإجراءات البديلة للحمية كحلول الجراحة بعد استنزاف خيار التغذية والرياضة الصحيحة، باعتبار الحلول الجراحية هي ليست الوسيلة الأولى لخسارة الوزن ولكنها قد تكون الوسيلة الأمثل لعلاج حالات السمنة، كالأشخاص ذوات الكتلة الجسمية العالية البالغة أكثر من 40%. ونوهت إلى أنه حتى في الحالات التي يتم فيها معالجة السمنة كالخيارات الجراحية، فإن التغذية الصحيحة وممارسة الرياضة المعتدلة تبقى الأساس لنيل النتائج المرجوة من هذه الخيارات الجراحية.