أفادت مصادرإعلامية بخروج أول حافلتيين تقلان مسلحي المعارضة السورية وعائلاتهم من وادي بردى نحو إدلب في شمال سوريا، وأشارت المصادر إلى أن العدد الإجمالي للحافلات التي ستخرج من وادي بردى بريف دمشق تبلغ 56 حافلة.
تاركة قراها ومدنها بدأت مئات العائلات من أهالي وادي بردى وثوارها نزوحها باتجاه الشمال السوري بعد ان قضى الاتفاق بين الثوار والنظام بخروج الثوار وعائلاتهم من وادي بردى نحو إدلب برفقة الهلال الأحمر كضمانة أممية.
كما نصت بنود الاتفاق على وقف إطلاق النار ودخول 20 فرداً من قوات الأسد إلى منشأة نبع الفيجة، لتدخل بعد ذلك سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى، كمرحلة أولى لخروجهم من المنطقة بما يتناسب مع ظروفهم الصحية، تبعها إخلاء الثوار لمواقعهم من عين الفيجة خلال ساعات.
ويشير الاتفاق إلى بقاء من يرغب بالبقاء من مقاتلين ومدنيين وجرحى داخل الوادي مع التعهد بعمل مصالحة مع النظام، وتسوية أوضاعهم من قبل النظام كما تعهد النظام بعودة النازحين من قريتي بسيمة وعين الفيجة إلى قراهم بعد مدة زمنية (لم يتم تحديدها).
ويأتي هذا الاتفاق بعد 38 يوماً من الحملة العسكرية الشرسة للنظام وميليشيا حزب الله، تعرض خلالها جزء كبير من المنطقة للدمار، وترافقت حملة النظام مع حصار مطبق ومنع كافة المواد الغذائية والطبية من الدخول، وهو ما فاقم المعاناة الإنسانية لآلاف المدنيين دفعتهم لترك منازلهم والنزوح عنها كخيار وحيد للبقاء.
وتظهر هذه الخطوة رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار يفترض أن يشمل وادي بردى، لكن النظام قال أكثر من مرة إنه لن يقبل بأن تكون منطقة بردى بيد الثوار لأهميتها لاسيما أنها تشكل مصدر المياه الوحيد للعاصمة دمشق.
تاركة قراها ومدنها بدأت مئات العائلات من أهالي وادي بردى وثوارها نزوحها باتجاه الشمال السوري بعد ان قضى الاتفاق بين الثوار والنظام بخروج الثوار وعائلاتهم من وادي بردى نحو إدلب برفقة الهلال الأحمر كضمانة أممية.
كما نصت بنود الاتفاق على وقف إطلاق النار ودخول 20 فرداً من قوات الأسد إلى منشأة نبع الفيجة، لتدخل بعد ذلك سيارات الإسعاف لإخلاء الجرحى، كمرحلة أولى لخروجهم من المنطقة بما يتناسب مع ظروفهم الصحية، تبعها إخلاء الثوار لمواقعهم من عين الفيجة خلال ساعات.
ويشير الاتفاق إلى بقاء من يرغب بالبقاء من مقاتلين ومدنيين وجرحى داخل الوادي مع التعهد بعمل مصالحة مع النظام، وتسوية أوضاعهم من قبل النظام كما تعهد النظام بعودة النازحين من قريتي بسيمة وعين الفيجة إلى قراهم بعد مدة زمنية (لم يتم تحديدها).
ويأتي هذا الاتفاق بعد 38 يوماً من الحملة العسكرية الشرسة للنظام وميليشيا حزب الله، تعرض خلالها جزء كبير من المنطقة للدمار، وترافقت حملة النظام مع حصار مطبق ومنع كافة المواد الغذائية والطبية من الدخول، وهو ما فاقم المعاناة الإنسانية لآلاف المدنيين دفعتهم لترك منازلهم والنزوح عنها كخيار وحيد للبقاء.
وتظهر هذه الخطوة رغم وجود اتفاق لوقف إطلاق النار يفترض أن يشمل وادي بردى، لكن النظام قال أكثر من مرة إنه لن يقبل بأن تكون منطقة بردى بيد الثوار لأهميتها لاسيما أنها تشكل مصدر المياه الوحيد للعاصمة دمشق.