تشد المسلسلات الكويتية الجديدة رحالها إلى تركيا، بالذات إلى مدينتي أسطنبول والعاصمة أنقرة . وذلك مع تزايد عدد الأعمال التلفزيونية التي تصور في إمارة دبي.
وقد أرجأ عدد من الفنانين والمنتجين أسباب تلك النقلة إلى غياب الانسيابية في تنفيذ العديد من المشاريع الفنية، بالذات فيما يخص الرقابة على النصوص والتي تأخذ وقتاً طويل.
وفي هذا الإطار، أشار المنتج الفنان باسم عبدالأمير إلى أنه اضطر في مرات عديدة إلى تصوير أعماله في دولة الإمارات، كما في تجربته الأخيرة مع مسلسل "صوف تحت حرير".
فيما صرّح المخرج محمد القفاص أن تأخر إجازة نص مسلسل "حياة ثانية" أجبر فريق العمل للانتقال من الكويت إلى دبي، حيث تم تصوير العمل بالكامل .
كذكك الأمر مع مسلسل "عقرب رمل"، والذي كان من المقرر أن يصور في الكويت، لكن تأخر إجازة النص حمل فريق العمل إلى التصوير في دبي بحسب ما أعلنه المخرج سائد الهواري.
وعلى صعيد أخر، أشارت الفنانة زهرة الخرجي أنها أضطرت للسفر إلى العاصمة التركية لتلحق مسلسل "سماء صغيرة"، والذي بدأ تصويره في أنقرة واسطنبول مع المخرج حسين الحليبي.
وكانت نهاية العام الماضي قد شهد تزايد انتقال عدد كبير من الأعمال الدرامية الكويتية، والتي يؤكد صناعها إلى ضرورة عودة الانسيابية في آليات الإنتاج، وفي مقدمتها الفترة الطويلة التي تستغرقها علمية إجازة النصوص في رقابة المصنفات في الكويت .