قال المحلل السياسي والباحث أمجد طه، الرئيس الاقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط والمتخصص بالشؤون العربية والإيرانية، إنّ ما يحصل في سوريا هو "تطهير عرقي واضح" للسنة، معتبرا أن ما يمارسه النظام السوري بالتنسيق مع روسيا وإيران هو "تهجير قسري للسنّة" لإجراء تعديل ديموغرافي.

وقال طه، المعروف بمواقفه الانتقادية للنظامين السوري والإيراني، في حديث لـCNN بالعربية، إن هناك محاولة لاستبدال السنة في سوريا بـ"مواطنين من مذاهب أخرى"، مشيراً إلى أنّ الإيرانيين يمسكون عصا الاقتصاد في سوريا، حيث يسيطرون على أسواق دمشق. ورأى أن ما يحصل على الأراضي السورية يشبه ما قال إنها "عمليات تغيير ديمغرافي" جرت في الأحواز.

وقال طه إن النظام السوري "يقوم بتجويع المناطق السورية بمساعدة روسيا في قصف المدن السورية" معتبرا أن الهدف هو "وضع السكّان أمام خيارين اثنين، إمّا الموت تحت القصف أو جوعاً، أو الرحيل بالحافلات، ومن ثمّ التهجير القسري للسكّان الأصليين عن مناطقهم الأصلية إلى أماكن بعيدة."