توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، حفظه الله ورعاه، بوقف تعميم إيقاف صرف العلاوة السنوية لموظفي الحكومة، توجيهات يقدرها ويثمنها الشعب البحريني للقائد الحكيم في تولي زمام الأمور، خاصة فيما يتعلق برزق المواطن، فجلالته حفظه الله ورعاه يحب شعبه ويعاملهم برفق، يشعر بهم وبهمومهم، وهذا ما يجعل الشعب البحريني يلتف حوله دائماً وأبداً متى ما دعاهم بحب وإخلاص، وهذه هي الثقة المتبادلة والصادقة بين الحاكم والمحكوم، بعيدة عن الرياء والخوف، نهج جلالته منذ توليه الشفافية والإصلاح والعدالة والمساواة، حفظه الله ورعاه.
أيضاً، توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بشأن إيجارات سوق مدينة عيسى الشعبي، والذي وجه سموه لإعادة هيكلة الإيجارات بالسوق لتكون منسجمة ومتماشية مع طبيعة نشاط السوق، أسعدنا هذا التوجيه لأن الشعب البحريني يدرك تماماً بأن الأمير خليفة بن سلمان يقدر المواطن البحريني الذي يعمل ويبني الوطن بكل إخلاص، في أي موقع يكون، وفي أي وظيفة يعتليها، وهو في الأخير إنسان كادح يعمل من أجل لقمة العيش لا يخون بلده ولا ينكر خيرات هذا الوطن.
بعض المسؤولين يعيشون في برج عاجي بمعزل عن قضايا المواطن وهمومه، لا يخالطهم لا في أفراحهم ولا في أتراحهم، لا يغلقون أبواب مكاتبهم وهواتفهم – التي تدفع لهم الدولة فواتير مكالماتهم - فقط، بل يغلقون أذانهم عن سماع المشكلة، ويغضون أعينهم عن مشاهدة الواقع، وجميع حواسهم حتى لا ينشغلون بمشاكل الناس أو يعرفون ما هي احتياجاتهم، ومع ذلك نجدهم يصدرون قرارات مصيرية من دون دراسة جميع الخيارات المتاحة أو يقيسون أثر هذه القرارات على الموظف أو على المواطن.
العلماء والباحثون في العلوم المختلفة يأتي إلهامهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم من خلال معرفة حوائج الناس واحتكاكهم مع جميع الفئات حتى مع من هم أقل منهم علم ومعرفة، «فالحاجة أم الاختراع»، وكذلك الحال لمهن كثيرة، والأجدر بأن يعيش المخترعون والعلماء في برج عاجي من أن يتقوقع فيه مسؤولون بالدولة الذين أقسموا يمنياً بأن يحافظوا على مكتسبات الوطن والمواطن وأن يكونوا «عوناً» للمواطن لا «فرعوناً» يستعلي ويهمل حوائج الناس أو يساهم في مضايقتهم وتكبيلهم بهموم يصعب عليهم أن يتحملوها.
هذا البرج العاجي يجب أن يكسر حتى تكون القرارات مسؤولة خصوصاً عندما تمس رزق المواطن ومعيشته وصحته وتعليمه وحتى في رفاهيته، فلا يجب أن يحاصر المواطن بقرار غير مدروس، «طبخ في برج عاجي»، لا يمكن أن يعيش المواطن غير مستقر في بلده أو أن تكون حياته ومصيره «أرجوحة» يرتفع أحياناً إلى فوق «ويهبط به في الأرض»، في أوقات أخرى.
ماذا بعد، وبالبرغم من أن الشعب البحريني شعب متفائل وإيجابي، إلا أنه يتوجس من أشياء كثيرة، الموظف الحكومي «صادته عين» بعدما كان محسوداً كثيراً، فالكثيرون كانوا يتمنون وظيفة حكومية، إلا أن القرارات الصعبة أصبحت تمس الموظف الحكومي أولاً والموظف البسيط هو من يستشعر بتعسف هذه القرارات من غيره، أقولها بالعامية لكل مسؤولي الدولة «اخرجوا للناس اختلطوا مع الناس التمسوا هموم الناس، اكسروا الحاجز بينكم وبين الناس، فرحوا المواطن أسعدوه، سهلوا له أموره، لا تعيشونه بأحلام ما تتحقق، اصدقوا بوعودكم وبكلامكم، ارفعوا أياديكم عن أرزاق الناس وقوتهم، كلنا «انكمل» بعض بمستوياتنا المتباينة وكلنا لبعض، بيد واحدة وقلوب نظيفة نبني عزنا وعز البلد، بس لا تستغفلون البحريني ولا تعيشونه في بالونات»، بالعامية.. «كسروا البرج العاجي».
أيضاً، توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر حفظه الله ورعاه، بشأن إيجارات سوق مدينة عيسى الشعبي، والذي وجه سموه لإعادة هيكلة الإيجارات بالسوق لتكون منسجمة ومتماشية مع طبيعة نشاط السوق، أسعدنا هذا التوجيه لأن الشعب البحريني يدرك تماماً بأن الأمير خليفة بن سلمان يقدر المواطن البحريني الذي يعمل ويبني الوطن بكل إخلاص، في أي موقع يكون، وفي أي وظيفة يعتليها، وهو في الأخير إنسان كادح يعمل من أجل لقمة العيش لا يخون بلده ولا ينكر خيرات هذا الوطن.
بعض المسؤولين يعيشون في برج عاجي بمعزل عن قضايا المواطن وهمومه، لا يخالطهم لا في أفراحهم ولا في أتراحهم، لا يغلقون أبواب مكاتبهم وهواتفهم – التي تدفع لهم الدولة فواتير مكالماتهم - فقط، بل يغلقون أذانهم عن سماع المشكلة، ويغضون أعينهم عن مشاهدة الواقع، وجميع حواسهم حتى لا ينشغلون بمشاكل الناس أو يعرفون ما هي احتياجاتهم، ومع ذلك نجدهم يصدرون قرارات مصيرية من دون دراسة جميع الخيارات المتاحة أو يقيسون أثر هذه القرارات على الموظف أو على المواطن.
العلماء والباحثون في العلوم المختلفة يأتي إلهامهم وابتكاراتهم واكتشافاتهم من خلال معرفة حوائج الناس واحتكاكهم مع جميع الفئات حتى مع من هم أقل منهم علم ومعرفة، «فالحاجة أم الاختراع»، وكذلك الحال لمهن كثيرة، والأجدر بأن يعيش المخترعون والعلماء في برج عاجي من أن يتقوقع فيه مسؤولون بالدولة الذين أقسموا يمنياً بأن يحافظوا على مكتسبات الوطن والمواطن وأن يكونوا «عوناً» للمواطن لا «فرعوناً» يستعلي ويهمل حوائج الناس أو يساهم في مضايقتهم وتكبيلهم بهموم يصعب عليهم أن يتحملوها.
هذا البرج العاجي يجب أن يكسر حتى تكون القرارات مسؤولة خصوصاً عندما تمس رزق المواطن ومعيشته وصحته وتعليمه وحتى في رفاهيته، فلا يجب أن يحاصر المواطن بقرار غير مدروس، «طبخ في برج عاجي»، لا يمكن أن يعيش المواطن غير مستقر في بلده أو أن تكون حياته ومصيره «أرجوحة» يرتفع أحياناً إلى فوق «ويهبط به في الأرض»، في أوقات أخرى.
ماذا بعد، وبالبرغم من أن الشعب البحريني شعب متفائل وإيجابي، إلا أنه يتوجس من أشياء كثيرة، الموظف الحكومي «صادته عين» بعدما كان محسوداً كثيراً، فالكثيرون كانوا يتمنون وظيفة حكومية، إلا أن القرارات الصعبة أصبحت تمس الموظف الحكومي أولاً والموظف البسيط هو من يستشعر بتعسف هذه القرارات من غيره، أقولها بالعامية لكل مسؤولي الدولة «اخرجوا للناس اختلطوا مع الناس التمسوا هموم الناس، اكسروا الحاجز بينكم وبين الناس، فرحوا المواطن أسعدوه، سهلوا له أموره، لا تعيشونه بأحلام ما تتحقق، اصدقوا بوعودكم وبكلامكم، ارفعوا أياديكم عن أرزاق الناس وقوتهم، كلنا «انكمل» بعض بمستوياتنا المتباينة وكلنا لبعض، بيد واحدة وقلوب نظيفة نبني عزنا وعز البلد، بس لا تستغفلون البحريني ولا تعيشونه في بالونات»، بالعامية.. «كسروا البرج العاجي».