بعد أسابيع من قيام البحرين بإنفاذ حكم القانون وتطبيق شرع الله عبر عقوبة القصاص بحق من أزهق أرواح رجال أمن بواسل كانوا على ثغرة من ثغرات هذا الوطن، بدأت أيادي الغدر تتحرك مجدداً في البحرين.
من تم الحكم بإعدامهم بعد محاكمات عادلة، خرج بعض زوار الدوار وانقلابييه ليصوروهم مظلومين وشهداء، بل ذهب بعضهم ليعزي أهاليهم، وهو الذي لم ينبس بحرف لاستشهاد أأبناء الشرطة في تلك الحادثة الإرهابية، بل بعضهم احتفل وجاهر بذلك، وكأنه يحتفل بقتل أعداء له، بينما هو منغمس حتى النخاع في أحضان النظام الإيراني الطامع في البحرين.
من تم إعدامهم، حرقت إيران وعملاؤها ورقتهم، فقد كشفتهم فوراً على أنهم عملاء لها، نفذوا جريمة بشعة لتخدم حراكهم الانقلابي في البحرين، ومساعيهم لاستهداف رجال الأمن، وفوراً أعلنت خلايا إرهابية تشكلت من رحم تيارات متشددة راديكالية عن مساعٍ صريحة لاغتيال شخصيات في البحرين، وثبتت الإدانة الصريحة على من يمارسون أعمال الإرهاب والإجرام.
بالأمس فجعت البحرين بعملية اغتيال إجرامية، قام بها عناصر ينتسبون لتلك الخلايا الإيرانية الإرهابية، بحق ضابط بحريني شاب، لم يكن في وقت الخدمة، أي لم يكن مرتدياً زيه العسكري، ولم يكن يحمل سلاحاً، ولم يكن في مواجهات ضد أولئك الملثمين حملة المولوتوفات والأسلحة، بل كان يتحرك كمواطن عادي، لكنهم أولئك الذين ديدنهم الغدر، تربصوا به وقتلوه، وأعلنوا بتفاخر عن جريمتهم البشعة.
إن كانت من عقول في دكاكين حقوق الإنسان مدفوعة الأجر مازال يرى بأن ما يحصل في البحرين حراك مطلبي، فليقل لنا ما رأيه في عملية اغتيال البطل الشهيد هشام الحمادي، لينطق ويتكلم وليقل لنا رأيه في استهداف رجال الأمن من قبل أولئك الذين يطالبون الدولة بألا تطبق عليهم النظام، من قبل أولئك الذين يتفاخرون ويحتفلون حينما يقتلون رجال الأمن، لكنهم يتباكون ويصورون أنفسهم حملان وديعة حينما يقعون في يد العدالة.
ألا قبحكم الله يا بائعي الأوطان، يا عبيد خامنئي، وقبح معكم كل «كاذب» على الناس، صاحب «معايير مزدوجة» يدعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان.
العالم بأسره عرف بالأمس قصة الضابط الذي كان خارج وقت خدمته، يسير في بلاده شاعراً بالأمان، وكيف أن هؤلاء الإرهابيين أخذوه على حين غرة، وقتلوه بالرصاص، العالم بأسره عرف تماماً بأن هناك إرهاباً يمارسه، وخلايا تصدر بيانات وتعترف بجرائمها، حالها حال التنظيمات الإرهابية، لكن على العالم أن يعرف أيضاً، بأن هناك جمعيات تدعي الوسطية وانتماءها لليبرالية والمدنية لا تدين مثل هذه الأفعال، وإن أدانت فهي تدين على مضض، وتهاجم في حيز كبير من إدانتها الدولة، تدين بخجل حتى لا يقال بأنهم «تغطت» من أخمص رجليها لقمة رأسها تحت عباءة الولي الفقيه.
هناك من هؤلاء الذين صدع رؤسنا بهم بعض الجهات الحقوقية وبعض المحسوبين على الأنظمة، من لا يدين الإرهاب إن كان صادراً ممن شاركوه الوقوف على منصة الانقلاب أو تحت شعار باقون حتى إسقاط النظام، هناك من هؤلاء من يبارك قتل رجال الأمن، كرأس التحريض القابع في بيته بالدراز، وجماعته الذين يتبعونه بلا إرادة وعقل وتفكير ممن وصفوا رجال الأمن بـ «المرتزقة»، وهللوا لدعوة محرضهم بـ «سحقهم»، ألا سحقاً لكم، ولكل من باع هذا الوطن، ولمن حرض على رجال أمنه، ولمن دافع عن قتلة ومجرمين.
والله يا هشام، يا بطل، البحرين تفخر بك ولا تفخر بهؤلاء عبيد الخيانة، والله دماؤك تفضحهم، روحك الطاهرة تعريهم وتكشفهم، جبنهم وغدرهم وتربصهم يبين كيف هم يخشون الحق حين يقف أمامهم، ويخشون رجال القانون والنظام حينما يتصدون لهم.
شهيد آخر يضحي بروحه لأجل هذا الوطن، لكنها تضحية تفوق التصور في كيفية تنفيذ هذا الاغتيال الآثم، وعلى الدولة بالتالي ألا تتراجع في فرض الأمن وفي تطبيق القانون، عليها القبض على هؤلاء القتلة ومحاكمتهم بالقصاص كما فعلت مع سابقيهم من قتلة رجال الأمن، بل عليها أن تحاسب كل من يدافع عنهم ويبرر لهم ويقبل بإرهابهم.
يكفي البلد هذا الإرهاب، اضربوا بقبضة من حديد، وما للظالمين والقتلة إلا قصاص رب العالمين.
من تم الحكم بإعدامهم بعد محاكمات عادلة، خرج بعض زوار الدوار وانقلابييه ليصوروهم مظلومين وشهداء، بل ذهب بعضهم ليعزي أهاليهم، وهو الذي لم ينبس بحرف لاستشهاد أأبناء الشرطة في تلك الحادثة الإرهابية، بل بعضهم احتفل وجاهر بذلك، وكأنه يحتفل بقتل أعداء له، بينما هو منغمس حتى النخاع في أحضان النظام الإيراني الطامع في البحرين.
من تم إعدامهم، حرقت إيران وعملاؤها ورقتهم، فقد كشفتهم فوراً على أنهم عملاء لها، نفذوا جريمة بشعة لتخدم حراكهم الانقلابي في البحرين، ومساعيهم لاستهداف رجال الأمن، وفوراً أعلنت خلايا إرهابية تشكلت من رحم تيارات متشددة راديكالية عن مساعٍ صريحة لاغتيال شخصيات في البحرين، وثبتت الإدانة الصريحة على من يمارسون أعمال الإرهاب والإجرام.
بالأمس فجعت البحرين بعملية اغتيال إجرامية، قام بها عناصر ينتسبون لتلك الخلايا الإيرانية الإرهابية، بحق ضابط بحريني شاب، لم يكن في وقت الخدمة، أي لم يكن مرتدياً زيه العسكري، ولم يكن يحمل سلاحاً، ولم يكن في مواجهات ضد أولئك الملثمين حملة المولوتوفات والأسلحة، بل كان يتحرك كمواطن عادي، لكنهم أولئك الذين ديدنهم الغدر، تربصوا به وقتلوه، وأعلنوا بتفاخر عن جريمتهم البشعة.
إن كانت من عقول في دكاكين حقوق الإنسان مدفوعة الأجر مازال يرى بأن ما يحصل في البحرين حراك مطلبي، فليقل لنا ما رأيه في عملية اغتيال البطل الشهيد هشام الحمادي، لينطق ويتكلم وليقل لنا رأيه في استهداف رجال الأمن من قبل أولئك الذين يطالبون الدولة بألا تطبق عليهم النظام، من قبل أولئك الذين يتفاخرون ويحتفلون حينما يقتلون رجال الأمن، لكنهم يتباكون ويصورون أنفسهم حملان وديعة حينما يقعون في يد العدالة.
ألا قبحكم الله يا بائعي الأوطان، يا عبيد خامنئي، وقبح معكم كل «كاذب» على الناس، صاحب «معايير مزدوجة» يدعي أنه يدافع عن حقوق الإنسان.
العالم بأسره عرف بالأمس قصة الضابط الذي كان خارج وقت خدمته، يسير في بلاده شاعراً بالأمان، وكيف أن هؤلاء الإرهابيين أخذوه على حين غرة، وقتلوه بالرصاص، العالم بأسره عرف تماماً بأن هناك إرهاباً يمارسه، وخلايا تصدر بيانات وتعترف بجرائمها، حالها حال التنظيمات الإرهابية، لكن على العالم أن يعرف أيضاً، بأن هناك جمعيات تدعي الوسطية وانتماءها لليبرالية والمدنية لا تدين مثل هذه الأفعال، وإن أدانت فهي تدين على مضض، وتهاجم في حيز كبير من إدانتها الدولة، تدين بخجل حتى لا يقال بأنهم «تغطت» من أخمص رجليها لقمة رأسها تحت عباءة الولي الفقيه.
هناك من هؤلاء الذين صدع رؤسنا بهم بعض الجهات الحقوقية وبعض المحسوبين على الأنظمة، من لا يدين الإرهاب إن كان صادراً ممن شاركوه الوقوف على منصة الانقلاب أو تحت شعار باقون حتى إسقاط النظام، هناك من هؤلاء من يبارك قتل رجال الأمن، كرأس التحريض القابع في بيته بالدراز، وجماعته الذين يتبعونه بلا إرادة وعقل وتفكير ممن وصفوا رجال الأمن بـ «المرتزقة»، وهللوا لدعوة محرضهم بـ «سحقهم»، ألا سحقاً لكم، ولكل من باع هذا الوطن، ولمن حرض على رجال أمنه، ولمن دافع عن قتلة ومجرمين.
والله يا هشام، يا بطل، البحرين تفخر بك ولا تفخر بهؤلاء عبيد الخيانة، والله دماؤك تفضحهم، روحك الطاهرة تعريهم وتكشفهم، جبنهم وغدرهم وتربصهم يبين كيف هم يخشون الحق حين يقف أمامهم، ويخشون رجال القانون والنظام حينما يتصدون لهم.
شهيد آخر يضحي بروحه لأجل هذا الوطن، لكنها تضحية تفوق التصور في كيفية تنفيذ هذا الاغتيال الآثم، وعلى الدولة بالتالي ألا تتراجع في فرض الأمن وفي تطبيق القانون، عليها القبض على هؤلاء القتلة ومحاكمتهم بالقصاص كما فعلت مع سابقيهم من قتلة رجال الأمن، بل عليها أن تحاسب كل من يدافع عنهم ويبرر لهم ويقبل بإرهابهم.
يكفي البلد هذا الإرهاب، اضربوا بقبضة من حديد، وما للظالمين والقتلة إلا قصاص رب العالمين.