بعد ساعات فقط من مقتل 6 مسلمين في هجوم على مسجد في مقاطعة كيبيك الكندية، لقي مواطن أردني مصرعه بعد تعرضه للطعن في مدينة أوتاوا الكندية.

وقالت الناطقة الرسمية باسم وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنيين، صباح الرافعي، إن مركز عمليات الوزارة يتابع عبر السفارة الأردنية في أوتاوا ملابسات قضية مقتل المواطن مع السلطات الكندية المختصة.

وأوضحت الرافعي في تصريح لوكالة الأنباء الأردنية (بترا)، مساء الاثنين: "أن الشرطة الكندية عثرت على مواطن أردني ميتاً داخل سيارته في أحد الطرق الخارجية وعليه آثار طعن وحرق"، مشيرة إلى أن "التحقيق ما زال جارياً لمعرفة ملابسات الحادث".

وقتل 6 أشخاص، وأصيب 8 آخرون، عندما فتح مسلحون النار في مسجد بكيبيك أثناء صلاة العشاء، ليل الأحد، في اعتداء وصفه رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، بأنه "هجوم إرهابي على المسلمين".

وتزايدت الأحداث المعادية للمسلمين، والإسلاموفوبيا، في مدينة كيبيك في الأعوام الأخيرة، حيث وقع إطلاق النار بمركز كيبيك الإسلامي، المعروف أيضاً باسم "مسجد كيبيك الكبير"، الذي تعرض سابقاً لهجوم معادٍ للمسلمين، ولكنه لم يوقع ضحايا، بل اقتصر على تدنيس المسجد؛ إذ وضع مجهولون يومها رأس خنزير أمام أحد أبوابه في أثناء شهر رمضان.

وفي عام 2013، فتحت الشرطة تحقيقاً بعدما لُطخ جدار مسجد بمنطقة (ساغني) في كيبيك بدم يُعتقد أنه لخنزير، كما أُضرمت النيران في مسجد بمقاطعة أونتاريو عام 2015، عقب هجمات باريس.